masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بيت القيم - الاعتذار من شيم الكبار

Tuesday, 30-Jul-24 02:49:34 UTC

قال الله جل وعلا: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} ، فهذه الطريقة التي رسمها الله لعباده فيها الخير العظيم ، فيها توجيه الناس وإرشادهم بالعلم والحكمة ، فإن الحكمة هي العلم ، وذلك بوضع الأمور في مواضعها عن علم وبصيرة ، ثم الموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب ثم الجدال بالتي هي أحسن ؛ لإزالة الشبه وإيضاح الحق ، وبذلك يحصل المطلوب ويزول المرهوب ، بخلاف الشدة والغلظة فإنه يترتب عليها شر عظيم وعواقب وخيمة ، منها عدم قبول الحق. 21-04-2007, 01:23 AM جزاك الله خيرا شيخنا وحبيبنا أبو مصعب 22-04-2007, 05:15 PM.. الاعتذارمن شيم الكبار | يوسف الحسن | صحيفة الخليج. :: شاعر::.. رد: الاعتذار من شيم الكبار. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير أخي الكريم.. إن ماتفضلت به والإخوة الكرام ، لم يدع لي ماأضيفه.. فلك ولهم كل الشكر والتقدير.. تقبل التحية ودمت بخير.. التعديل الأخير تم بواسطة معيض بن صميع; 22-04-2007 الساعة 05:16 PM 27-04-2007, 03:16 PM أخي الغالي معيض سعدت بحضورك في موضوعي ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من المتحابين فيه. "أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "

  1. الاعتذار من شيم الكبار - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان
  2. بيت القيم - الاعتذار من شيم الكبار
  3. الاعتذارمن شيم الكبار | يوسف الحسن | صحيفة الخليج

الاعتذار من شيم الكبار - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"[يوسف:51-52] يا لها من قوة تحلين بها ، وجرأة في الحق يعجز أكابر الرجال في زماننا أن يأتوا بمثلها ، بيد أن البيئة الوثنية كانت أفضل حالاً من بعض البيئات اليوم التي أفرزت قطيعاً من المنافقين الكذابين ، المتعالين الذين ليس لديهم من الشجاعة ما يؤهلهم لمواجه الآخرين بأخطائهم.

بيت القيم - الاعتذار من شيم الكبار

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ"3 الأنبياء يعتذرون ويطيب لنا أن نتوجه إلى المتعالين المتأففين ، الرافضين للاعتذار ، الناكفين عن تقديمه ، نتوجه لهم بهذه الباقة من الكبار العظماء ، إنهم أشرف وأطهر من مشوا على الأرض ، إنهم أنبياء الله ورسله الذين اختارهم الله على عينه ، وأدبهم فأحسن تأديبهم ، ومع ذلك فهم يُقدمون لنا الأسوة والقدوة في المبادرة للاعتذار للتأكيد على أنه خلق لا يشين ولا يقلل من قيمة صاحبه.

الاعتذارمن شيم الكبار | يوسف الحسن | صحيفة الخليج

ومع أن ارتكاب الأخطاء أمرٌ مُشينٌ ويَعيب مرتكبيها، إلا أن الاعتراف به وعدم المجادلة بالباطل قد يمحو آثار هذا الخطأ، ويُكسب صاحبه تعاطفَ الآخرين ووقوفهم بجانبه. إن أخطر ما في سياسة التبرير التي ينتهجها البعض هي أن تنتقل عدوى التبرير إلى من حولنا؛ فالأب الذي لا يعتذر لأولاده مثلاً عن عدم وفائه لهم بوعدٍ وعده لهم إنما ذلك درسٌ عملي لهم أن ينتهجوا نفس النهج، ويسلكوا نفس السلوك، وقِس على هذا كل المسئولين مع مرءوسيهم. بيت القيم - الاعتذار من شيم الكبار. إننا نُصاب بالصدمة الكبرى عندما نرى إنسانًا يتولَّى إمارةً أو مسئوليةً أو أمرًا قياديًّا ولا حديث له إلا عن الإنجازات والعطاءات والمشروعات الناجحة والعملاقة، صفحاته كلها بيضاءُ ناصعةٌ لا خطأَ فيها، إنها صفحاتٌ تُشبه صفحات الملائكة المعصومين والأنبياء المرسلين التي لا مكان فيها للخطأ أو النقصان، أو حتى السهو أو النسيان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ألا فليعلمْ الجميع أن الاعتراف بالخطأ أطيبُ للقلب وأدعى للعفو، ومعلومٌ أن توبة الصحابي الجليل كعب بن مالك لم يُنقذه إلا صدقه وصراحته. قبول الأعذار ومع اتصاف الكبار بهذا الخلق العظيم وهذا السلوك الإيجابي من تقديم الاعتذار والاعتراف بالخطأ متى بدر منهم، فهم كذلك يبادرون لقبول الأعذار من المخطئين في حقهم، فلا تعاليَ ولا بطرَ ولا أشرَ، بل مسامحةٌ وعفوٌ وطيبُ خاطرٍ، وهم بذلك يقدِّمون درسًا عمليًّا للناس؛ فقبول الاعتذار بهذه الصورة يحضُّ الناس على الاعتذار متى أخطئوا؛ لأن الإصرار على الملامة والعتاب وتسجيل المواقف لإحراج المعتذرين يجعلهم يُصرِّون على الخطأ ويأبون الاعتراف به.

تربَّى الكثيرُ منَّا على أن الاعتذار ضَعْفٌ وذُلٌّ؛ إذ من تكوين شخصيات أولئك أن الخطأ بعيدٌ عنهم؛ بل حتى إن اكتُشِفَتْ أخطاؤهم وعلِمَ بها الناسُ، ولم تنجح تبريراتُهم أقرُّوا بها، ليس على سبيل الاعتراف بالخطأ؛ بل لإظهار شجاعتِهم الزائفة بكونهم اعتذروا، بغضِّ النظر عن الخطأ ذاته!