ما هو الاسم المقصور هذا ما سنُجيب عليه من خلال هذا المقال، فالكلمة في اللغة العربية تنقسم إلى ثلاثة فروع هما الاسم، والفعل، والحرف فالاسم هو ما دل على شيء دون ارتباط بزمن معين مثل: الاسم المنقوص، والاسم الممدود، والاسم المقصور، وغيرهم بالإضافة إلى أن هناك مجموعة من العلامات التي تُميز الاسم عن الفعل، والحرف مثل: (ال) التعريفية التي تأتي في أول الكلمة، والتنوين، والتاء المربوطة. ما هو الاسم المقصور هو اسم مُعرب مختوم بألف لازمة أي ثابتة، ومن الضروري أن تكون ألفًا من حيث النطق حتى، ولو كُتبت ياء، أو ما يطلق عليها بالألف اللينة مثل: الهدى، والعصا، والفتى، ومقهى، ومستشفى، ورنا، وعلا، وهكذا. إعراب الاسم المقصور ليس للاسم المقصور إعراب مُعين بل يتم إعرابه على حسب موقعه في الجملة، ولكن لا يتم وضع علامة إعرابيه على الحرف الاخير حيث أن علامته تأتي مُقدرة للتعذر. فيُرفع بالضمة المقدرة. ويُنصب بالفتحة المقدرة. ويجر بالكسرة المقدرة. مثال: هدى تلميذة نشيطة. هدى: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر منع من ظهورها الثقل. جاءت رنا في المساء. رنا: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر منع من ظهورها الثقل.
المقصور والمنقوص و الممدود الاسم المقصور اضغط لتشاهد سؤال هذا الدرس في امتحانات الصف الثالث: [ الدور الأول 2006م - الدور الثاني 201 2] J هو الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة مفتوح ما قبلها { - -َ ا / - - -َ ى} مثل: الفتَ ى - عل ا - مرتض ى. إعـرابه: يرفع بـ..................... وينصب بـ........................ ويجر بـ................ س1: كيف نثني الاسم المقصور ؟ جـ: نثني الاسم المقصور بالطريقة الآتية: J إن كانت ألف المقصور ثالثة ترد إلى أصلها عص ا: عص و ان - هـدَ ى: هـدَ ي ان هام J غالباً ألف المقصور إذا كانت ثالثة ومكتوبة ألف صحيحة ( - -َ ا) مثل: عص ا - رض ا - مه ا فأصلها واو J أما إذا كانت ثالثة ومكتوبة ألف ليّنة ( - -َ ى) هدَ ى - منَ ى فأصلها ياء J إن كانت ألف المقصور رابعة فأكثر ( - - - َ ى) قُلـِبـَت مرتض ى ، مرتض ي ان. س2: كيف نجمع الاسم المقصور جمعاً مذكراً ؟ جـ: نجمع الاسم المقصور جمعاً مذكراً بالطريقة الآتية: 1 - نحذف الألف ، ونبقي ما قبلها مفتـوحاً مثل: { رضـ ا - رضـَـون - رضـَـين} ، { مصطف ى - مصطفــَون - مصطـفـَــيْن} ، { مرتض ى - مرتضـَـون - مرتضـَـيْن} ، { الأعل ى - الأعلَوْن - الأعلَيْن}.
س3: كيف نجمع الاسم المقصور جمعاً مؤنثاً ؟ جـ: نجمع الاسم المقصور جمعاً مؤنثاً بالطريقة الآتية: 1 - إن أصلها: عص ا: عص و ات - هـدَ ى: هـدَ ي ات. 2- إن كانت ألف المقصور رابعة فأكثر قلبت ياء: ليل ى: ليل ي ات - رضو ى: رضو ي ات. % تذكر أن: طريقة جمع الاسم المقصور جمعاً مؤنثاً هي نفس طريقة تثنيته الاسم. الاسم المنقوص J هو الاسم المعرب الذي ينتهي بياء لازمة مكسور ما قبلها مثل: القاضِـ ي ، الداعِ ي ، المنادِ ي. بـ................... وينصب بـ..................... J المنقوص إذا كان نكرة و نوّن حذفت ياؤه في حالتي الرفع والجر، وبقيت في النصب هو قاضٍ، عثرتُ على بانٍ ، رأيتُ ساع ي اً. J و المنقوص إذا كان معرفاً تثبت ( تبقى) ياؤه الهادِ ي - المعتدِ ي - قاضِ ي القضاة. J إذا ثُـني الاسم المنقوص ، أو جمع جمعاً مؤنثاً تبقى ياؤه ( القاض ي - القاض ي ـان ، القاض يـ َيـْنِ) ، ( العال ي ة - العال ي ات). J وترد إليه ياؤه إذا كانت محذوفة للتنوين (ساعٍ - ساع ي ان). J وإذا جُمِع المنقوص جمعاً مذكراً تُحذف ياؤه ويُزاد عليها واو ونون مضموم ما قبلها في حالة الرفع، وياء ونون مكسور ما قبلها في حالة النصب والجر ( القاضِ ي - القاضُون- القاضِين)،( المهتدِ ي - المهتدُون المهتدِين).
}. 2 - ثنِ واجمع كل مما يأتي بكل الطرق الممكنة: {كساء - جزاء - فدوى - صُغرى - الراوي- كبرى - أخرى- ليلى - المنتهِي}. عودة إلى الصفحة ا لسا بقة صفحة البداية
مفاهيم غائبة! و "الرسالة الثانية" انطلقت من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} (الحجرات: 12)، ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكم والظنَّ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ" (متفق عليه، من حديث أبي هريرة).. فقال الأمين العام: إن حسن الظن بالناس والتماس الأعذار لهم، من أهم المفاهيم الإسلامية الغائبة عن مجتمعاتنا في هذه الأيام، على مدار تعاملاتنا اليومية مع الناس! والمتأمل لواقعنا المعاصر، يدرك هذه القطيعةَ التي دبَّت في أوساط الكثير من الناس! سيجد من باع صاحبه.. أو قريبه.. أو أخاه.. أو زوجه.. أو حتى أحد والديه أو كليهما.. باع هؤلاء بلا ذنب، سوى أنه أساء الظن.. أو أطاع نـمّامًا كذّابًا.. حديث عن حسن الظن بالناس | مجلة البرونزية. أو كان أسيرًا لهواه..! إن حسن الظن بالناس والبعد عن سوء الظن بهم، منهاجٌ إسلامي طبَّقه الصحابة رضي الله عنهم وطبّقه التابعون والعلماء عبر العصور.. ومن كلام سيدنا عمر رضي الله عنه، لإبراز هذا المعنى.. يقول: "لا تظنن بكلمةٍ خرجت من أخيك سوءًا، تجد لها في الخير مَـحْمَلاً. وضَعْ أمرَ أخيك على أحسنه". أي: احمل الكلام على أحسنه.. وعلى أكرمه.. وعلى أفضله.. ودخل رجل في عيادةٍ للإمام الشافعي وكان مريضًا، فقال الرجل: أسأل الله أن يُقوّي ضعفك.
ثم عقب العجلوني على ذلك بقوله وجميع طرقه ضعيفة يتقوى بعضها ببعض. وقال عنه الألباني في السلسلة: ضعيف جدا. ونسبه البيهقي في الشعب لكلام العرب قديما قال: كانت العرب تقول: العقل التجارب والحزم سوء الظن. وهو مما جاء في وصية علي للحسن رضي الله عنهما كما في كنز العمال. قال: ولا يغلبن عليك سوء الظن فإنه لن يدع بينك وبين خليلك ملجأ، وقد يقال: سوء الظن من الحزم. وما دام العلماء قد حكموا بعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يصح أن ينسب إليه صلى الله عليه وسلم، بل يقال هو من كلام العرب كما قال ا لبي هقي وغيره. وعلى كل حال، فهذا المعنى ليس على إطلاقه لورود النهي في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عن سوء الظن بالمؤمن. قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات: 12} ورى الطبراني عند تفسيره عند هذه الآية، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نهى الله المؤمن أن يظن بالمؤمن شرا، ثم قال إن ظن المؤمن الشر لا الخير إثم لأن الله تعالى نهاه عنه. الأمين العام: احرصوا على صدق اللحظات والخواطر.. وابتعدوا عن سوء الظن. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث. متفق عليه.