معرفة كم يبلغ عدد اوتار العود الموسيقي، يعود تاريخ ظهور آلة موسيقية إلى عصور ما قبل الإسلام، الثقافة الموسيقية موجودة منذ العصور القديمة، لكن الاختلاف في تلامس الموسيقى وتكاملها مع الثقافات المختلفة، وهذا رافق التطور تطور الآلات الموسيقية التي تستخدم في العزف، وربما يكون العود أشهر أنواع الآلات هي الأقدم، لذلك سنتعرف على ماهية العود وعدد الأوتار التي يمتلكها، وكذلك تحدث عن أنواع العود وأنواع الأوتار المستخدمة فيه، وكذلك ذكر أشهر مصنعي العود في العالم العربي. معرفة كم يبلغ عدد اوتار العود الموسيقي العود هو آلة وترية ذات رقبة قصيرة، شكل كمثرى بدون حواف، في شبه الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين قبل الإسلام، كان للعود ثلاثة أوتار فقط، مع صندوق موسيقي صغير ورقبة طويلة بدون أوتاد. كم عدد أوتار العود - موضوع. ولكن في العصر الإسلامي، تم تكبير الموسيقي، وأضيف وتر رابع، وأضيف قاعدة ضبط أو مشبك الجسم، والعود مشابه جدًا لأنواع العود الأخرى مثل العود الغربي، ولكن لا يوجد "الحنق" في العود مثل اختلاف جوهري عن العود الغربي وله رقبة أصغر. كم عدد الخيوط التي يمتلكها العود عدد الأوتار الأصلية للعود هو خمس أوتار مزدوجة، مما يعني أن كل وتر يشكل زوجًا من خمسة أوتار، وكان من المعتاد إضافة وتر سادس بخمس أوتار رئيسية وفقًا لنوع الموسيقى التي يتم تشغيلها على الآلة الموسيقية.
أمر آخر أضافه زرياب هو المزج بين أمعاء شبل الأسد والحرير في صناعة الأوتار التي يستخدمها. بعد ذلك ظل العود ذو الأربعة أوتار يستخدم أيضا وسمي بالعود القديم أما ذو الخمسة أوتار فقد سمي بالعود الكامل. في القرن الرابع عشر تمت إضافة الوتر السادس حيث جاء في مخطوطة (كشف الهموم والكرب في آلة الطرب) عن العود: (وهو أنواع بحسب عدد أوتاره فمنه عود ذو اثني عشر وترا ومعشر ومثمن) ونحن نعرف أن أوتار العود مزدوجة أي أن كل وترين يتساويان في إصدار نغمة واحدة. كم عدد اوتار العود. مما يدل على أن هنالك عودا ذا ستة أوتار مزدوجة في القرن الرابع عشر الميلادي. للفلاسفة العرب دور كبير في التنظير للعود.. خصوصا الكندي فقد جعل من العود الوسيلة التي تدرس على أساسها العلل الفلكية وربط بين أوتار العود ومزايا الإنسان وجعل الموسيقى فرعا من علوم الفلسفة. واستخدمها للعلاج كما جاء في رسائله ومؤلفاته السبعة عن الموسيقى, وكذلك فعل ابن سينا والفارابي وصفي الدين البغدادي الذين جاءوا من بعده بعشرات السنين, حيث اتبعوا منهج وقواعد الكندي وأضافوا عليها بعض المزايا. ا ن التقنية العالية وأسلوب العزف المتطور والقدرة على استخدام كل تقنيات العود وسيلة مهمة جدا ومفيدة للعازف لكنها تصبح سلبية إذا تحولت إلى غاية ويكون العازف همه عرض إمكانياته العضلية, لابد من توظيف كل ما تمتلك إلى الروحية.
ويشترك العود مع العديد من الآلات الشرقية والغربية بالشكل، والطبيعة، غير أنه يبقى الآلة المهيمنة عليها كلها.