masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مكملات الجملة الفعلية

Tuesday, 30-Jul-24 01:30:21 UTC

المفعول المطلق يعد من مكملات الجملة الفعلية صواب او خطأ، حدد صحة او خطأ الجملة التالية؟ الإجابة الصحيحة، صواب. العبارة صحيحة، المفعول المطلق يعد من مكملات الجملة الفعلية.

المفعول المطلق يعدّ من مكملات الجملة الفعلية. - أفضل إجابة

شروط المفعول المطلق لِكَي يَصُحَّ نَصب الاسم على أنَّه مفعول مطلق لا بُدَّ من توافر عدد من الشروط، ومن هذه الشروط ما يتعلَّق بالاسم نفسه، ومنها ما يتعلَّق بما يحيط به. ويَشتَرِط النُّحاة لنَصب الاسم على المفعولية المطلقة أن يكونَ مصدراً مُشتَقَّاً من الفعل في. جُملتِهِ، فإذا قيل: «أَعطَيتُ عَطَاءً» لم يكن «عَطَاءً» مفعول مطلق لأنَّه ليس مصدراً بل اسم مصدر، حتى وإن كان مُشتَقاً من. الفعل، وإذا قيل: «كَلَّمَهُ تَكلِيماً» لم يكن «تَكلِيماً» مفعول مطلق لأنَّه لم يُشتَق من الفعل الذي يسبقه، إذا أنَّ الفعل الذي. اُشتُقَّ منه هو «تَكَلَّمَ»، أمَّا مصدر الفعل فهو «كَلَام». ويُشترط كذلك أن يكون المفعول المطلق اسم فضلة، فإن كان عُمدة لم يُنصب على المفعوليَّة المطلقة. ويُشترط كذلك أن يَسبَقَهُ فعل أو ما يشبهه حتى يعمل فيه.

المفعول المطلق يعدّ من مكملات الجملة الفعلية. – محتوى

يحترم الابن والديه احترامًا. رتل القارئ القرآن ترتيلا. يشرب أحمد الحليب شُربًا. سمعت ليلى الموسيقى سماعًا. قرأت الدرس قراءة متأنية. وثب الأسد على الغزال وثبًا مباغتًا. ويلاحظ من الجمل السابقة أنها جمل فعلية وذلك لأنها بدأت بأفعال ، وقد انتهت هذه الجمل بأسماء زائدة ، وإذا تم حذف هذه الأسماء تم المعنى ، وهي أسماء منصوبة تسمى مصادر كما أنها تشترك مع الأفعال في بداية كل جملة بالحروف الأصلية ، وكذلك جاءت تلك الأفعال لتوكيد المعنى ، ونستنتج من تلك الأمثلة أن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهرة على آخره ، وكذلك توجد امثله من القران على المفعول المطلق: قال الله تعالى "وَكَلَّمَ اللُّه موسَى تَكْلِيماً" [النساء/ 164]. قال تعالى: {وَرَتِّلِْ القْرْآنَ تَرْتِيلاً} [المزمل/ 4]. قال تعالى: {إنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسْلَيماً[الأحزاب/ 56]. قال تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعامِهِ ، أنَّا صَبَبْنا الماءَ صَبًّا ، ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ شَقّا} [عبس/ 24-26]. قال تعالى: {يَا أيُّهَا الَّذِين آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَديداً 0 يُصْلحْ لَكُمْ أعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ لوْزاً عَظِيماً}[الأحزاب/ 70- ا 7].

المفعول المطلق يعد من مكملات الجملة الفعلية صواب او خطأ - خطوات محلوله

([7]) إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات، العكبري (2/179). ([8]) شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري (1/617). ([9]) الجملة الدنيا والجملة الموسعة في كتاب سيبويه، علاء الحمزاوي، جامعة المنيا، مصر (ص:27). ([10]) التطبيق النحوي، عبده الراجحي (ص:189). ([11]) همع الهوامع ، السيوطي (2/4). ([12]) النحو الوافي، عباس حسن (3/ 665). ([13]) همع الهوامع ، السيوطي(3/ 163)، شرح الكافية الشافية، (3/ 1191). ([14]) ضياء السالك إلى أوضح المسالك، (3/ 229)، وشرح التصريح 2/190. ([15]) النحو الوافي، عباس حسن (3/ 437). ([16]) الجنى الداني في حروف المعاني، المرادي (ص: 574). ([17]) شرح التسهيل، ابن مالك (2/390). ([18]) شرح المفصل، ابن يعيش (2/69). ([19]) شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية (ص: 278). ([20]) النحو الوافي، عباس حسن (4/37). ([21]) معاني النحو، السامرائي (1/14). ([22]) ضياء السالك إلى أوضح المسالك، محمد عبد العزيز النجار، مؤسسة الرسالة، بيروت (2/ 242). ([23]) شرح ألفية ابن مالك للشاطبي = المقاصد الشافية (1/ 279). ([24]) معاني النحو (1/ 26). ([25]) ينظر: شرح الجمل 1/555، الارتشاف 1/553، الدر المصون 5/279.

وبناءً عليه، فقد استعانتْ العربيَّةُ ببعضِ مُكمِّلاتِ الجُمَلِ والفَضْلاتِ؛ لتزيدَ المعنى وضوحًا، أو لتضيف معنى جديدًا قد لا يظهر من عُمَدِ الجُملةِ، و"لابُدَّ أنْ تتمَّ الجُملةُ الفعليَّةُ أولا بركنيها كي تدلَّ على معنى مُستقلٍّ. وقد تحتاجُ الجُملةُ بعد ذلك إلى معانٍ إضافية تضيفها إلى المعنى الأساسي. فنستعمل كلمات يُسمِّيها النُّحاةُ فَضْلاتٍ؛ لأنَّها فَضْلةٌ عن المعنى الأوَّلِ، وإنْ حذفتْ بقي للجملة معنى مستقل أيضًا، وأول هذه الفَضْلاتِ المفعول به.. " ( [10]). يقولُ السُّيوطي:"الْكتابُ الثَّانِي فِي الفَضْلاتِ: الْمَفْعُول بِهِ، التحذير، الإغراء، الِاخْتِصَاص، المنادى، الْمَنْدُوب، الاستغاثة، التَّرْخِيم، الْمَفْعُول الْمُطلق، الْمَفْعُول لَهُ، الْمَفْعُول فِيهِ، الْمَفْعُول مَعَه، الْمُسْتَثْنى، الْحَال، التَّمْيِيز، نواصب الْمُضَارع... " ( [11]). وفي التوابع – مثلاً - يكون" الغرض الأصيل هو - في الغالب - الحكم السابق وتقويته بتعيين المراد، وإيضاحه، ورفع الاحتمال عنه؛ لأنَّ هذا الحكمَ يُنسبُ أوَّلًا للمتبوعِ، فيكون ذكرُ المتبوعِ تمهيدًا للتَّابعِ الذي سيجيءُ، وتوجيهًا للنَّفسِ لاستقباله بشوقٍ ولهفةٍ.