لا بأس طهور إن شاء الله: إن للمريض آداباً ينبغي له أن يتحلى بها حال مرضه، وللزائر آداباً أيضاً، وللمرض أحكاماً، وهو من أسباب التخفيف في العبادات؛ لذا كانت هذه الرسالة التي جمعت جملاً من الآداب والأحكام والفتاوى وبعض القصص التي تهم المريض في نفسه وعبادته وتعامله مع مرضه، وتهم الزائر له وتبين له آداب الزيارة.
ويؤيد ذلك: أن الشريعة مبنية على نفي الضرر وإزالته، وضرر عدم إخبار المريض في هذه الحال ومفاسده أقل من ضرر عدم إخباره ومفاسده، ومن المعلوم أنه عند تزاحم المضار والمفاسد يرتكب الأدنى منهما. ومما يُستأنس به في هذه الحال: ما جاء من كراهية النبي ﷺ لمقالة مريض عاده، حيث قال له ﷺ: «لا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاء اللهُ». فأجابه المريض: قلت: طهور! لاباس طهور ان شاء الله وباذن الله. كلا، بل هي حُمى تَفُور على شيخٍ كبيرٍ تُزِيره القبور. فقال النبي ﷺ: «فَنَعَمْ إِذَنْ ». وقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة شيخنا عبد العزيز بن باز بجواز الكذب على المريض بخصوص حالته الصحية إذا كان لا يتحمل التصريح. وهذا أمر زائد على مجرد الكتمان وعدم الإخبار، فجاء في فتوى رقم (6908): "يجوز الكذب عليه إذا كان الكذب ينفعه ولا يضره ولا يضر غيره، وإن أمكن أن يستعمل الطبيب والطبيبة المعاريض دون الكذب الصريح، فهو أحوط وأحسن ". الحال الثالثة: أن تكون مصالح إخبار المريض بمرضه الخطير مستوية مع مفاسده، فحينئذ ينبغي عدم الإخبار؛ لأن درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح، وُيكتفى بالتلميح دون التصريح؛ لما في ذلك من التنفيس عن المريض والتطييب لقلبه. الحال الرابعة: أن يجهل الطبيب الحال، ولا يتبين له شيء في الموازنة بين مفاسد الإخبار وبين مصالحه، فليجتهدْ حينئذ بما يراه أنسب، وليبذل وسعه في فعل ما هو أقرب لمصلحة المريض.
تشبه عملية تشقير الحواجب النمص المنهي عنه بدرجة كبيرة من حيث الشكل الناتج في النهاية، فالنمص هو إزالة أجزاء من الحاجب ويسبب التشقير نفس النتيجة من حيث الشكل. حكم تشقير الحواجب بالليزر هيئة كبار العلماء تعددت آراء العلماء المسلمين حول حكم تشقير الحواجب لكونه من المسائل المستحدثة التي لم يرد فيها نص صريح واستعمل فيها القياس وكانت الآراء كما يلي: هيئة كبار العلماء انتهت هيئة كبار العلماء إلى الفتوى في هذه المسألة بأن تشقير الحاجبين لا يجوز لككونه يشبه النمص أو يحقق نفس النتيجة من حيث الشكل. كذلك فقد قالت الهيئة أن عدم الجواز ليس فقط للتشبه بالنمص أو لتحقيقه نفس النتيجة المنهي عنها ولكنه يسبب ضرراً للجسم وهو ما يحرم شرعاً. حكم تشقير الحواجب؟ - السيدة. يتم استخدام الليزر وبعض المواد الكيميائية لتغيير لون الشعر وهو ما يسبب الضرر للجسم وهو من الأشياء المنهي عنها شرعاً. كذلك اعتبرت هيئة كبار العلماء أن في هذا الأمر تشبه بغير المسلمين وتقليد أعمى للغرب وهو ما لا يجوز على المسلم فعله. النمص هو تحديد الحواجب بإزالة أجزاء منها للتغيير في مظهرها وشكلها بترقيقها لتصبح أصغر حجماً وهو من الأمور المحرمة شرعاً. تم تحريم النمص في الإسلام باعتباره تغييراً في خلق الله وهو ما وعد الشيطان بإغواء البشر لفعله ولذلك لا يجب فعل أي شيء يؤدي إلى تغيير في خلق الله.
اهـ. فتوى رقم ( 21778) وتاريخ 29/12/1421 هـ. وقال الشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله –: أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث ، وقد جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها. فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس ، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به ، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى. " فتاوى المرأة " جمع خالد الجريسي ( ص 134). وقال آخرون من أهل العلم بإباحته ، ومنهم الشيخ محمد بن صالح العثيمين عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ، فأجاب حفظه الله: لا بأس بهذا لأنه تلوين للشعر فقط. والله أعلم. حكم تشقير الحواجب - مدونة لاكي. الشيخ محمد بن صالح العثيمين فصارت القضية موضع شبهة لاختلاف العلماء فيها. فيكون الأولى والأحوط تركها. لا سيما والتشقير على صورة الفعل المحرم ، وفيه شبه بفعل النامصات ، وقد يساء بها الظن إذا رئيت من بعيد ، خصوصاً إذا كانت من القدوات والداعيات ، فتظن من تنظر إليها أنها نامصة. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب جزاااااااااااااكم الله خيرا التشقير مش حرام بس لو حد شافك وافتكرك عامله حواجبك وعمل حواجبو لما شافك مشقراها وهو يعرفش تخدى زنبه فانصحك لو انتى منقبه تشقريهم لو انتى مش منقيه يبقى بلاش عشان محدش يعملهم مرحبا……… وشو حكم تشقير شعر الوجهه الزائد واليدين وهيك شي؟؟ الي تعرف بليز ترد علي لانه الصراحة اشقر كثير
المذهب المالكي: ذهب أئمة المذهب المالكي إلى تفسير النمص على أنّه نتف الحاجبين حتى يُصبح دقيقًا رفيعًا، وإنَّ إزالة شعر الحاجب أو قصّه هو جائز ما لم تكن المرأة في موضع يُحرّم عليها الزينة مثل أن تكون مُعتدّة بعد وفاة زوجها، وقد ورد في كتاب حاشية العدوي في تفسير حكم المالكي في نمص الشعر: " المُتَنَمِّصَةٍ وَهِيَ التي تَنْتِفُ الشعر (شعر الْحَاجِبِ) حتى يَصِيرَ دَقِيقًا حَسَنًا وَالنَّهْيُ مَحْمُولٌ على الْمَرْأَةِ الْمَنْهِيَّةِ عن اسْتِعْمَالِ ما هو زِينَةٌ لها كالمتوفي عنها وَالْمَفْقُودِ زَوْجُهَا فَلَا يُنَافِي ما وَرَدَ عن عَائِشَةَ من جَوَازِ إزَالَةِ الشَّعْرِ من الْحَاجِبِ وَالْوَجْهِ ". حكم تشقير الحواجب إنّ تشقير الحواجب هو صبغ الحاجبين وما تحتهما بلون يشابه لون الجلد فيُصبح شكل الحاجبين ومظهرهما يُشابه شكل ما نُمص من الحاجبين، وقد تراوحت أقوال أهل العلم بين جواز هذا الفعل لكونه لا يدخل في مدخل النمص والنتف، وعدم جواز التشقير لما فيه من مُشابهة لفعل النمص وقد أفتت اللجنة الدائمة بعد دراسة فعل النمص بقولها: "بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة: لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر"، والله أعلم.
السؤال: هل يجوز صبغ الشعر بلون مشابه للون البشرة علما بأن شكل المرأة بعد الصبغ يشابه حواجب المرأة المتنمصة ( التي تنتف الشعر) ؟ الجواب: الحمد لله لا بأس بهذا لأنه تلوين للشعر فقط. والله أعلم. الشيخ محمد بن صالح العثيمين +++++++++++++ السؤال: ما حكم صبغ شعر الحاجبين بلون يقارب لون البشرة ؟. الجواب: الحمد لله لا بأس به, لأن الأصل في هذه الأمور الإباحة إلا بدليل يقتضي التحريم أو الكراهة من الكتاب أو السنة. من فتاوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين لمجلة الدعوة العدد 1741 7/2/1421هـ ص/36. ++++++++++++++ إن كان المراد بالتشقير صبغ شعر الحاجب بلون يقارب لون البشرة فلا أرى في ذلك بأساً؛ لأنه ليس من النمص المحرم، إذ النمص الذي جاء النص بلعن فاعله هو نتف شعر الحاجب، أما الصبغ فإنه لم يُنْهَ عنه، وكونه قد يشتبه بالنمص في النظر فليس هذا مسوغاً لتحريم ما أحل الله، فإن الأصل في الأشياء الإباحة. وقد أنكر الله جل وعلا من حرم ما أحل من الزينة بلا برهان كما في قوله: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (الأعراف: 32) وبالإباحة كان يفتي شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله.