رواه النسائي والإمام أحمد. وعن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه، فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال، ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. دعاء 16 رمضان 2022.. وأدعية قضاء الدين وتفريج الهم | الرجل. رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الحاكم وحسنه الأرناؤوط والألباني. وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند النوم: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين وأغننا من الفقر. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلٍ دَيْنًا لَأَدَّى اللَّهُ عَنْكَ؟ قُلْ يَا مُعَاذُ, اللَّهُمَّ مَالِكُ الْمُلْكِ, تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ, وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ, وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ, وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ, بِيَدِكَ الْخَيْرِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ, رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ, تُعْطِيهُمَا مَنْ تَشَاءُ, وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ, ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ».
دُعَاءُ قضاءِ الدَّينِ رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن الْهَمِّ وَالحزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالجبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» [1]. معاني الكلمات: الهَمِّ والحَزَنِ: قيل: هما بمعنى واحد، وقيل: الهمُّ لما يُتصور من المكروه الحالي، والحزن لما وقع منه في الماضي. الْكَسَل: أي التثاقل عَن الأمر. ضَلَعِ الدَّيْنِ: أي ثِقلِ الدَّين حتى يَميل بصاحبه عَن الاستواء والاعتدال. غَلَبَةِ الرِّجَالِِ: أي قهرهم وغلبتهم. المعنى العام: هذا الحديث من جوامع كلم النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُعلمنا ف يه دُعَاء ينقِّي معيشتنا من الأدران والرذائل التي تُصيب المؤمن، وهي: الهَمِّ والحزَنِ: أي الهم على ما فات، والحزن على المتوقع. ضَلَعِ الدَّيْنِ: أي ثِقَل الدَّين وشدَّته. الْبُخْلِ: أي عدم إنفاق المال وتخزينه لا لمصلحة مَرْجُوَّة. الجبْنِ: أي الخوف من إظهار الحق. غَلَبَةِ الرِّجَالِ: أي: قهرهم وشدَّة تسلُّطهم عليه، والمراد بالرجال: الظلمة، أو الدائنون. الفوائد المستنبطة من الحديث: 1- ينبغي للمؤمن أن يدعو الله عز وجل أن يُجنِّبه الرذائل.