[النساء: 104]. فلا يأس مع الإيمان ، ولا كرب وأنت رب ، ونختم بما بدأنا ، قال الله تعالى: ( وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (87) يوسف الدعاء
وقد تكون أعراض المرض متعلقة ببعض الأفكار الخاطئة التى تسبب ألماً ومعاناة شديدة للمريض الذى لا يقتنع بها مطلقاً ويقاومها باستمرار مع ازدياد فى التوتر والضيق والعصبية والقلق وتتجلى روعة الطب النفسى فى تهدئة المريض بالوسواس القهرى وغيره من الناس فى الآية:«ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ». الياس من رحمه الله يوم القيامه. حيث إن كثيراً من المرضى يعتقدون خطأ أنهم بذلك يرتكبون المعصية وينزل عليهم غضب الله وأن إيمانهم بالخالق أصبح مشكوكاً فى أمره حيث يستبد بهم اليأس والحزن لدرجة الاقتناع التام أحياناً بأنهم وصلوا لدرجة الخروج عن الدين الإسلامى والحقيقة غير ذلك لأن هذه الحالة هى حالة مرضية خارجة عن إرادة وسيطرة المريض لذلك يجب السعى وراء العلاج مع الاقتناع التام بأن هذا المرض مثله كمثل أى إصابة عضوية تحدث فى جسم الإنسان. وكل ما يجب على المريض ألا يسمح لنفسه باليأس والحزن والاستسلام لتلك الوساوس بل يسعى لتلقى العلاج مع الالتجاء إلى الله تعالى فقد تبين مدى أثر الإيمان فى شفاء كثير من الحالات النفسية العصابية. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز