masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

زيد بن حارثه

Wednesday, 10-Jul-24 22:46:13 UTC

سرية زيد بن حارثة غزوة احد13 - YouTube

زيد بن حارثه في القران

زينب بنت جحش هي إحدى زوجات النبي ( صلَّى الله عليه و آله) و قد تزوج بها الرسول في السنة الخامسة من الهجرة ، و هي بنت أمية بنت عبد المطلب عمة النبي. و كانت زينب بنت جحش زوجة لزيد بن حارثة قبل أن تصبح زوجة لرسول الله ( صلَّى الله عليه و آله). أما زيد بن حارثة ـ زوج زينب قبل الرسول ـ فكان يُدعى قبل الإسلام بزيد بن محمد ، لكنه لم يكن من أولاد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله) ، بل كان غلاما اشترته خديجه بعد زواجها من النبي ثم أهدته إلى النبي فأعتقه الرسول في سبيل الله ، ثم تبنّاه النبي تبنياً اعتباريا على عادة العرب لرفع مكانته الاجتماعية بعدما عامله والده و قومه بالهجران و الطرد ، و هكذا فقد منحه الرسول احتراما كبيرا و شرفا عظيما و رفع من شأنه بين الناس حتى صار يُدعى بين الناس بابن محمد.

زيد بن حارثه

بتصرّف. ↑ "موالي الرسول صلى الله عليه وسلم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف. ↑ "النبي صلى الله عليه وسلم مع الموالي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف. ↑ "زينب بنت جحش" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "زيد بن حارثة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-12-2019. بتصرّف. ↑ "تبني رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-12-2019. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 5. ↑ "ذكر الله زيد بن حارثة "رضي الله عنه" باسمه في القرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-12-2019. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 37. ^ أ ب "غزوة مؤتة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 4741، حديث أخرجه في صحيحه.

معلومات عن زيد بن حارثه رضي

وزيدٌ لم يَكن من أهل مكة. زيدُ بنُ حارثة كان من أقربِ المقربين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يفارقه. وتخلق بأخلاقِ بيتِ النبوة. يقول د. عائض القرني: زيد كان مرافقا ومولى لمحمد (ص) وكان قبل ذلك يسمى زيد بن محمد وكان لصيقا بالرسول (ص) حتى سافر معه في التجارة إلى الشام. زوَّجَهُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم مُرَبِيَتَه أمَّ أيمن، فأنجبتْ له أسامة. وعندما ذهبَ النبي إلى الطائف كان برفقته زيدُ بن حارثة. وهناك تعرض الرسولُ وزيدٌ للأذى الشديد. وبعد الهجرة إلى المدينة المنورة، شهد زيدٌ مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهدَ كلها. وكان مقاتلا شجاعًا، ومن أحسنِ الرماة. فاشترك في غزوة بدر، وبايعَ النبيَّ على الموتِ في أُحد، وحضرَ بقية الغزوات، وجعله النبيُ أميرًا على سبعِ سرايا. ولشدةِ قربه منه زَوَّجه ابنةَ عمتِه زينبَ بنتَ جحش، ولكنْ لم تَدُمِ الحياةُ الزوجيةُ بينهما. ونزل في أمرِ هذا الزواج حكمٌ قرآني، وَردَ فيه اسمُ زيدٌ رضي الله عنه. وهو الصحابيُ الوحيدُ الذي ذُكِرَ اسمُه في القرآن الكريم، في سياقِ النهيِ عن نسبةِ الناسِ إلى غيرِ آبائهم. وهذه المكانةُ الرفيعة التي تبوأها زيدُ بنُ حارثة، هي التي جعلت الرسول يختارُه لقيادة أولِ مواجهة مع الروم.

قصه الصحابي زيد بن حارثه في

فقال أبوه: ويْحَكَ يازيدُ ، أتختارُ العُبُودِيَّةَ عَلى أبيكَ وأُمِّكَ ؟! فقال: إنِّي رَأيْتُ مِنْ هذا الرَّجُلِ شَيْئاً ، وما أنا بالذي يُفَارِقُه أبداً. * * * * لما رأى محمدٌ من زيدٍ ما رَأى ، أخذَ بِيَدِهِ وأخْرَجَهُ إلى البيتِ الحَرامِ ، ووقفَ به بالحِجْرِ على مَلأ من قريشِ وقال: يامَعْشَرَ قريش ، اشِهَدُوا أنَّ هذا ابْني يَرثُني وأرِثُه... فَطَابَتْ نَفْسُ أبيهِ وعَمَّه ، وخَلَّفَاهُ عندَ محمدِ بنِ عبد الله ، وعادا إلى قَوْمِهِما مُطْمَئِنَّي النَّفْسِ مُرْتَاَي البَالِ. ومنذُ ذلك اليومِ أصبحَ زيدُ بنُ حارثَةَ يُدْعَى بِزَيْدِ بنِ محمدٍ ، وطلَّ يُدْعَى كذلك حَتَّى بُعِثَ الرسولُ صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه ، وأبْطَلَ الإسْلامُ التَّبَنِّيَ حَيْثُ نَزَلَ قَوْلُهُ جَلَّ وعَزَّ {ادْعُوهُم لآبَائهِمْ} فأصْبَحَ يُدْعَى: زيدَ بنَ حارثَهَ. * * * * لم يَكُنْ يَعْلَمُ زيدٌ - حينَ اختارَ محمداً على أمِّه وأبيِه أيَّ غُنْمٍ غَنِمَهُ. ولم يكُنْ يَدْري أنَّ سَ يِّدَهُ الذي آثرهُ على أهْلِهِ وعَشِيرتهِ هَو سَيِّدُ الأوَّلِينَ والآخرينَ ، ورسولُ اللهِ إلى خَلْقِهِ أجمعين. وما خَطَرَ له ببالٍ أنَّ دَوْلَةً للسماءِ سَتَقُومُ عَلَى طَهْرِ الأرضِ فَتَمْلأ ما بَيْنَ الْمَشْرِقِ والمَغْرِبِ بِرّاً وعَدْلاً ، وأنَّهُ هوَ نفسَهُ سيكونُ اللَّبِنَةَ الأولى في بناءِ هذه الدولةِ العُظْمَى... لم يَكُنْ شيءٌ من ذلك يدورُ في خَلَدِ زَيْدٍ... وإنما هو فَضْلُ اللهِ يُؤتِيه مَنْ يَشَاءُ... واللهُ ذو الفَضْلِ العَظيمِ.

* * * * فما أسْرَعَ أنْ أعَدَّ حارِثَةُ ، وحَمَلَ مِنَ المالِ ما يَفْدِي به فَلِذَةَ الكَبِدِ ، وقُرَّةَ العَيْنِ ، وصَحِبَ معه أخاه كعباً ، وانطلقا معاً يُغِذَّانِ السَّيْرَ نَحْوَ مَكَّةَ فلما بَلَغَاها دخَلا على محمدِ بنِ عبد الله وقالا له: ياابنَ عبدِ المُطَّلِب ، أنتم جيرانُ اللهِ ، تًفُكُّونَ العَانِيَ ، وتُطْعِمُونَ الجائعَ ، وتُغِثُونَ المَلْهُوفَ. وقد جِئْنَاكَ في ابْنِنَا الذي عِنْدَكَ ، وحَمَلْنا إليكَ مِنَ المالِ ما يَفي بهِ. فامْنُنْ علينا ، وفادِهِ لَنَا بِما تشَاءُ. فقال محمد: ومَن ابنُكُما الذي تَعْنِيَانِ ؟ فقالا: غلامُكَ زيدُ بنُ حارثة. فقال: وهل لَكُمَا فيما هو خيرٌ من الفِدَاءِ ؟ فقالا: وما هو ؟! فقال: أدْعُوهُ لكم ، فَخَيِّرُوه بَيْني وبَيْنَكم ؛ فأن اخْتَارَكم فهو لكم بغَيْرِ مال ، وإن اخْتَارَني فما أنا - والله - بالذي يَرْغَبُ عَمَّنْ يَخْتَارُه. فقالا: لقد انْصَفْتَ في الإنْصَافِ. فدعا محمدٌ زيداً وقال: مَنْ هذان ؟ قال: هذا أبي حارِثَةُ بنُ شُراحيل ، وهذا عَمَّي كَعْبٌ. فقال: قد خَيَّرْتُكَ: إنْ شِئْتَ مَضَيْتَ معهما ، وإن شِئْتَ أقَمْتَ معي. فقال - في غير إبْطاءٍ ولا تَرَدُّدٍ -: بل أقِيمُ مَعَكَ.