masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الفرق بين الخلع والطلاق - موضوع

Wednesday, 10-Jul-24 23:35:51 UTC

إن الطلاق له أسباب عديدة، ومن الممكن ألا يكون لسبب ولكن يتم نتيجة رغبة الزوج بأن يفارق زوجته، في حين أن الفسخ فلا يتم إلا نتيجة سبب يُوجب هذا أو يُبيحه. لا رجوع للزوج إلى زوجته بعد أن يتم فسخ العقد، فلا يمكنه إرجاع الزوجة إلا بعمل عقد جديد وبموافقتها، ولكن في حالة الطلاق فتكون زوجته طالما لا تزال في العدة من طلاق رجعي، ويمتلك الحق في أن يُرجعها بعد الطلقة الأولى والثانية بدون عقد، سواء أكانت راضية أم غير راضية. الفسخ لا يُحستب من الثلاث طلقات التي يملكها الزوج، وقد قال الإمام الشافعي: "وكل فسخٍ كان بين الزوجين فلا يقع به طلاق، لا واحدة ولا ما بعدها" انتهى من "الأم" (5 /199)، وأيضًا عن ابن عبد البر: "والفرق بين الفسخ والطلاق وإن كان كل واحد منهما فراقاً بين الزوجين: أنَّ الفسخ إذا عاد الزوجان بعده إلى النكاح فهما على العصمة الأولى، وتكون المرأة عند زوجها ذلك على ثلاث تطليقات، ولو كان طلاقاً ثم راجعها كانت عنده على طلقتين"، انتهى "الاستذكار" (6 /181). الفرق بين الخلع والطلاق والفسخ - الإسلام سؤال وجواب. الطلاق حق من حقوق الزوج، ولا يتطلب له أن يقضي القاضي، ومن الممكن أن يحدث بالتراضي بين الزوج وزوجته، أما في حالة الفسخ فلا بد وأن يؤخذ بحكم الشرع أو بحكم القاضي، والفسخ لا يثبت فقط بمجرد تراضي الأزواج به، إلا في الخلع، وقد قال ابن القيم: "ليس لهما أن يتراضيا بفسخ النكاح بلا عوض [أي: الخلع] بالاتفاق" انتهى، "زاد المعاد" (5/598).

  1. الفرق بين الخلع والطلاق والفسخ - الإسلام سؤال وجواب

الفرق بين الخلع والطلاق والفسخ - الإسلام سؤال وجواب

بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 229. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن حبيبة بن سهل الأنصاريّة، الصفحة أو الرقم: 3462، صحيح. ^ أ ب ت النووي، المجموع شرح المهذّب ، دمشق: دار الفكر، صفحة 3، جزء 17. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 4. ↑ سورة النساء، آية: 19. ↑ كمال ابن السيد سالم (2003م)، صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، القاهرة: المكتبة التوفيقية، صفحة 347-355، جزء 3. بتصرّف. الفرق بين الخلع والطلاق والفسخ. ↑ محمد بن أحمد الشاطري (1427هـ)، شرح الياقوت النفيس في مذهب ابن ادريس (الطبعة الثانية)، بيروت: دار المنهاج، صفحة 613-614. بتصرّف. ↑ سورة الطلاق، آية: 1. ^ أ ب أمينة الجابر (1413هـ)، الطلاق في الإسلام ، صفحة 311-312. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن الجزيري (1424هـ)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 249-251، جزء 4. بتصرّف.

الخلع: وعدة الخلع تتم بالاستبراء بحيضة واحدة على الأرجع من آراء أهل العلم، وقد جاء بمجموع الفتاوى لابن تيمية: "إذ الطلاق بعد الدخول يوجب الاعتداد بثلاث قروء بنص القرآن واتفاق المسلمين بخلاف الخلع، فإنه قد ثبت بالسنة وآثار الصحابة أن العدة فيها استبراء بحيضة وهو مذهب إسحاق وابن المنذر وغيرهما وإحدى الروايتين عن أحمد.