اشتكت الكثير من الفتيات في السودان من ظاهرة "الختان الفرعوني"، والذي يعتمد بالدرجة الأولى على إزالة كل الأعضاء الجنسية للفتاة وتخييط الفرج بالكامل مع ترك فتحة بسيطة للتبول، وذلك لضمان الحفاظ على عذريتها وعدم التعامل جنسيًا معها إلا بعد إجراء عملية أخرى لفك الخيط ولا يتم هذا إلا بوجود أحد من أهل العريس للتأكد من عذرية الفتاة وإلا فُض الزواج وعدم إتمام إجراءاته. الختان والمتعة الزوجية - الحب ثقافة. وتؤكد إحصائيات الأمم المتحدة، أن 87% من السيدات السودانيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين الرابعة عشرة والتاسعة والأربعين، يتعرضن للختان الفرعوني وتخييط الفرج دون تفرقة بين الولايات المتحضرة أو الريفية فكلهن سواء في تطبيق هذه العادة. وتقول الكاتبة السودانية زينب محمد صالح: "إن إعادة الختان باتت تشكل ظاهرة في السودان، إذ تختار بعض النساء إعادة ختانهن قبيل زواجهن بشهر أو شهرين وذلك لإزالة الخيط الذي تم في الختان الأول وبالتالي توسعة فتحة الفرج "المهبل"؛ وآخرون يقومون بعمل الختان الثاني وإعادة المخيط للتظاهر بأنهن لا يزلن عذارى أمام عوائلهن الذين يحضرون عملية فتح المخيط. وعادةً ما تخضع الفتيات لعملية الختان خلال الفترة ما بين سن الرابعة والعاشرة، حيث يتم إزالة البظر والشفرين، وغالبًا ما يتضمن خياطة الفرج لتضييق فتحة المهبل، وهي عملية تُعرف بـ"التَبْتيك" أو "الختان الفرعوني".
إنها مأساة تعيشها الفتيات في تلك المجتمعات في بلاد النوبة في مصر وفى السودان وفي بعض دول إفريقيا، وخاصة التي كانت تنتقل فيها الملكة حتشبسوت بمواكبها بين البلاد لنشر الحضارة الفرعونية، وهذا بالفعل موجود في برديات فرعونية... وإن كان بعض علماء الأمة أباح الختان للإناث فالمقصود به إزالة الزوائد التي قد تكون في بعض الإناث والتي قد تشوه المنظر العام، وليس المقصود تغيير خلق الله وإيلام الفتاة وضياع سعادتها.. إنها عادات مجتمع لا بد أن نسعى لتغييرها بكل الطرق، وتتكاتف فيها كل الاتجاهات ليخرج رأي واحد يجمع الأمر ويلغي تلك الأفكار القديمة.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم \"إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة\" الختان للذكر والأنثى من سنن الفطرة التي فطر الله الناس عليها: \"الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب\". بعد أن أجمع العلماء على وجوب ختان الذكر، اختلفوا في حكم ختان الأنثى على أقوال هي: واجب، سنة، مكرمةº أرجحها أنه واجب كختان الذكر، وهذا مذهب طائفة من أهل العلم، منهم على سبيل المثال لا الحصر: الشافعي، وسُحنـون من المالكية، ورواية عن الإمام أحمد، وشيخ الإسـلام ابن تيميـة، وابن القيم، والشيخ منصور بن يونس البهوتي الحنبلي المتوفى 1050هـ، وغيرهم كثير من المقدمين والمحدثين، واستدلوا على وجوب ختان الأنثى بالآتي: 1. ما صحَّ عنه - صلى الله عليه وسلم -: \"إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل\"، وهما موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الأنثى. 2. ما خرجه أبوداود وغيره من أهل السنن عن أم عطية الأنصارية - رضي الله عنها - أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل\". والعلة في ختان الذكر تطهيره من النجاسة المحتقنة في القلفة، والعلة في ختان الأنثى تعديل شهوتها، فإنها إن كانت غلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة، ويالها من علة عظيمة وحكمة كريمة.
الحمد لله. أولا: ختان الإناث مشروع، وهو دائر بين الوجوب والندب، وقد ذكرنا اختلاف العلماء في حكمه في جواب السؤال رقم:( 60314). ويكون الختان بقطع شيء من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول، والسنّة أن لا تُقطع كلّها، بل جزء منها. وينظر: "الموسوعة الفقهية" (19/ 28). ومن الحكمة أن يُتبع في ذلك المصلحة فإن كانت القطعة كبيرة، أُخذ منها، وإلا تُركت. ولعل ذلك يختلف باختلاف خِلقة النّساء، وهذا يتفاوت بين البلاد الحارّة والباردة. وقد أرشد صلى الله عليه وسلم امرأة كانت تختن بالمدينة ، إلى صفة الختان المشروع ، وذلك فيما روى أبو داود (5271) والطبراني في الأوسط ، والبيهقي في الشعب عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ:" أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُنْهِكِي فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ ، وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ والحديث صححه الألباني في "صحيح أبي داود". وفي رواية: أشِمِّي ولا تنهكي والإشمام: أخذ اليسير في الختان ، والنهك: المبالغة في القطع. ثانيا: ما ذكرت من قطع البظر والشُّفْرين تصرف خاطئ، ناتج عن جهل، لا عن عمد؛ فإنه لا يُظن بالوالدين تعمد إلحاق الضرر بابنتهم في العاجل أو الآجل.
الدكتور يزن الحوراني طبيب الأسئلة المجابة 75463 | نسبة الرضا 98.
وتُصاب بما يُسمى بالبرود الجنسي. اقرئي أيضا: 8 شائعات خاطئة لا تصدقيها عن العلاقة الحميمة من الناحية الجسدية عمليات الختان حتى وإن كانت تحت إشراف طبيب، قد تتسبب في حدوث نزيف قوي وقد يؤدي ذلك للموت. طريقة التخدير قد تتسبب في فقدان حياة الفتاة خاصةً إذا كان الشخص الذي يفعل ذلك غير متخصص. تُعاني الفتاة بعد الختان من ألم في منطقة المهبل وقد تُصاب بسلس البول أيضا. بعد الزواج تُعاني المرأة المختونة من ألم أثناء العلاقة الحميمة يؤدي لعدم إحساسها بالمتعة الجنسية. وقد تُصاب المرأة أيضا بالجفاف المهبلي بسبب الختان مما يجعل وصولها للنشوة الجنسية أصعب. هل الختان قد يُسبب العقم؟ نعم، فمن مخاطر ختان الإناث هو تلوث الجرح الذي يتم في المهبل ووصول التلوث للرحم وقناة فالوب مما يؤدي لمشاكل في جدار الرحم وإصابة المرأة بالعقم. كيف يؤثر الختان على شعور المرأة بالمتعة الجنسية في العلاقة الحميمة؟ بالتأكيد يؤثر الختان "بالسلب" على شعور المرأة بالمتعة الجنسية في العلاقة الحميمة مع زوجها، فكيف لا يفعل وهو عبارة عن بتر لأحد الأجزاء الهامة جدا في العضو التناسلي للمرأة وهو "البظر" الجزء الذي تتم من خلاله إثارة المرأة جنسيا.