masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

التهاون في الصلاة من أكبر الذنوب - إسلام ويب - مركز الفتوى

Thursday, 11-Jul-24 09:11:36 UTC

فهي مفضلة عند ربّ العباد عن التجارة وعن اللهو وهي أمر من الله أن يلبيّ الإنسان داعي الله، ويذهب متعطرًا نظيفًا متطهرًا يستمع إلى الخطبة ويصلّي مع الناس. يقول الإمام الشافعي: "حضور الجمعة فرض فمن ترك الفرض تهاونا كان قد تعرض شرا إلا أن يعفو الله. " وقال ابن عباس: "من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره. " وترك صلاة الجمعة يجعل الإنسان غافلًا عن عبادة ربّه، ويحرمه من سماع الخطبة التي فيها تفقّه في الدين وتذكير بما غاب عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين‏". خطبة عن التهاون في صلاة الفجر الحمد لله الذي يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم، وهو الذي يعّز من يشاء ويذل من يشاء وإليه المصير، ونصلي ونسلم على من لا نبي بعده، أما بعد؛ عباد الله، إن صلاة الفجر اختصها الله بأنها تميّز بين المؤمن الحق والمنافق، فهي من أثقل الصلوات على المنافقين، الذي يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، وعنها يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. " إنهم هؤلاء الذين يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا فما منعهم ظلام ولا برد عن حضور صلاة الفجر في الجماعة، فكان لهم حسن المآب عند ربّ العباد.

  1. أوقاف بورسعيد تعلن عدد المساجد التى تقيم صلاة التراويح فى رمضان
  2. خطورة التهاون في الصلاة المفروضة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام

أوقاف بورسعيد تعلن عدد المساجد التى تقيم صلاة التراويح فى رمضان

( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا)[مريم: 59-60]. وإن من مظاهر التفريط في الصلاة -يا عباد الله-: ما نراه من التهاون في تربية الأبناء والبنات الصغار على الصلاة، فلم تعد الصلاة عند البعض أولوية من أولويات تربيته. وتلك -والله- مصيبة المصائب، حين يهتم الأب والأم بأكل الابن وشربه ومدرسته ومستقبله الدنيوي، ويتهاونون في عماد دينه، ورأس ماله، ومستقبله الخالد، وسبب نجاته وسعادته في الدنيا والآخرة. لقد وعينا في الدنيا وكان آباؤنا وأمهاتنا يتعاملون مع صلاتنا كما يتعاملون مع أكلنا وشربنا وصحتنا، فكما أنهم لم يكونوا يهنؤون بالحياة ونحن جوعى أو عطشى أو مرضى، فكذلك لم يكن يَقِرُّ لهم قرار ونحن نفرطُ في صلاتنا ونضيعُها. فما بال آباء وأمهات اليوم ينامون عن الصلوات ويضيعونها، ويتركون أبناءهم وبناتهم ينامون عنها ويضيعونها، فيتسببون في خسارة أنفسهم وأهليهم بتفريطهم في الصلاة وتربية أولادهم عليها؟! قال صلى الله عليه وسلم: " مُروا أولادَكم بالصلاةِ لسبعٍ، واضرِبوهم عليها لعشرٍ" هذا أمر نبيكم ومعلمكم فخذوا به واستمسكوا به وإلا ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[النور: 63].

خطورة التهاون في الصلاة المفروضة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام

ربنا اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا ربنا وتقبل دعاء. ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.

فمن تركها فقد كفر ". الصلاة هي النور التي متى أبقيته مشتعلا، بصّرك طريق الهدى، وسبل السلام، ومتى ما أَطْفأتَ جذوتَه أظلمت عليك الدنيا، وتشعّبت بك الطرق، وكنتَ في ضلال مبين، قال صلى الله عليه وسلم: " الصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها "، " كلُّ إنسانٍ يَسعى بنفسِه إلى طاعةِ اللهِ، فيكونُ مُنقِذَها ومعتقَها منَ النَّار، أو يَسعَى بنفسِه إلى طاعةِ الشَّيطانِ وهَواه، فَيُهلِكُها ويوبقَها بدُخولِها النَّارَ ". الصلاة هي قرة العين، وراحة البال، والصلة التي تربطك بخالقك، فتستمدَّ منه فيها العون، وتستلهمَّ الهدى والرشاد: ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)[البقرة: 45-46]. فإذا فقدت الصلة بين خالقك، ومن هو سبب وجودك، ومن إليه منتهى أمرك، فما قيمتك في هذه الدنيا بعد ذلك؟! وما مصيرك في الآخرة حين تلقاه؟! إذا كان الله توعد بالويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون، فيؤخرونها عن أوقاتها، فما بالكم بمن يضيع ذات الصلاة فلا يصليها في وقتها ولا خارج وقتها؟!