مشروعات عملاقة لتعظيم تنافسية قطاع الغاز السعودي كشفت شركة أرامكو ألسعودية عن تحقيقها إنجازًا آخر بتسجيل رقم قياسي في إنتاج الغاز الطبيعي في يوم واحد، بإنتاج 10. 7 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز في أغسطس 2020، بالرغم من تداعيات جائحة كورونا التي أربكت كافة سلاسل الإمدادات والتوريد في معظم الأقاليم والبحار الرئيسة. اخر رقم في عالم. وخلال مداخلات البث الصوتي الإلكتروني المباشر، الذي أذاعته شركة أرامكو السعودية في مؤتمرها الدولي الاثنين الماضي، لإعلان القوائم المالية للعام 2020، برزت الاستفسارات حول عدم مضي شركة أرامكو لتعظيم استثمارات الغاز بما فيها المسارعة لتوسعة أصولها الخارجية بما يتماشى مع إقدامها الأكبر مع توسعات النفط المحلية مع فارق التشبيه في قيمة البيع لصالح النفط وقلة التكاليف لصالح الغاز. ولكن على الأقل في تقارب مستويات الإنتاج بين السلعتين على غرار منافسيها التي تحسب لهم تعددية تنافسية منتجات الصناعات اللاحقة للمنبع في إنتاج النفط والغاز بمقارنة بعيدة عن أرامكو وخاص لسلعة الغاز، ناهيك عن سلعة الكيميائيات التي ظلت أرامكو في منافسة لا تذكر مع متنافسيها في صناعة النفط والغاز والتكرير والكيميائيات معهاً بما يجعلها صناعة طاقة متكاملة.
حذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء من أن التراجع الكبير في عدد اختبارات كوفيد التي يتم إجراؤها ترك العالم في حالة عمى حيال استمرار تطور الفيروس وتحوراته الخطيرة المحتملة. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن الإصابات والوفيات التي يبلغ عنها سجلت أيضا تراجعا كبيرا. وصرح مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين "الاسبوع الماضي تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 15 ألف حالة وفاة بقليل (... اخر رقم في العالم. ) وهو أدنى رقم إجمالي أسبوعي يسجل منذ آذار/مارس 2020". وفي حين رحب غيبريسوس بهذا الاتجاه الحديد في مسار الفيروس، إلا أنه حذر من أن انخفاض الأرقام قد يكون أيضا نتيجة للتراجع الكبير في عدد الاختبارات التي تجرى للكشف عن الإصابات بالفيروس. وأضاف "هذا يصيبنا بالعمى أكثر حيال أنماط انتقال الفيروس وتطوره"، معقبا "عندما يتعلق الأمر بفيروس قاتل، فإن الجهل ليس نعمة". وأعرب ويليام رودريغيز الذي يترأس تحالف التشخيص العالمي "فيند" أيضا عن غضبه لأن العديد من الحكومات توقفت في الأشهر الأخيرة بكل بساطة عن أجراء اختبارات للكشف عن المصابين بالفيروس. وفي حديثه خلال مشاركته في المؤتمر الصحافي الذي استضافته منظمة الصحة العالمية، أشار رودريغز إلى أنه في الأشهر الأربعة الماضية ووسط ارتفاع الإصابات بالمتحورة أوميكرون "انخفضت معدلات الاختبارات من 70 إلى 90 بالمائة في جميع أنحاء العالم".