masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

القبائل التي شاركت في معركة ذي قار كلية

Monday, 29-Jul-24 14:46:09 UTC

من هو قائد معركة ذي قار

القبائل التي شاركت في معركة ذي قار 19

قامت المعارك والحروب في كثير من الأحيان لأسباب متعلقة بالكرامة وحفظ ماء الوجه ، وقد اندلعت معركة ذي قار لهذا السبب ، حيث ذُكر أن كسرى بن هرمز ذكر ذات يوم صفات العرب وما يملكونه من جمال ، وكان يوجد معه في ذلك المجلس رجل من العرب يُدعى "زيد بن عدي" ، وكان له ثأر مع النعمان بن المنذر ، حيث حبس أبيه وقتله. أراد زيد بن عدي الانتقام من النعمان بن المنذر بطريقة مختلفة ، فقال لكسرى:"أيها الملك العزيز ؛ إن خادمك النعمان بن المنذر لديه من بناته وأخواته وبنات عمه وأهله أكثر من عشرين امرأة على هذه الصفة" ، فقام كسرى بإرسال زيد برفقة أحد الرجال إلى النعمان بن المنذر من أجل هذه المهمة. رد النعمان على طلب كسرى: حينما وصلا الرجلان إلى النعمان تحدثا قائلين:" إن كسرى أراد لنفسه ولبعض أولاده نساءًا من العرب ، فأراد كرامتك ، وهذه هي الصفات التي يشترطها في الزوجات" ، فقام النعمان بالرد علي طلبهما بشكل حاسم:"أما في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته؟ ، يا زيد سلّم على كسرى ، قل له: إن النعمان لم يجد فيمن يعرفهن هذه الصفات وبلغه عذري ". القبائل التي شاركت في معركة ذي قار تحميل hd. غضب كسرى: وحينما علم كسرى بما قاله النعمان طار صوابه ، وقد قال له زيد أيضًا قول النعمان:" ستجد في بقر العراق من يكفيك" ، غضب كسرى بشدة ولكنه سكت ليأمن النعمان مكره ، ثم أرسل في طلب النعمان ، حينها أدرك النعمان أنه مقتول ، فقام بحمل أسلحته متجهًا إلى بادية بني شيبان ، حيث احتمى بسيدهم "هانئ بن مسعود الشيباني" الذي أودع لديه نسوته وسلاحه.

القبائل التي شاركت في معركة ذي قار شناص

في اي عام معركة ذي قار

القبائل التي شاركت في معركة ذي قار تحميل Hd

هو أول يوم انتصر فيه العرب على الفرس. وذكر الأصفهاني في كتابه الأغاني أنه حدث في زمن النبي محمد، وقع فيه القتال بين العرب والفرس في العراق وانتصر فيه العرب. وكان سببه أن كسرى أبرويز غضب على النعمان بن المنذر ملك الحيرة، وقد أوغر صدره عليه زيد بن عدي العباديّ لأنه قتل أباه عدي بن زيد، فلجأ النعمان إلى هانئ بن مسعود الشيباني فاستودعه أهله وماله وسلاحه، ثم عاد فاستسلم لكسرى، فسجنه ثم قتله. قصة معركة ذي قار | قصص. وأرسل كسرى إلى هانئ بن مسعود يطلب إليه تسليمه وديعة النعمان، فأبى هانئ دفعها إليه دفعاً للمذمة، فغضب كسرى على بني شيبان وعزم على استئصالهم، فجهّز لذلك جيشاً ضخماً من الأساورة الفرس يقودهم الهامرز و جلابزين ، ومن قبائل العرب الموالية له، من تغلب والنمر بن قاسط وقضاعة وإياد، وولى قيادة هذه القبائل إياس بن قبيصة الطائي، وبعث معهم كتيبتيه الشهباء والدوسر. فلما بلغ النبأ بني شيبان استجاروا بقبائل بكر بن وائل، فوافتهم طوائف منهم، واستشاروا في أمرهم حنظلة بن سيّار العجلي، واستقر رأيهم على البروز إلى بطحاء ذي قار، وهو ماء لبكر بن وائل قريب من موضع الكوفة.

إن الروايات عن معركة ذي قار هي على شاكلة الروايات عن أيام العرب وحروب القبائل وغزو بعضها بعضاً من حيث تأثرها بالعواطف القبلية، وأخذها بالتحيز، فيرى الباحث فيها تحيزاً لبني شيبان يظهر في شعر الأعشى (أعشى قيس ت 629م) لهم إذ يمدحهم خاصة، ولقد تعرض في قصيدة له إلى يوم ذي قار وإلى مقام عشيرته لقبائل معد فقال: لو أن كُلَّ معدٍ شاركنا في يومِ ذي قارٍ ما أخطاهمُ الشَرَفُ وللعديل بن فرخ العجلي شعر يفتخر فيه بقومه بني عجل ويتباهى بانتصارهم على الفرس. ما أوقد الناس من نار مكرمة إلا اصطلينا وكنا موقدي النار وما يعدون من يوم سمعت به للناس أفضل من يوم بذي قار جئنا بأسلابهم والخيل عابسة يوم استلبنا لكسرى كل أسوار لقد أعطت وقعة ذي قار للعرب ثقة كبيرة بأنفسهم، وتجرأت القبائل الأخرى على الهجوم المباشر على بلاد الساسانيين الغنية، وكانت بمنزلة حركة استطلاعية ومقدمة للفتوح الإسلامية، التي اكتسحت إمبراطورية الساسانيين وقضت عليها. كتب محافظة ذي قار - مكتبة نور. نجدة خماش الموضوعات ذات الصّلة: الساسانيون ـ المناذرة. مراجع للاستزادة: ـ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (دار المعارف، مصر 1971م). ـ جواد علي، المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام (دار العلم للملايين، بيروت- مكتبة النهضة، بغداد 1980).