ستساهم هذه المركبات في رفع مستوى الوعي حول حركة التنقل المستدامة التي ابتكرتها أكسيونا، ودافعت عنها مع سيارة أكسيونا الصديقة للبيئة بنسبة 100% على مر السنين. تعمل بواسطة ست وحدات بطارية ليثيوم شحن فائق السرعة ولوحة شمسية 100 واط الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة 5 سنوات من الأبحاث لصناعتها محرك كهربائي بقوة 340 حصانا
أصدر المجلس الأمريكي لاقتصاد موفر للطاقة " ACEEE" نتائج جائزته لأفضل السيارات الصديقة للبيئة لعام 2019، وقد فازت سيارة "هيونداي أيونيك إليكتريك" بهذا اللقب كأفضل سيارة صديقة للبيئة في الولايات المتحدة للسنة الثالثة على التوالي، وذلك حسبما ذكرت "فوربس". أكثر سيارة صديقة للبيئة هي السيارة - منبع الحلول. واعتمد المجلس في تقييمه على تأثير السيارة أو الشاحنة على البيئة من جميع النواحي بما في ذلك كيفية تصنيع السيارة ومصدر الطاقة بها وكيفية التخلص منها في النهاية وإعادة تدويرها، كما اعتمدت المؤسسة في تصنيفها للسيارات الكهربائية على الانبعاثات المرتبطة بإنتاج الكهرباء. ويشير "إريك جونجا" رئيس محللي أبحاث النقل لدى المجلس إلى أن السيارات التي تعتمد على الكهرباء بأي شكل سواء السيارات الكهربائية أو الهجينة أو التي تحتوي على بطارية كهربائية تهيمن على التصنيف. ورغم أن بعض شركات صناعة السيارات قلصت إنتاجها للتركيز على السيارات كروس أوفر أو السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، إلا أن التصنيف يعكس وجود الكثير من الخيارات أمام المستخدمين الذين يرغبون في شراء سيارات صديقة للبيئة. وحصلت سيارة "هيونداي أيونيك الكهربائية" على 67 نقطة في "النقاط الخضراء"، ويبلغ متوسط "النقاط الخضراء" لجميع السيارات 42 نقطة، بينما تحصل السيارات المتواضعة على درجات منخفضة تصل إلى 25 نقطة.
الشغف بالابتكار، العمل بجهد والإصرار على النجاح، صفات تقاسمها فريق شاب مكون من 16 طالبا ينتمون إلى المدرسة الوطنية العليا للمعادن في العاصمة المغربية الرباط، وقادتهم للتعاون المشترك من أجل ابتكار سيارة تعمل بالطاقة الشمسية. وبعد سنوات طويلة من البحث والتطبيق والاختبار، تمكن فريق الطلبة "Mines Rabat Solar Team" المشرف على الفكرة من إخراج سيارة "إيليادورا 2" الصديقة للبيئة إلى النور. تقول إيمان عوا، مسؤولة التواصل داخل فريق الطلبة المهندسين إن "ابتكار هذه السيارة لم يكن بالأمر الهين، حيث تطلب الكثير من الوقت والجهد، ولا زال العمل مستمرا على تطوير المركبة، لكي تستجيب لجميع المعايير التقنية التي تخول لها المشاركة في المنافسات الدولية". وتتطلع إيمان كباقي زملائها في الفريق إلى إنتاج المزيد من السيارات والرفع من جودتها، مع عقد شراكات مع مقاولات عاملة في المجال لمساعدتهم على تطوير هذا النوع من المشاريع داخل المغرب. مشروع طلابي بين أسوار المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، ولدت سنة 2014 فكرة صنع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، في أذهان مجموعة من الطلبة الذين تملكهم شغف البحث والابتكار. تحكي إيمان عوا لـ"سكاي نيوز عربية" كيف انصب العمل في السنوات الأولى من التجربة على دراسة المشروع ووضع التصاميم قبل أن ينتقل الفريق بعد ذلك إلى عملية التركيب، ليتولى طلبة جدد مهمة التطوير خلال السنوات المتعاقبة.