masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اللي نبيه عيا البخت لا يجيبه

Wednesday, 10-Jul-24 18:58:09 UTC

اللي يبينه عيت النفس تبيه واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه - YouTube

  1. اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه … واللي نبي عــيا البخـت لا يجـيبـه

اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه … واللي نبي عــيا البخـت لا يجـيبـه

أنا أعرف أن الشعر لا يعجزك قارئي الكريم لكن اجتهاد مني هذا شرح للأبيات التي قد تشكل بعض اللبس في معناه مثل (قليبه) ممكن يعتقد أحد أنها تصغير للقلب ولكن المقصود حسب ما أراه هو القليب بلهجة أهل القصيم أو الجليب بلهجة أهل الخليج وهي البئر التي تمد المزرعة والمنازل –بعد الله- بالماء سابقا. * ياعـين هِـلِّي صَـافي الدمع هِـلِّـيـه … القصد كانت تحض دمعها للنزول لحزنها على حرق فراق زوجها. * والْيَا انتهى صافِيْه هَاتي سِرِيـْبـِه القصد كانت تقول لو انتهى الدمع حاولي إخراج كل ما يبقى منه. * يا عـين شـوفي زرع خلك وراعيه … القصد أنها كانت تقوم بالعمل بمزرعة الحبيب ومراعاتها والحرص عليها. اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه … واللي نبي عــيا البخـت لا يجـيبـه. * شـوفي معَاوِيْدِهْ وشـوفي قِــِليْــبِه القصد كانت كالمعتاد كل اشراقة شمس تسقي وتراقب البئر ( القليب) * من أول ،، دايـم لرايــه نمـالــيــه … القصد كانت تأخذ منه أوامره مباشرة والتي يملى عليها بشؤون المزرعة. * واليـوم جَـيَّـتْـهُـم عــلينا صعـيـبـه القصد كانت تحس بالحسرة لأنه من الصعب محادثته لها بعد الطلاق البين. * وان مرني بالدرب ما اقدر أحاكيه … القصد أيضا هو الحسرة على عدم تحدثها معه وهي تحبه بسبب الطلاق.

الاربعاء 23 رمضان 1426هـ - 26 أكتوبر 2005م - العدد 13638 شيء ما.. ليست امرأة عادية كآلاف النساء اللاتي يأتين ويذهبن من هذا العالم وإليه. لو كانت نورة الحوشان شخصية ظهرت في بلاد تهتم بالتوثيق، لألفت عنها الكتب، ولصنعت الأفلام والمسلسلات. لا اظن ان أماً لم تقل هذه القصة لأبنائها أو على الأقل تستشهد ببيت من أبيات هذه القصيدة. يا عين هللي صافي الدمع هليه وإليا انتهى صافيه هاتي سريبه يا عين شوفي زرع خلك وراعيه شوفي معاويده وشوفي قليبه امنولٍ دايم الرايه انماليه واليوم جيّتهم علينا صعيبه وان مرني بالدرب ماقدر أحاكيه امصيبتٍ يا كبرها من مصيبه اللي يبينا عيّت النفس تبغيه واللي نبي عيا البخت لا يجيبه نورة المتوفاة في العام 1355 ه، من قرية عين قنور الواقعة بين القصيم والدوادمي، تزوجت عبود بن علي بن سويلم الشلواني العازمي، وأنجبت منه حوشان، ثم اختلفا وطلقها، ولم ترجع إليه، طلبها كثيرون للزواج لأخلاقها، لكنها رفضتهم. مرت يوماً هي وابناؤها من عبود بطريق يمر على مزرعة زوجها، فوقفت تتأمل زوجها من بعيد وذهب الصغار للسلام على ابيهم، وبقيت تنتظرهم ثم أكملت معهم طريقها، وذاكرتها تسترجع ذكرياتها مع زوجها، دون ان تنسى الذين ترددوا لخطبتها، حتى ذهب البيت الأخير مثلاً: واللي نبي عيّا البخت لا يجيبه لماذا تغيب قصص أثيرة من تراثنا كهذه عن مناهجنا الدراسية، ولو كموضوعات في مقررات للثقافة العامة؟!