الميلاتونين وتعطيل البلوغ في حين يعتبر استخدام الميلاتونين على المدى القصير آمنًا، أفاد الباحثون بأن المخاوف من أن الاستخدام طويل المدى قد يؤخر النضج الجنسي للأطفال. وتقول إحدى النظريات إن استخدام الميلاتونين ليلا قد يتداخل مع انخفاض مستويات الهرمون الطبيعي ويتداخل مع بداية سن البلوغ. كما أفاد باحثون من مستشفى الأطفال في ميشيغان في ديترويت بحدوث زيادة طفيفة في الابتلاع العرضي للميلاتونين لدى الأطفال. وأفادوا في مجلة طب الأطفال بأن هناك حوادث كثيرة لابتلاع الأطفال كميات كبيرة من الميلاتونين بشكل عرضي وخاصة أثناء فترة الوباء. الخلاصة: هرمون الميلاتونين له دور مهم في الطب وفي اضطرابات النوم خاصة. الآثار الجانبية للميلاتونين ومدى خطورتها؟ - شيب عربية. لكن، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم الاستخدام الآمن للميلاتونين عند الأطفال والبالغين. ومن المحتمل أن تحتاج إدارة الغذاء والدواء إلى تنظيم الميلاتونين كدواء، خاصة للأطفال.
وبينما يتم التحقق من الأدلة الصحية، توصي الأكاديمية بعدم استخدامه للأرق عند البالغين أو الأطفال. وفي هذا الصدد يقول الدكتور محمد عديل ريشي نائب رئيس لجنة السلامة العامة للأكاديمية الأميركية لطب النوم إن لديه زميلا طبيبا بدأ في تناول الميلاتونين لمساعدته أثناء الوباء عندما كان يواجه صعوبة في النوم ليلاً. وبدأ صديقه بإعطاء الهرمون لأطفاله، الذين يعانون أيضًا من مشاكل في النوم. فوائد الميلاتونين متعددة.. احذر الإفراط في تناوله | الكونسلتو. لكن ريشي يقول إن هناك أسبابًا مهمة لعدم استخدام الميلاتونين للأرق حتى تتوفر المزيد من المعلومات. يؤثر الميلاتونين على النوم، لكن هذا الهرمون يؤثر أيضًا على وظائف أخرى في الجسم، فله تأثير على درجة حرارة الجسم، وسكر الدم، وحتى على توتر الأوعية الدموية. ولأن الميلاتونين لا يعتبر دواءً، فإنه لا يتطلب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية ويباع دون وصفة طبية. لكن، كشفت دراسة سابقة لمنتجات الميلاتونين، على سبيل المثال، عن مشاكل الجرعات غير المتسقة، مما يجعل من الصعب على الناس معرفة مقدار ما يحصلون عليه بالضبط، مما أدى إلى دعوات لمزيد من الرقابة من قبل إدارة الغذاء والدواء. جرعات غير دقيقة في حين أن جرعات الميلاتونين تتراوح عادة بين 1 و5 ملليغرام، فإن الزجاجات التي تم فحصها كانت بعيدة عن الهدف مع وجود هرمون أكثر أو أقل بكثير في المنتج مما هو مذكور في الملصق.
ضغط الدم المنخفض. يرجى الحذر من استخدام الآلات الثقيلة أو قيادة السيارة أثناء النهار بسبب النعاس الناتج عن الدواء. التفاعلات الدوائية الخطيرة والكثيرة مثل أدوية الصرع والسكري ومميّعات الدم، الحديث عنها بالتفصيل في الفقرة التالية. لم يتضح بَعد سلامة هذه المكملات على النساء الحوامل وأطفالهن. لم يؤكد الباحثين مدى سلامة استخدام الميلاتونين على المدى الطويل خاصة عند الأطفال والمراهقين. لا يُعرف فيما لو كان للميلاتونين أي تأثير على نمو الأطفال على المدى الطويل، أيضًا فيما يتعلق بظهور البلوغ وآثاره. يرجى استشارة الطبيب قبل أخذ الدواء.
رد فعل تحسسي. لمكملات الميلاتونين. مخاوف تتعلق بالسلامة للنساء الحوامل والمرضعات، مع العلم أنه يوجد نقص في الأبحاث حول سلامة استخدام الميلاتونين في النساء الحوامل أو المرضعات. مخاوف تتعلق بالسلامة لكبار السن، حيث توصي إرشادات عام 2015 الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بعدم استخدام الميلاتونين من قبل الأشخاص المصابين بالخرف، وقد يظل الميلاتونين نشطًا عند كبار السن لفترة أطول من الأشخاص الأصغر سنًا ويسبب النعاس أثناء النهار. الآثار الجانبية للميلاتونين أشارت مراجعة أجريت عام 2015 حول سلامة مكملات الميلاتونين إلى أنه تم الإبلاغ عن آثار جانبية خفيفة فقط في دراسات قصيرة المدى مختلفة شملت البالغين ومرضى الجراحة والمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وقد تضمنت بعض الآثار الجانبية الخفيفة التي تم الإبلاغ عنها في الدراسات ما يلي: صداع الراس دوخة غثيان النعاس. أما الآثار الجانبية طويلة المدى المحتملة لاستخدام الميلاتونين فكما ذكرنا سابقًا أنها غير واضحة. نصائح عند تناول الميلاتونين تذكر أنه على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء تنظم المكملات الغذائية، مثل الميلاتونين، فإن اللوائح الخاصة بالمكملات الغذائية مختلفة وأقل صرامة من تلك الخاصة بالأدوية الموصوفة أو التي لا تستلزم وصفة طبية.
[٤] اضطراب النوم المصاحب للسفر: والناجم عن تنقّل الأشخاص عبر البلدان المختلفة في التوقيت. [٤] الأرق: يساهم الميلاتونين في تقليل الوقت الذي يحتاجه الشخص كي يستغرق في النوم بالإضافة لإطالة مدة النوم وهذا ينفع الأشخاص الذين يعانون من الأرق. [٤] السرطان: تشير بعض الدراسات السريرية إلى دور الميلاتونين في دعم علاج السرطان مثل سرطان القولون والثدي والدماغ والرئة، كما أنّ بعض الأدلة تشير إلى دوره في مكافحة السرطان عندما يبدأ ويتكاثر ويتقدّم، كما أنّ الخصائص المضادّة للأكسدة في الميلاتونين تعمل على مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة الناتجة عن العلاج الإشعاعي للسرطان. [٥] الزهايمر: تعدّ الشيخوخة أحد عوامل انخفاض مستوى الميلاتونين، إذ ينخفض إنتاجه مع التقدّم في العمر ويبدو هذا الانخفاض جليًّا لدى مرضى الزهايمر، وأشارت دراسة إلى دور الميلاتونين في إبطاء التدهور المعرفيّ لدى مرضى الزهايمر. [٥] استطبابات أخرى: مثل الصداع النصفي والصداع العنقودي وطنين الأذن.
من أجل تجنب ذلك يجب على المرضى أن يقوموا بتناول جرعة مناسبة لأعمارهم و عدم الإفراط في تناول الجرعات من دواء الميلاتونين. جرعة زائدة من الميلاتونين إن أعراض الجرعة الزائدة من الميلاتونين تختلف من شخص لآخر, يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الميلاتونين إلى النعاس المفرط, و في حالات أخرى يمكن أن يكون له تأثير معاكس و يقوم بإنتاج حالة من اليقظة المعززة. إن علامات الأعراض التي تشير إلى الإفراط من تناول جرعة الميلاتونين ما يلي: اضطرابات في المعدة. إسهال. ألم في المفاصل. القلق. التهيّج. بالإضافة إلى هذه الأعراض المذكورة أعلاه فإن الميلاتونين يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم إذا تم أخذ أكثر من كمية الجرعة الموصى بها. إذا كان المريض يعاني من ارتفاع في ضغط الدم فيجب حينها مراجعة الطبيب قبل تناول الميلاتونين. فوائد الميلاتونين إن الميلاتونين يوفر فوائد عديدة, تشمل هذه الفوائد ما يلي: حماية القلب عن طريق خفض مستويات ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق. لدى الميلاتونين آثار وقائية ضد السرطان و تعزيز تأثير علاجات السرطان على الجسم. التقليل من أضرار السكتة الدماغية. التقليل من الآثار الضارة للسمنة على الجسم بواسطة تقليل الالتهابات.