masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ماهو التفكير المنطقي

Saturday, 06-Jul-24 06:40:35 UTC

الاستمرار بالحساب الحالي ما هو التفكير المنطقي؟ التفكير المنطقي (Logical Thinking): يُقصد به قدرة الفرد على التفكير بشكل منظّم وبناء أفكاره على الأدلة والحقائق، دون الأخذ بالاعتبار عناصر المشاعر والعواطف. أهمية التفكير المنطقي في العمل تعد مهارات التفكير المنطقي ضرورية لصحة أي بيئة عمل، حيث تساعد في تقييم المواقف والأداء بموضوعية، وعلى إيجاد حلول إبداعية لحل المشكلات، على سبيل المثال، تقييم الخيارات المتاحة والإيجابيات والسلبيات، واستخدام الحقائق والأرقام، يساعد في اتخاذ قرارات مهمة بشكل حكيم. أنواع التفكير المنطقي توجد أنواع مختلفة من التفكير المنطقي منها: الاستدلال الاستنتاجي: يعني استخدام فرضية محددة ودقيقة يقود إلى نتيجة محددة ودقيقة، على سبيل المثال، جميع الأشجار لها جذوع، والبلوط من الأشجار، إذاً شجرة البلوط لها جذع. ما هو المنطق؟ ما هو التفكير الناقد؟. الاستدلال الاستقرائي: يعني استخدام معلومات محددة وتقديم تعميم محتمل، مما يؤدي إلى استنتاج قد يكون غير دقيق، ويستخدم هذا النوع من التفكير في البحوث العلمية وجمع الأدلة وتشكيل النظريات لشرح ما يتم اكتشافه. الاستدلال العقلي: يعني استخدام مجموعة غير مكتملة من الملاحظات، والانتهاء بتفسير قريب من هذه الملاحظات، ويفيد هذا النوع في اتخاذ القرارات اليومية في ظل وجود معلومات غير كاملة.

  1. ما هو المنطق؟ ما هو التفكير الناقد؟

ما هو المنطق؟ ما هو التفكير الناقد؟

اقرأ أيضًا: بحث عن التفكير وأنواعه ومستوياته ومهاراته بهذا يمكننا أن نختتم مقالنا ما هو التفكير المنطقي وأهميته ، والذي أوضحنا فيه التعريف المفصل للتفكير المنطقي وجوانب أهميته، كما تطرقنا إلى خصائصه وخطوات تطوير تلك المهارة للاستفادة منها شخصيًا ومهنيًا، ثم اختتمنا ببعض الأمثلة عنها.

ولذا فإنَّ دركايم مثلاً ربط الأخلاق بـالعقل الجماعي للمجتمع، وفرويد فسّر القيم وفقاً لتحليله النفسي الجنسي، وسارتر هاجم المثل العليا في فلسفته الوجودية. بلحاظ أنَّ تغيير الثوابت عند المفكرين الغربيين، رافقها إسقاط أوجاعهم النفسية في نظريات وصفت بأنها (علمية)!! وهي غير ذلك، فنرى فرويد قد أذاب (حزن اليهود وعقدهم) في تحليله النفسي الخرافي، وكذلك فعل دارون، وسارتر. وقد انتقلت هذه الإسقاطات النفسية حتى إلى الأدب الأوروبي كله، حيث أدخل كافكار (عذابات اليهود وشقاءهم) المزعوم في أدبه وأعماله. ولكيلا يأخذنا الاستطراد بعيداً… نعود إلى صلب الموضوع لنؤكد على قوانين الثابت والمتغيّر في التفكير العقلي، فمتبنيات علم المنطق بقت ثابتة منذ أرسطو، ولم يتغير منها غير تنظيم الأقيسة المنطقية بعد انتقاد الفيلسوف بيكون لها. ولذا فإنَّ مباني المنطق الثابتة حفظت العقل من الوقوع في الخطأ لأنها آله قانونية تعصم العقل، فالكلي والجزئي، والمفهوم والمصداق، والنسبة بين نقيضي الكليين وعكس النقيض وقاعدة نقض المحمول، ومباحث الاستدلال والاستقراء والاحتمال والقياس، كلها مباني علمية ثابتة فرضها العقل بالتجربة والملاحظة. إضافة إلى أنَّ الزمان والمكان لم يتغيّرا بما يوجب تغيّر قوانين الاجتماع الإنساني الطبيعية المتمثلة بالقانون الطبيعي والقوانين الكونية: فالليل والنهار يدوران في حياة البشر بعينهما منذ آلاف السنين، والأرض لازالت هي كما كانت منذ آلاف السنين أيضاً.