masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وكل انسان الزمناه طائره في عنقه تفسير

Monday, 29-Jul-24 16:41:42 UTC

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ندخل بسم الله.. يقول الله تعالى: (( وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)) هذه الآية لمن وصلت عندها خفت وقلت لنفسي يا ويلي!!

  1. وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه | موقع البطاقة الدعوي

وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه | موقع البطاقة الدعوي

{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} [سورة الإسراء: 13-14] يقول ابن كثير أن المقصود من الآيات أن عمل ابن آدم محفوظ عليه قليله وكثيره، ويكتب عليه ليلاً ونهاراً، صباحاً ومساءً.

وهو ظاهر قول قتادة. الثاني: عذاب بالاستئصال في الدنيا، وهو قول مقاتل.. تفسير الآية رقم (16): {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)} قوله عز وجل: {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها} الآية في قوله {وإذا أردنا أن نهلك قرية} ثلاثة أقاويل: أحدها: معناه إذا أردنا أن نحكم بهلاك قرية. والثاني: معناه وإذا أهلكنا قرية، وقوله {أردنا} صلة زائدة كهي في قوله تعالى: {جداراً يريد أن ينقض} [الكهف: 77] الثالث: أنه أراد بهلاك القرية فناء خيارها وبقاء شرارها. وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه | موقع البطاقة الدعوي. {أمرنا مترفيها} الذي عليه الأئمة السبعة من القراء أن أمرنا مقصور مخفف، وفيه وجهان: أحدهما: أمرنا متفريها بالطاعة، لأن الله تعالى لا يأمر إلا بها، {ففسقوا فيها} أي فعصوا بالمخالفة، قاله ابن عباس. الثاني: معناه: بعثنا مستكبريها، قاله هارون، وهي في قراءة أبيِّ: بعثنا أكابر مجرميها. وفي قراءة ثانية {أمّرنا مترفيها} بتشديد الميم، ومعناه جعلناهم أمراء مسلطين، قاله أبو عثمان النهدي. وفي قراءة ثالثة {آمَرْنا مُترفيها} ممدود، ومعناه أكثرنا عددهم، من قولهم آمر القوم إذا كثروا، لأنهم مع الكثرة يحتاجون إلى أمير يأمرهم وينهاهم، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم «خير المال مهرة أو سُكة مأبورة» أي كثيرة النسل، وقال لبيد: إن يغبطوا يهبطوا وإن أمِروا ** يوماً يصيروا إلى الإهلاك والنكد وهذا قول الحسن وقتادة.