ألا فاسقِني خمراً، وقل لي: هيَ الخمرُ، ولا تسقني سرّاً إذا أمكن الجهرُ فما العيْشُ إلاّ سكرَة ٌ بعد سكرة ٍ، فإن طال هذا عندَهُ قَـصُــرَ الـدهــرُ المشروبات الكحولية أو المشروبات الروحية هي التي تحتوي على نسبة معينة من الكحول وتكون مخمرة مثل البيرة، أو مقطرة مثل الويسكي، سواء كان مصدرها الفواكه، مثل العنب، والتمر، والزبيب، والتفاح، والإجاص، والعسل، والحنطة، وغيرها. تم استهلاك الكحول بصورة شائعة في عصور ما قبل التاريخ، من قبل العديد من الشعوب حول العالم، كجزء من الطعام اليومي، وارتبط بحضاراتها، كما استخدم من أجل النظافة، أو لأسباب طبية، بالإضافة إلى آثاره المهدئة. مشروبات روحية البحرين السينمائي يعرض الأفلام. ووُجدت أواني حجرية بها أثار للنبيذ تعود لعام 5400 قبل الميلاد بين جورجيا وأرمينيا وإيران. لماذا تسمي بالمشروبات الروحية؟ المادة المقطرة المساهمة في المشروبات الروحية اخترعت لأول مرة في الشرق الأوسط وتحديدا في إيران، وكان الكيميائيون يقطرون الفواكه التي تصنع منها الخمور، وأطلق على البخار الناتج عن عملية التقطير تلك «الروح»، ومن هنا يعتقد أن التسمية الأولى جاءت. وفي القرون المظلمة، اعتاد الأوروبيون على تسميتها المشروبات الروحية لاعتقادهم بأنها تساعدهم على التواصل مع أرواح أجدادهم والآلهة.
ومنطقة رأس زويد صنفت على أنها منطقة صناعات خفيفة من دون علم المجلس البلدي، وهذا التصنيف يسمح ببناء عمارات متعددة الطوابق ويسمح بسكن العمال، فالعمالة الأجنبية انتشرت في هذه المنطقة وأصبحت تقدر بعشرات الآلاف من مختلف الديانات والتقاليد، وأصبحت الأرض خصبة للتجارة، فالبعض يفكر في فتح محلات لبيع الخمور، مطالباً بتضافر جهود الأعضاء البلديين للحيلولة دون ذلك».