masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ان ناشئة الليل

Monday, 29-Jul-24 22:20:23 UTC
وقال ابن المنكدر: ما بقى من لذات الدنيا إلا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، وصلاة الجماعة. وقال شمس الأئمة الكردري في رسالته: نقل عن الإمام أبي حنيفة - رحمه الله -: أنَّه صلَّى الفجر بوضوء العشاء بنيفٍ, وثلاثين، وقيل: أربعين سنة. وعن ابن المبارك: أنَّ أبا حنيفة - رحمه الله -: صلَّى خمساً وأربعين سنة الصلوات الخمس بوضوء واحد. القران الكريم |إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا. القاسم ومما يروى أيضاً عن أبي حنيفة أنه قام ليلةً بهذه الآية: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمرَّ} (القمر: 46)، فلم يزل يردِّدها ويبكي ويتضرَّع. جارية تعشق قيام الليل: كانت للحسن بن صالح جارية، فباعها إلى قوم، فلمَّا كان في جوف الليل قامت الجارية، فقالت: يا أهل الدار، الصلاة الصلاة، فقالوا: أصبحنا؟ أطلع الفجر؟ فقالت: وما تصلون إلا المكتوبة؟ قالوا: نعم، فرجعت إلى الحسن، فقالت: يا مولاي، بعتني إلى قوم لا يصلون إلا المكتوبة، ردَّني. فردَّها. * ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل: * فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور: الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويقل عليه القيام. الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه. الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.

القران الكريم |إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا

إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) وقوله: ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا) قال أبو إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: نشأ: قام بالحبشة. وقال عمر وابن عباس وابن الزبير: الليل كله ناشئة. وكذا قال مجاهد وغير واحد ، يقال: نشأ: إذا قام من الليل. وفي رواية عن مجاهد: بعد العشاء. وكذا قال أبو مجلز وقتادة وسالم وأبو حازم ومحمد بن المنكدر. والغرض أن ناشئة الليل هي: ساعاته وأوقاته ، وكل ساعة منه تسمى ناشئة ، وهي الآنات. والمقصود أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان ، وأجمع على التلاوة; ولهذا قال: ( هي أشد وطئا وأقوم قيلا) أي: أجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار; لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات وأوقات المعاش. [ وقد] قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا الأعمش ، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: " إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا " فقال له رجل: إنما نقرؤها ( وأقوم قيلا) فقال له: إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد.

وقال ابن المنكدر: ما بقى من لذات الدنيا إلا ثلاث: قيام الليل، ولقاء الإخوان، وصلاة الجماعة. وقال شمس الأئمة الكردري في رسالته: نقل عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله: أنَّه صلَّى الفجر بوضوء العشاء بنيفٍ وثلاثين، وقيل: أربعين سنة. وعن ابن المبارك: أنَّ أبا حنيفة رحمه الله: صلَّى خمساً وأربعين سنة الصلوات الخمس بوضوء واحد. القاسم ومما يروى أيضاً عن أبي حنيفة أنه قام ليلةً بهذه الآية:{ بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمرَّ} (القمر:46)، فلم يزل يردِّدها ويبكي ويتضرَّع. جارية تعشق قيام الليل كانت للحسن بن صالح جارية، فباعها إلى قوم، فلمَّا كان في جوف الليل قامت الجارية، فقالت: يا أهل الدار، الصلاة الصلاة، فقالوا: أصبحنا؟ أطلع الفجر؟ فقالت: وما تصلون إلا المكتوبة؟ قالوا: نعم، فرجعت إلى الحسن، فقالت: يا مولاي، بعتني إلى قوم لا يصلون إلا المكتوبة، ردَّني. فردَّها. الأسباب الميسِّرة لقيام الليل * ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل: * فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور: الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويقل عليه القيام. الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.