أسباب الإصابة بالالتهاب بوجود اللولب تُوجَد بعض المخاطر للإصابة بالتهاب الحوض (بالإنجليزيّة: Pelvic inflammatory disease) عند تركيب اللولب، خاصّةً أنَّه من الممكن أن تنتقل العدوى عند إدخاله، إلا أنَّ الخطر ينخفض جدّاً بعد أوَّل عشرين يوماً من استعماله، كما تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ اللولب ليس سبباً للالتهابات أو العُقم. [٣] علاج الالتهابات بوجود اللولب إذا حدثت الإصابة بالتهاب الحوض مع وجود اللولب فمن الضروريّ جدّاً أن تتمّ المعالجة، خاصّةً أنَّ هذا الالتهاب من الممكن أن يتلف الأعضاء التناسُليّة بشكل دائم، كما يمكن أن يُؤدِّي إلى العُقم، أو الألم المُزمن، وعادة ما يكون العلاج مُعتمداً على تناول المُضادَّات الحيويّة، وفي الغالب لا تكون هنالك حاجة إلى إزالة اللولب، إلا إذا استمرَّت الأعراض، ولم تظهر علامات التحسُّن في غضون أيّام. [١] المراجع ^ أ ب Ann Pietrangelo (2-2-2016), "IUDs and Infection: Know the Facts" ،, Retrieved 23-3-2019. Edited. ↑ Rachel Nall (1-8-2018), "What are the side effects of an IUD? إفرازات اللولب النحاسي - موسوعة. " ،, Retrieved 23-3-2019. Edited. ↑ Dawn Stacey (11-3-2019)، "IUD Risks and Complications" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019.
الفرق بين اللولب النحاسي والهرموني: تأثيره على الدورة الشهرية بعد وضع اللولب النحاسي تصبح الدورة الشهرية عادًة أكثر غزارة ، ويزداد ألم وانقباضات البطن كذلك، يمكن أيضًا أن ينزل بعض الدم في غير أيام الدورة الشهرية. لكن لا يستمر ذلك بل تخف هذه الاضطرابات في الدورة الشهرية بعد أشهر عدة من استخدام اللولب. بينما في اللولب الهرموني تصبح الدورة الشهرية أخف غزارًة وأقل عددًا، وكذلك يقل ألم وانقباضات البطن، فقد تلاحظ المرأة أن الدورة الشهرية تصبح غير منتظمة خلال أول 3-6 شهور بعد وضع اللولب الهرموني. الفرق بين اللولب النحاسي والهرموني: الآثار الجانبية يسبّب كلًا من اللولب النحاسي واللولب الهرموني بعض الآثار الجانبية ، فقد يسبّب اللولب النحاسي: ألم في الظهر، وفقر الدم، وإفرازات مهبلية، وألم أثناء الجماع. وفي حالات نادرة قد يسبب اللولب النحاسي عدوى فطرية متكرّرة في الرحم، لكن ماتزال الأبحاث تُجرى للتحقق من ذلك. بينما فيما يخص اللولب الهرموني، لأنه يحتوي على هرمون البروجستيرون فقد يسبّب صداع، وظهور الحبوب، وألم في الثدي يخف بمرور الوقت، كما قد يسبّب أيضًا تغيرات في الحالة المزاجية، وغثيان، وزيادة في الوزن.
يبقى تأثير اللولب الهرموني لمدة تتراوح بين 3-5 سنوات اعتمادًا على الصنف التجاري المستخدم، مع رجوع القدرة على الإنجاب فور إزالته. الأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدام اللولب على الرغم من فعالية اللولب الممتازة في منع الحمل، إلى أنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية اعتمادًا على أنواع اللولب المستخدمة، نذكر أبرزها في ما يأتي: 1. الأعراض الجانبية للولب النحاسي هناك بعض الأعراض الجانبية ممكنة الحدوث مع استخدام اللولب النحاسي، منها ما يأتي: حدوث تشنجات وآلام شبيه بآلام الدورة الشهرية بعد تركيب اللولب بفترة قصيرة، والتي غالبًا ما تستمر لبضعة أيام. إمكانية حدوث نزيف متقطع أو تنقيط (Spotting) خلال الثلاث أشهر الأولى بعد تركيب اللولب النحاسي، والذي ما يختفي مع مرور الوقت. زيادة غزارة الدورة الشهرية ، ويعد هذا العرض الأكثر شيوعًا عند استخدام اللولب النحاسي. 2. الأعراض الجانبية للولب الهرموني قد يؤدي استخدام اللولب الهرموني لحدوث أعراض جانبية معينة عند بعض النساء نتيجة استخدام البروجيستوجين، نذكر أبرزها فيما يأتي: حدوث تشنجات وآلام شبيهة بآلام الدورة الشهرية بعد تركيب اللولب بعدة أيام والتي تختفي من تلقاء نفسها.