masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حديث ماء زمزم

Monday, 29-Jul-24 13:32:28 UTC

قال ابن قدامة رحمه الله: "فصل: ولا يُكره الوضوء والغُسل بماء زمزم؛ لأنه ماء طهور، فأشبه سائرَ المياه، وعنه: يُكره لقول العباس: لا أُحلها لمغتسلٍ، لكن لمحرمٍ حِلٌّ وَبِلٌّ، ولأنه يُزيل به مانعًا من الصلاة، أشبه إزالة النجاسة به. والأول أَولْى، وقول العباس لا يُؤخذ بصريحه في التحريم، ففي غيره أَولى. وشرفه لا يُوجب الكراهة لاستعماله؛ كالماء الذي وضَع فيه النبي صلى الله عليه وسلم كفَّه، أو اغتسل منه" [10] ؛ ا. هـ. حديث عن ماء زمزم - حياتكَ. قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله عندما سُئل: هل يجوز الاستنجاء بماء زمزم؟ الجواب: "ماء زمزم قد دلَّت الأحاديث الصحيحة على أنه ماء شريف مُبارك، وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم: ((إنها مُباركة، إنها طعام طُعم))، وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد: ((وشفاء سُقم))، فهذا الحديث الصحيح يدل على فضل ماء زمزم، وأنه طعام طُعم وشفاء سُقم، وأنه مُبارك، والسُّنة: الشرب منه كما شرِب النبي صلى الله عليه وسلم منه، ويجوز الوضوء منه والاستنجاء، وكذلك الغسل من الجنابة إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه نبع الماء من بين أصابعه، ثم أخذ الناس حاجتهم من هذا الماء؛ ليشربوا ويتوضَّؤوا، وليغسلوا ثيابَهم، وليَستنجوا، كل هذا واقع!

حديث عن ماء زمزم - سطور

( أَبُو بَكْرٍ) وشهرته ابن أبي شيبة العبسي. 2. ( وَزَيْدُ بْنُ حُبَابٍ) وشهرته زيد بن الحباب التميمي. 3. ( عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ) وشهرته عبد الله بن المؤمل القرشي. 4. ( أَبِي الزُّبَيْرِ) وشهرته محمد بن مسلم القرشي. حديث عن ماء زمزم. 5. ( جَابِرٍ) وشهرته جابر بن عبد الله الأنصاري. ابن ماجه في سننه باب باب الشرب ، من زمزم ~ حديث رقم 3081 الأزرقي في أخبار مكة باب ذكر فضل زمزم وما جاء في ذلك ~ حديث رقم 620 أحمد في المسند باب مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه ~ حديث رقم 14622 ~ حديث رقم 14769 لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث لا توجد ألفاظ غريبة بهذا الحديث نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم شاهد الآن

حديث عن ماء زمزم - حياتكَ

وماء زمزم إن لم يكن مثل الماء الذي نبع من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يكن فوق ذلك، فكلاهما ماء شريف، فإذا جاز الوضوء والاغتسال والاستنجاء، وغسل الثياب من الماء الذي نبَع من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم، فهكذا يجوز من ماء زمزم، وبكل حال فهو ماء طهور طيب، يُستحب الشرب منه، ولا حرج في الوضوء منه، ولا حرج في غسل الثياب منه، ولا حرج في الاستنجاء إذا دعت الحاجة إلى ذلك كما تقدَّم، وقد روِي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ماء زمزم لِما شُرِب له))؛ أخرجه أحمد وابن ماجه، وفي سنده ضَعف، ولكن يشهَد له الحديث الصحيح المُتقدم، والحمد لله" [11] ؛ ا. هـ. أخي الحبيب، أكتفي بهذا القدر وفيه الكفاية إن شاء الله، وأسأل الله عز وجل أن يكون هذا البيان شافيًا كافيًا في توضيح المراد، وأسأله سبحانه أن يرزقنا التوفيقَ والصواب في القول والعمل. حديث الرسول عن ماء زمزم. وما كان من صواب فمن الله، وما كان من خطأ أو زللٍ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريئان، والله الموفق، وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. وفي الختام أسأل الله عز وجل لي ولكم ولجميع المسلمين - العلمَ النافع والعمل الصالح، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

لو تركت زمزم ـ أو قال: لو لم تغرف من الماء ـ لكانت زمزم عينًا معينًا. قال: فشربت، وأرضعت ولدها، فقال لها الملك: لا تخافوا الضيعة؛ فإن ها هنا بيت الله يبني هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يضيع أهله... وراجع في ذلك الفتويين: 23503 ، 80165. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قوله: "فجعلت تُحَوِّضُه" أي: تجعله مثل الحوض، وفي رواية ابن نافع: "فدهشت أم إسماعيل فجعلت تحفر" وفي رواية الكشميهني من رواية ابن نافع: "تحفن" بنون بدل الراء، والأول أصوب؛ ففي رواية عطاء بن السائب: "فجعلت تفحص الأرض بيديها"... وفي حديث علي: "فجعلت تحبس الماء" فقال: دعيه فإنها رواء... اهـ. حديث عن ماء زمزم - سطور. وقال في هدي الساري: قوله: "جعلت تحوضه" أي تجعل له حوضًا يجتمع فيه الماء. اهـ. وقال الشيخ حمزة محمد قاسم في منار القاري: أي: فصارت تحيطه بالتراب وتجعله حوضًا. اهـ. والله أعلم.