masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هو الشيء الذي يكتب ولا يقرا

Saturday, 06-Jul-24 05:11:17 UTC

طلب السادات من سامى أن لا يستهين ولا يستخف بذلك التهديد لأنهم قتلة ومجرمون والأفضل أن يزيد الحراسة حوله وأن يفعل شعراوى الشىء نفسه. هل أراد السادات أن يمرر- كذا- رسالة إلى مدير مكتبه الذى هو أحد من شاركوا فى تأسيس المخابرات العامة والى وزير الداخلية أنه فتح قناة اتصال مع تلك الجماعة؟، بعض تفاصيل هذا الاتصال باتت معروفة الآن، وإذا كان رأى السادات على هذا النحو فى تلك الجماعة لماذا لم يدع إلى اتخاذ إجراءات للحيلولة دون محاولة التغلغل فى المجتمع؟، وكيف لم يتوقف رجل المعلومات أمام ما سمعه من الرئيس ويناقشه فى دوافع هذا الاتصال وحدوده والى أين يمكن أن تصل الأمور؟. الرسالة على هذا النحو تعنى أن الجماعة تكرر طريقتها التقليدية فى محاولة اختراق جهاز الحكم، هذه الرسالة المبكرة إلى رئيس الجمهورية فى نوفمبر ١٩٧٠، نسخة مكررة لما فعله حسن البنا لدى قصر عابدين، حيث جلالة الملك فاروق، مكتب التشريفات سنة ٤٨، بخصوص رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى (باشا). ماهو الشيء الذي يكتب و لا يقرأ - موقع السلطان. بغض النظر عن أى تساؤلات أو استنتاجات، الرئيس يبدو قلقًا ومهتمًا بسلامة وأمن مساعديه، ويلفت انتباههم إلى خطر يتربص بهم وقد يتهدد حياتهم. هنا نحن بإزاء علاقات واضحة، لا تربص فيها ولا تآمر، وإذا كان هناك من يتطلع إلى نيل منصب أو موقع أرفع لدى الرئيس، فهو أمر متوقع ويمكن أن نعتبره عاديًا، يحدث فى كل الأنظمة وفى معظم الدول، ديمقراطية كانت أو ديكتاتورية، يضاف إلى ذلك أنه فى حالة السادات وهذه المجموعة، هناك علاقات قديمة بينهم، تعود إلى سنة ١٩٥٢ وربما قبلها، باختصار هناك «عشرة» طويلة، ربما تنطلق كلمة هنا أو هناك، تصرف ما أو موقف معين، هذا أيضًا متوقع، ما حكاه الرئيس السادات مع موسى صبرى، يكشف مدى الأريحية وإن شئنا الدقة «العشم»، الذى كان.

  1. ماهو الشيء الذي يكتب و لا يقرأ - موقع السلطان

ماهو الشيء الذي يكتب و لا يقرأ - موقع السلطان

عموما، من يقرأ لبعض الكتاب الذين يدافعون عن السادات أو يهاجمون عبدالناصر وزمنه، يشعر أن كبار المسؤولين بالدولة الذين سيمنحهم هيكل لقب «مراكز القوى»، كانوا يتآمرون على الرئيس منذ لحظة ترشحه للرئاسة وأنهم قبلوا به، على مضض، ليكون «خيال مآتة» يحكمون هم من خلاله، الحملات الصحفية التى شنت عليهم صورت الأمر على أنهم كانوا يخططون للإطاحة بالسادات، بعض المقالات ذهبت إلى أنهم كانوا يتنصتون على الرئيس ولم يكن لديهم مانع فى قتله، كتاب السادات «البحث عن الذات» فيه أصداء تلك الحكايات كلها. الحملات الإعلامية تكون محددة الهدف سابقا، لذا فإن كثيرا منها يكون لتأكيد بعض القناعات وغرسها فى الأذهان، وليس بالضرورة البحث عن الحقيقة أو اكتشاف ما ليس معروفًا. لدينا شهادتان يمكن أن تجعلانا نعيد النظر فى كثير من الحكايات، الشهادة الأولى للرئيس السادات نفسه رواها هو للصحفى الكبير موسى صبرى فى حديث مطول نشره الأستاذ موسى فى كتابه الضخم «السادات.. الحقيقة والأسطورة»، شرح السادات أن سامى شرف طرح عليه ذات يوم، وهو فى استراحته بالقناطر الخيرية فى أعقاب زيارته الأولى إلى الاتحاد السوفيتى، أن د. محمود فوزى رئيس الوزراء بطىء فى اتخاذ القرارات الحكومية الخاصة بالأمور الحياتية للناس، والواضح أن فوزى لن يغير إيقاعه فى العمل؛ اقترح سامى شرف- وكان لا يزال مديرًا لمكتب الرئيس- أن يتولى شعراوى جمعة وزير الداخلية رئاسة الوزراء بدلًا من فوزى، لأن شعراوى لديه خبرة أكبر بالأوضاع الداخلية وأسرع فى اتخاذ القرارات.

ماهو الشيء الذي يكتب و لا يقرأ ، يعتبر هذا اللغز واحدا من الالغاز التي يبحث الكثير عن حله وهنا من خلال موقع السلطان يسرنا ان نقدم لكم حل لغز التالي: ماهو الشيء الذي يكتب ولا يقرأ ؟ تعد الالغاز من أكثر الأشياء التي تعطي فرصة للإنسان أن يفكر كثيرًا للوصول إلى الإجابة الصحيحة وكذلك تعمل الالغاز على زيادة قدرتك العقلية على التفكير وزيادة قدرتك الذهنية ورفع الذكاء وايضا للتسلية مع الاصدقاء والمسابقات الثقافية والترفيهية مع الغاز صعبة مع الحل الصحيح. ماهو الشيء الذي يكتب و لا يقرأ ؟ القلم