سبب نجاة سيدنا إبراهيم من النار، ونجاة سيدنا محمد وأصحابه من المشركين والكفار. الكفاية المطلقة في الحياة الدنيا. تأخذ بحق المظلوم من كل ظالم متكبر جبار. تخلص المسلم من الهم والحزن والضيق. تجلب الرزق والسعادة وراحة البال. حماية المسلم من الشر و الخطر، وتقريب الخير له. الكفاية من الأعداء وشرورهم. الكفاية من حاجة العبد إلى الناس واللجوء إلى الله وحده.
فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ردُّوا عليَّ الرَّجلَ. فقالَ: ما قلتَ؟ قالَ: قلتُ: حسبيَ اللَّهُ ونعمَ الوَكيلُ. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ يلومُ علَى العجزِ، ولَكِن عليكَ بالكَيسِ، فإذا غلبَكَ أمرٌ فقُلْ: حسبيَ اللَّهُ ونعمَ الوَكيلُ " حديث إسناده صحيح، رواه عوف بن مالك الأشجعي. معنى حسبي الله ونعم الوكيل | أسرتي. أما بالنسبة لفكرة دعاء العبد على شخص آخر غيره، فتجوز في حالة إذا كان الشخص الآخر ظالمًا بالفعل، فيجوز الدعاء عليه بقدر ما ظلم، ولكن إذا كان غير ظالمًا فلا يجوز الدعاء عليه. اقرأ أيضًا: هل يجوز قول حسبي الله ونعم الوكيل على الأم فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل هناك الكثير من الأفضال التي يحصل عليها المسلم عند قول حسبي الله ونعم الوكيل، حيث إن هذه الأفضال تتمثل في الآتي: يدفع هذا القول السوء والضرر عن الأشخاص، حيث إن ذكرت قصة بخصوص هذا الأمر، فيُقال إنه اجتمع المسلمون في حمراء الأسد وذلك بعد غزوة أحد، فكان أحد المنافقين يريد أن يُكسلهم ويثبط من عزيمتهم ونشاطهم، فكانوا يقولون للمسلمين أن الناس قد جمعوا لكم، وكان الرد هو قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وكانت نتيجة هذا القول هو الانتصار فرجع المسلمون إلى أهلهم لم يمسسهم سوءًا أو يقع بهم أذى.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من المتقين الذين يوكلون أمورهم إلى الله في السراء والضراء. اقرأ أيضا من مقالات موقعنا: دعاء السفر المكتوب الذي يدعوه المسافر لنفسه أو لأهله.. ومدى فائدته له أركان الصلاة؛ ما هي؟ وما الفرق بينها وبين واجبات الصلاه وسننها وهيئاتها
وقد كان الجزاء على ذلك: "فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ". معنى " حسبي الله ونعم الوكيل " عن عبد الله بن عباس، قال: "حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ: قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ، صلى الله عليه وسلم، حِينَ قَالُوا: "إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ". وقد أجمع العلماء والمفسرون على أن معنى "الحسب" هو الكفاية. وهو ما يعني أن الله وحده هو الذي يكفي عباده الشرور والهموم والمخاوف، وهو الذي يرد عنهم المظالم، ويرفع عنهم الكربات. ما معنى حسبي الله ونعم الوكيل. أما قول: "وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، فهي صيغة مدحٍ وثناء على المولى عز وجل، وتفيد أنه سبحانه وتعالى أفضل من نتوكل عليه ونفوض إليه الأمور. وقد وعد الله المتقين الذين يخلصون في هذه الاستعانة وهذا التوكل بما جاء في قوله تعالى: "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".
النصوص الواردة في فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل: يقول عز وجل: ( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) آل عمران/172-174 قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تُحمل على الغمام؛ يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين».
يقول تعالى: (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) [سورة آل عمران: 172-174]. ورد في صحيح البخاري أنّ هذا الدعاء كان على لسان أولي العزم من الرسل عليهم السلام، فقد دعا به نبينا إبراهيم عليه السلام، وهو في أعظم محنة كان قد ابتلي بها عندما أُلقيَ في النار، وقد دعا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم بهذا الدعاء أثناء مواجهة المشركين في غزوة أحد في "حمراء الأسد ".