3- هناك القدرة على استخلاص الجوانب الفكاهية في كل موقف، بالإضافة إلى الجوانب المأساوية، في إدراك فطري أن الفكاهة لا تختلف عن المأساة، وهناك الحساسية المفرطة في التعامل مع كل شيء: ردود فعل الآخرين، النقد، الإطراء، والمرأة، أوه! المرأة بالذات. 4- الحقيقة أنك اصطدت الكثير من الطيور بالعديد من البنادق، ثم بدأت تسأم هذه المعركة غير المتكافئة، وتنفر منها، وتود اليوم أنك لم تقتل طائرا واحدا من الطيور التي قتلتها، لا يجدي الندم. مقالات غازي القصيبي - بيوتي. 5- في مجتمع الضيافة يعبر الناس عن عواطفهم كلها بالطعام، موائد دسمة في الأفراح، وموائد دسمة في الأتراح، وموائد للترحيب، وموائد للوداع، وموائد لو اختفت من حياة الناس لحاروا ماذا يفعلون بحياتهم. ثانيا حكم سياسية 1- أحسنت، أنت لا تفهمني و أنا أفهمك، كفوا عن هذا الكلام السخيف عن أمة عربية واحدة، تذكروا الطالب السوداني الذي نشلت محفظته و هو يهتف لوحدة وادي النيل فغير رأيه و هتف: " مصر و السودان عشرين حتة "، هذا حالنا، عشرين حتة. 2- في العالم الثالث هناك جهاز حكومي مهترىء ينفذ مشروعا هاتفيا لا يكاد يفي بحاجة عُثر المستهلكين، من العبث، والحالة هذه، أن نكتفي بنظم قصائد المديح في الإدارة " المتقدمة " وقصائد الهجاء في الإدارة " المتخلفة "، لو أتينا بمدير شركة الهاتف الأمريكية وجعلناه مديرا لمصلحة الهاتف في دولة نامية لما استطاع أن يفعل شيئا، سوى الاستقالة وربما الانتحار.
وعندما أبديت له دهشتي الممزوجة بالإعجاب على الرد غير المتوقع، أضاف بجدية: ولكنك لم تسأليني عن شعراء الدرجة الأولى كما أراهم. قلت له: من تعني؟ أجابني: المتنبي طبعا.. وقهقهة.. منتصرا. هل كان يعتبر نفسه في المرتبة الثانية بعد المتنبي العظيم؟ شاعره المفضل والذي لم يفارقه في كل ما كتب تقريبا؟ لا أظن، ففي لقاء صحفي لاحق لي معه سألته عن خلافه مع نزار قباني فحكى لي في سياق الإجابة أنه صرح ذات يوم بأنه لا يقارن بنزار لأن نزار أشعر منه بكثير. هذا يعني أن القصيبي كان يعي أنه لم يكن شاعرا من الدرجة الأولى، وأنه يعترف بآخرين، مجايلين له أفضل منه، دون غضاضة، وأنه ربما لذلك حاول أن يكمل صورته الإبداعية التي تبلورت في الشعر وحده في البدايات بأشكال كتابية أخرى كالرواية التي اقتحمها برواية «شقة الحرية»، قبل أن تتوالى رواياته بعد ذلك في مستويات فنية أقل من المستوى الأول. غازي القصيبي - جريدة الوطن السعودية. لكنه لم يكتف بتلك الروايات التي كان ماهرا في حشدها بكل معارفه المعلوماتية وآرائه الفكرية بطريقة مباشرة في أغلب الأحيان، فقد أنتج عددًا لا بأس به من الكتب الأخرى مما يمكن إدراجها في سياق الكتب الفكرية والسجالية، بالإضافة إلى كتب المختارات والمقالات.. وكل شيء.
والصفات القصيبية التي تسببت في كل تلك الإنجازات التي تحققت على يد غازي ، لابد أن يستمر حضورها في الآلاف من بعده. وعرضها على هذا النحو ، أي من خلال كاريزما الشخصية القصيبية ، ليس إلا محاولة لبعثها من جديد ؛ لأنها صفات حياة ، تصنع المستقبل ، بأكثر مما تندب الماضي..
أما نحن فقد ورثنا أكثر اللغات حياة فبذلنا أعظم جهد لقتلها! " استجوابات غازي القصيبي "لاشيء يؤذي الإنســـــان مثل الحقيقة.. ولاشيء يسعده مثل الوهم. " الجنية "يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة, ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة, ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب" حياة في الإدارة "لا يجوز لأنسان أن يدّعي العفة ما لم يتعرّض للفتنة" "إن أي نجاح لايتحقق إلا بفشل الاخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر" "الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقة في تحويلها إلى نقاط قوة" "الحب يعني أنك لست في حاجة الى الاعتذار أبداً" حكاية حب "إذا أردت لموضوع أن يموت فشكّل لهُ لجنة. " "إن أحسن النوايا لا تضمن أفضل النتائج" "وراءَ كُلّ إنجازٍ عظيم.. اقتباسات وأقوال غازي القصيبي - موسوعة مقولة. إيمانٌ عظيم" "الفرق بين الشعر والرواية: الشعر شفرة، والرواية مذكرة. الشعر تلميح، والرواية تصريح. الشعر ومضة، والرواية نور كاشف. الشعر موسيقى، والرواية كلام. الشعر ترف لعقول الخاصة، والرواية طعام دسم لعقول العامة. " "من سلبيات الشخصية العربية, أنها لا تهتم بالفعل نفسه بقدر ما تهتم برد فعل الناس نحوه.
249 مقولة عن غازي القصيبي الوطن:
أقوال ومقتبسات الشاعر والأديب غازي عبد الرحمن القصيبي، وهو شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي سابق، (ولد في 2 مارس 1940 - وتوفي في 15 أغسطس 2010 عن عمر 70 عاماً) حصل على درجة البكالوريس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، وحصل على الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة لندن. تولى القصيبي مناصب عدة منها أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 - 1385هـ ومستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة ونال منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود 1971 - 1391هـ ثم مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 - 1393 هـ ومن ثم وزير الصناعة والكهرباء 1976 - 1396 هـ وثم وزير الصحة 1982 - 1402هـ فسفير السعودية لدى البحرين 1984 - 1404 هـ ثم سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 - 1412هـ فعاد وزير المياه والكهرباء 2003 - 1423هـ ومن ثم وزير العمل 2005 - 1425 هـ. له من الآعمال الأدبية كشاعر عدة دواوين جميعها نشرت في حياتة. جنسية المؤلف: سعودي تخصص المؤلف: شاعر وأديب تاريخ ميلاد المؤلف: 1940-03-03 تاريخ وفاة المؤلف: 2010-08-15 مشاركات: 588