لذلك يجب توخي الحيطة والحذر فيما تقوله أمام الطفل. * استغل نقاط القوة التي يمتلكها الطفل واعمل على تنميتها عوضاً عن التركيز على نقاط ضعفه. * حفّز الطفل للعمل باستخدام لهجة الحماس وامنحه وسائل دعم مختلفة وطبيعية مثل الطعام والشراب أو أي نشاط يحبه الطفل. * اجعل المنهج منوعاً متضمناً أهدافاً أكاديمية ومهارات إدراكية ومهارات خدمة الذات والمهارات الحركية. أطباء يبيعون الوهم لمرضى التوحد.. العلاج بالأكسجين والخلايا الجذعية والطين نصب.. الإبر الصينية خدعة فى شكة دبوس.. الأوميجا 3 والعلاج السلوكى الطرق المعتمدة للشفاء.. واعرف الأعراض وما تجريش ورا السراب - اليوم السابع. * علّم الطفل الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية، حيث تساهم التمارين الرياضية في الحد من سلوك الإثارة الذاتية والعدوانية والتوتر لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد. * وفّر بيئة منظمة حيث أن النظام هو أول وأهم عنصر ينبغي توفره. فالطفل المصاب بالتوحد يجد صعوبة شديدة في فهم الوقت وتسلسل الأحداث وفهم بيئته ويشعر بخوف شديد في البيئات التي لا يوجد فيها نظام ثابت لعدم قدرته على التواصل. وأخيراً، يجب الاهتمام في تنمية التفاعل الاجتماعي لدى الطفل المصاب بالتوحد وضرورة تعليمه المبادرة للتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
قصور في مهارات الفهم الاستماعي، من حيث إدراك الطفل لما يسمعه والاستجابه له. قصور في مهارات التواصل اللفظي والغير لفظي واستخدام اللغة في التفاعل الاجتماعي. المصاداة (الإيكوليليا): وتظهر على شكل ترديد الطفل لما يسمعه من الآخرين بشكل غير وظيفي وتقسم إلى نوعين: المصاداة الفورية: وهي أن يكرر ما يقال له بشكل فوري مثل: هل تريد اللعب بالكرة؟ ليقوم الطفل بإعادة السؤال بدلاً من الإجابة عليه. المصاداة المؤجلة: وهي أن يكرر الطفل عبارات أو كلمات أو أناشيد أو أصوات بطريقة نمطية سمعها منذ فترة زمنية، وقد تكون مصاداة مؤجلة تفاعلية، وهي أن يكرر عبارات مناسبة لموقف معين كأن يقول "لا تقفز لاتقفز بقوة" عندما يلعب بالنطاطة لأن أمه كانت تقول له ذلك عندما كان يلعب بالنطاطة. مشكلات المبادرة بالكلام واستخدام اللغة: رغم أن بعض أطفال طيف التوحد يستطيعون الكلام إلا أنهم يواجهون الصعوبات التالية: بدء الحوار. لا يستطيعون المحافظة على سياق الحوار. عدم القدرة على السيطرة على تسلسل وانتقاء الأفكار. من أين نبدأ رحلتنا في عملية التأهيل اللغوي؟ إن أساس التدريب مهم جداً فعندما نذكر الأساس يكون محور حديثنا عن مهارات ما قبل اللغة فمن المهم تعزيزها عبر الأنشطة والألعاب وتدريب الطفل على كل جانب منها، ومن ثم استخدامها كجسر عبور نحو المهارات اللغوية بشقيها الاستقبالي والتعبيري.