masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من هو اول من قال الشعر

Tuesday, 30-Jul-24 07:22:30 UTC
ذات صلة من اول من قال الشعر من اول من نطق بالشعر الشعر عند العرب يعتبر الشعر واحداً من أكثر الآداب التي يتغني بها العرب، بحيث يعتبر رمزاً من رموز قدراتهم على مدح ووصف والتغني بما حولهم من أشياء أو حتى شخوص عبر مجموعة من الأبيات الشعرية القصيرة أو الطويلة؛ لتشكل في النهاية ما يسمّى بالقصيدة؛ وقد اختلفت الروايات حول أول من قال شعراً في التاريخ وتضاربت الأقوال والآراء، لذلك سوف نتناول هنا الحديث حولَ أول من قال الشعر.
  1. من اول الانبياء الذي قال الشعر - مجلة أوراق
  2. من اول من قال الشعر - موضوع

من اول الانبياء الذي قال الشعر - مجلة أوراق

وصارت مقولة (الشعر ديوان العرب) ملازمة لهم، نظراً إلى المكانة التي كان يتمتع بها الشاعر، سواء في العصر الجاهلي أو عصر ما بعد الإسلام، إذ بقيت مكانة الشاعر الرفيعة كما هي في جميع العصور الإسلامية اللاحقة، وأصبح اللغويون ورواة الأشعار ونقلة أخبار العرب، مؤدّبين لأبناء الخلفاء الأمويين والعباسيين. وكان الشعر، من القضايا التي يبرز فيها تنافس القبائل وتباهيها بعضها على البعض الآخر، ولم يكن فقط وقفاً على أغراض الشعر من مديح وغزل ووصف وتهاجٍ، بل لقيمة الشعر الممنوحة، أصبحت الإشارة إلى (أول) من قال الشعر، أو أول من قصد القصائد، مدار خلاف وتنافس انعكس على عدد الشعراء الذين يوصفون بأنهم أوائل من قال أو قصّد القصائد. (أول) من قال الشعر ولحق به الآخرون يتجه أغلب الإخباريين العرب، ومعهم مصنّفو كتب الأدب والتراجم، إلى اعتبار المهلهل، وهو عدي بن ربيعة التغلبي، أول من قصّد القصائد. ويقول الجمحي، محمد بن سلام، المتوفى سنة 231 للهجرة، في كتابه (طبقات الشعراء): "أول من قصد القصائد، المهلهل بن ربيعة". موضوع يهمك? فاز 3 شعراء من السودان ومصر والعراق بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي التي أعلنت في المملكة العربية... من هو محمد عبد الباري صاحب "ما لم تقله زرقاء اليمامة"؟ ثقافة وفن ويشار إلى أن مقصد الإخباريين ومؤلفي التراجم ومصنفات الأدب، بمصطلح (أول) من قصد القصائد، يرتبط بأقدم ما وصلهم من أخبار عن شعراء الجاهلية، بصفة أساسية، لأن عملهم لم يستند أصلا إلى نص مكتوب، ولهذا يوجد أكثر من شاعر جاهلي، أشير إليه بصفته "الأول" الذي قصّد القصائد.

من اول من قال الشعر - موضوع

بينما فيما يتعلق بتاريخ الشعر، فإن اللغة عبارة عن كائن غير ثابت، حيث يتغير ويتبدل، ويرجع ذلك لكون اللغة العربية الفصحى قد مرت بالكثير من التغيرات والتطورات، كما مر عليها عصور طويلة منذ وضع معاييرها لأول مرة، وإقرار نظام النحو والصرف والإعراب لها، إلى جانب أنه جاءت عليها ثقافات متنوعة ومتقلبة. الشعر عند العرب حيث كان العرب في العصر الجاهلي من الأقوام الأمية، حيث كانت المشافهة هي الأسلوب الغالب عليها، وبالتالي تقل فيها الكتابة ويكثر الحديث، ولهذا لم يكن الشعراء الجاهليون يعملون على كتابة أشعارهم، بل كان الرواة يقومون بحفظ الشعر وتداوله بين الناس، ويكونون في الغالب من ناشئة الشعراء، وكذلك، فإن هؤلاء الرواة قد استطاعوا من الشعر فيما بعد، فأصبح البعض منهم من الشعراء المشاهير، حيث أنه يوجد مصادر ذكرت أن زهير بن أبي سُلمى كان الراوي الخاص بأوس بن حجر، ومن ثم بات من أكثر الشعراء شهرةً.

يقول علماء الشعر: "كان الشعراء في القديم يقولون الأبيات القليلة عند الحاجة ولم يكن بعد هناك مفهوم للقصيدة". ومع تقدم الزمان تنوعت الأبيات وتزايد عددها وأصبح هناك تنوع في طرق نظم الشعراء للشعر ، وظهرت القصائد بعدها عندما زادة الخبرة والمران وتقدم الفكر ، واصبح هناك القصائد الطويلة التي نعرفها. ومن مقولات الأصمعي أن أول رواية لقصيدة من ثلاثين بيتا كانت لمهلهل ومن بعده ذؤيب بن كعب ثم رجل من بني كنانة يدعى ضمره، هؤلاء من رأى الأصمعي أنهم بدؤوا بسرد أبيات الشعر ونظم القصائد الطويلة. وهناك ابن قتيبة حيث قال أن الشعر بدأ من قول دُويد بن نهد القضاعي: اليوم يبني لدويد بيته لو كان للدهر بليّ أبليته أو كان قرني واحداً كفيته يا رب نهبٍ صالح حويته