masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شعر عن السحاب 17

Wednesday, 10-Jul-24 23:36:03 UTC

لم أَمْدُدْ يَدِيْ يوماً إلى دكَّانِهِ إلاَّ وعادتْ وهي مَلأَى زعتراً، وبنفسجاً، وسوارَ سنبلةٍ، وماءْ. وأُحبُّ ذاكَ الأزرقَ الممتدّ فوقَ يَدِي، ولَكِنْ آهِ مِنْ بُعْدِ السماءْ، وأنا صغيرٌ لم يَكُنْ جسدي بأطولَ من حشيشِ النهرِ أو خيطِ البكَاءْ. شعر عن الصحابه. * * * وبدأتُ أطْوَلُ، والترابُ يصيرُ أبْعَدَ، والسماءُ تصيرُ أقربْ. وظننتُ أنَّ الغيمَ إبريقٌ، أمُدُّ إذا عَطِشْتُ يدي وأشربْ. لَكِنْ برغمِ الفضَّةِ البيضاءِ في سوقِ السَّحابْ، والخيلِ والجيشِ الرماديِّ المطارفِ، والحرابْ، وبرغمِ هذيْ الشمسِ، والقمرِ المسافِرِ فوقَ ظَهْرِ الغيمِ، والصبحِ المُعَّلقِ كالمرايا، والمساءْ، كانت ذِرَاعيْ كُلَّما اقتربتْ منَ المفتاحِ في بابِ السماءْ، لِتُدِيْرَهُ كالرِيحِ في خشبِ الضبابْ، تزدادُ حبًّا للترابْ" مقالات أخرى قد تهمك شعر عن الاخلاق شعر عن الاخلاص

شعر عن السحاب موقع كل العرب

ببسي 26-12-2007, 08:50 PM شفت السحاب!! شفت السحاب!!

الشاعرة الإماراتية خلود المعلا التي تعد من أهم أصوات قصيدة النثر تنحاز للسحاب في رحلتها الوجودية الذي يبلور التصورات والاحلام المكتومة وخفايا الذات البشرية.

شعر عن السحاب اللي معه برق

ت + ت - الحجم الطبيعي انفتحت الثقافة العربية على أشكال أدبية متنوعة، مثَّلت مساحات حرَّة للتعبير الإبداعي، ومع ذلك، ظل الشعر ديوان العرب وفنَّهم الأول، الذي حفظ لغتهم وخلَّد أخبارهم وبصمتهم الثقافية المميزة، فكان ولا يزال مسرحاً يُظهرون فيه قدراتهم البلاغية المتفاوتة، وبراعاتهم التصويرية المدهشة. وفي هذا الشهر المبارك، تصطحب «البيان» قارئها إلى عوالم نصوص شعرية ترتسم فيها روعة البلاغة لنحلق معها في فضاء البيان الأدبي. يُفضي التأمل العميق لمجريات أحداث الدنيا إلى اختزالها في أسباب ونتائج، أسباب يقدِّرها الله تبارك وتعالى، فتؤتي نتائج أحاط بها علمه في الأزل، والإنسان المؤمن يقف أمام هذا التناغم العجيب متدبراً الحكمة الربانية في تصريف الأقدار، وكلما تبدَّى له الترابط الوثيق بين السبب والنتيجة، كان احتفاؤه بالسبب أشد وأظهر، من هنا رأى في السحاب سبباً للحياة، وتشوَّفت إليه نفسه كما تطلع إليه بصره.

وعلى رأسيَ أوراقُ كُرومٍ. وملاكُ القمحِ خُبْزٌ عن يساري، وملاكُ العِشْقِ وردٌ عن يَمْيِنِي؟ وسأُلْغِي ببيانٍ أبيضٍ أسلحةَ الدُنْيَا. وأبني للذينَ اشْتَغَلُوا فيها، بيوتاً تُنْتِجُ الأحذيةَ الزرقاءَ للأطفالِ، والحَلْوَى، وماءَ الياسمين؟ فلماذا عندما أعْطَيْتُ عن مائدةِ الديرِ رغيفاً لفقيرٍ صلبوني؟ ______________________________ "وأُنَادِي! كَمْ مُرِيْحٌ أنْ تُنَادِيْ يا أَبيْ المَوْتَى، وإنْ لم تُشْعِلِ القنديلَ في الليلِ، ولم يَنْشَقَّ بابُكْ. وأُنادِيْ، ونِدَائِيْ ما صَحَا إلاَّ وقَدْ نامَ جوابُكْ. يا لهذا العُمْرِ ما أَقْصَرَهُ! يَبْلَى سريعاً قبلَ أنْ تَبْلَى ثيابُكْ. شعر أبو نواس - إن السحاب لتستحي إذا نظرت - عالم الأدب. لم يَكُنْ أشْهَى لَدَى كفَّيَّ لمسُ الشمسِ من لَمْسِكَ. لَكِنْ، ليس عنديْ يا أبي حتَّى تُرَابُكْ أهِ، كَمْ قاسٍ على قَلْبِيْ عذابُكْ. أنْتَ تدري أنَّ هذا الشوقَ ذَنْبٌ. كُلَّما ازددتَ اشتياقاً للذينَ ارْتَحَلُوا ازدادَ عقابُكْ عندما أجْلِسُ في البيتِ وحيداً، دائماً أشْعُرُ أنَّ البابَ مفتوحٌ لكي تَدْخُلَ. لَكِنْ منذُ ما أصبحتُ وَحْدِي، لم يَجِيءْ إلاَّ غيابُكْ ___________________________ "وأُحبُّ قربي من ترابِ الأرضِ.

شعر عن الصحابه

وإذا كان شعر امرئ القيس ومحسن الهزاني عن مطر هائل، يذكر بالطوفان والزلازل، فاننا نختم بشعر رائق أنيق: وروض عن صنيع الغيث راض كما رضي الصديق عن الصديق يعير الريح بالنفحات ريحاً كأن ثراه من مسك فتيق كأن الطل منتشرا عليه بقايا الدمع في الخد المشوق (يتبع)
الاثنين 2 من ذي الحجة 1426هـ - 2 يناير 2006م - العدد 13706 السحاب والبرق والمطر في الشعر العربي والشعر الشعبي 1 - 2 المطر حلم العربي دائماً نائما أو يقظان، المطر للعربي أكثر من حياة: نشوة وفرح وحبور. العربي يحتاج المطر حاجته للشعر، المطر والشعر يهزان أعماق وجدانه، يثيران دهشته، ويسافران بأحلامه في رحلة لا تضع حقائبها. الشيء الوحيد الذي يعيدنا إلى طفولتنا هو المطر.. شعر عن السحاب اللي معه برق. حين يهطل المطر نعود أطفالا جذلين.. المطر لا يزال قادرا أن يعيدنا نحن العرب رعاة وأرباب بيوت شعر.. المطر يعيدنا شعراء، أو مشتاقين للشعر، والمطر بحد ذاته شعر ولقد وضع له العرب - حباً فيه وإجلالاً - مئات الأسماء من الغيث إلى الهتان والوبل والعارض والقطر والرهام والسح والعارض والوسم والودق والرذاذ والديمة.. ومن فرح العرب بمقدم السحاب وضعوا له أسماء وأسماء، من الغمام إلى الدجن إلى الوكاف والجهام والديم، وكانوا يقولون (نهار الدجن قصير) لأنهم يفرحون بالنهار الذي غطى شمسه السحاب، وكلما اعتم وأظلم كان أحسن! المطر للعرب أكثر من حياة.. ٭٭٭ ولا يمكن أن تجد في أي أدب آخر ما تجده في الأدب العربي من وصف السحاب والبرق والرعد والأمطار، لأن العرب يعشقون المطر، ولأنهم محرومون من معشوقهم، فهو جميل بخيل لا يزور الا من الحول إلى الحول، فيزيد حبه في القلب ويضطرم الشوق، وما الحب اللاهب الا ابن الحرمان، فاذا زار المطر المحبوب بشت الوجوه ورقصت القلوب في عرس الطبيعة البهي.