masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خالد جمال عبد الناصر

Monday, 29-Jul-24 19:38:33 UTC

لم أصدق أن أبي رحل فعلاً. أمّي أخذتها حمّى أحزانها، أخذت في البكاء والنحيب كأي زوجة تنعى رجلها وجملها. جاء أنور السادات وتبعته - على عجل - السيدة جيهان بفستان أزرق. السادات نهرها: «امشي البسي أسود وتعالي». بدأ توافد كبار المسؤولين في الدولة على البيت. حملت قوة الحراسة الشخصية جثمانه على نقالة إسعاف، بلا غطاء، وجهه مكشوف، ابتسامة رضا تعلوه، رائحة الموت كريهة، لكنها بدت لي مِسكاً. تابعت أمي الجثمان المحمول على نقالة إسعاف بنحيب دوّى في المكان الذي كان للحظات قليلة مضت المقر الذي تدار منه مصر وصراعات المقادير على المنطقة. قال لها السادات على طريقة أهل الريف في مثل هذه الأحوال: يا تحية هانم.. أنا خدّامك. مضى أبي أمام عيوننا محمولاً على نقالة إسعاف، لم يعد. لم نره مرة أخرى. لم تذهب معه أمي، ولا أحد من أبنائه لقصر القبة. أمّي جلست على السلم تنتحب. ما زال يدوّي في وجداني بكاء أمي الملتاعة وهي تجري وراء الخروج الأخير لعبد الناصر من بيت منشية البكري: وهو عايش خدوه مني. وهو ميت خدوه مني. كان ذلك مشهداً تراجيدياً مقتطعاً من التحولات والانقلابات التي أعقبت الرحيل. وسط تلك التحولات والانقلابات أعاد «خالد عبدالناصر» اكتشاف نفسه ومعنى حياته، وشاءت أقداره أن يعيش حتى يرى ثورة «يناير» (2011) التي أيّدها بحماس بالغ قبل أن يرحل في العام نفسه.

كتب خالد عبد الناصر - مكتبة نور

وقالت في الخطاب: (كل ما أنتظره هو اليوم الذي أقابل فيه ربي.. وأدفن إلى جوار جمال عبد الناصر الذي أعطى حياته كلها لمصر) لهذا لم أسامح يوسف ادريس وعادت الكابينة ولم تسدد ديون مصر، ورغم ذلك لم تفقد رأيها في أن الشعب المصري الذي أحب جمال عبد الناصر لم يتركها في احتياج لأحد أبدا. عن والده عبد الناصر قال: كان يحب الناس، كان يقول لي: شعبنا واعي وطيب. ويستاهل نعمل له كل حاجة طيبة.. شعب قاسى من أيام الاستعمار، يبقى لازم يطمئن على غده، كان مؤمنا بالشعب إيماناً كاملاً، لا تصدق أن هناك حبا من طرف واحد.. هو أحب الشعب وأخلص له، فأحبه الشعب وأخلص له وأنا الآن لا أريد سوى الستر لي ولأبنائي، وكل ما أملكه يهون في سبيل مصر والأمة العربية. الحياة الشخصية كان متزوجا من داليا فهمي شقيقة سامح فهمي وزير البترول الأسبق، ولديه ثلاثة من الأبناء هم جمال "على اسم والده" وتحية "على اسم والدته" وماجدة. وفاته توفي خالد عبد الناصر يوم 15 سبتمبر 2011، وذلك عن عمر ناهز 62 عامًا في مستشفى المقاولون العرب بالقاهرة الذي دخله قبيل وفاته بثلاثة أيام إثر تدهور حالته الصحية. وقد شيع جنازته الألوف عقب صلاة الجمعة من يوم 16 سبتمبر، بعد الصلاة عليه في مسجد والده بمنشية البكري بالقاهرة.

في ذكرى رحيل خالد عبد الناصر.. الثائر الذي واجه السادات بتعمده تشويه سيرة الزعيم

خالد جمال عبد الناصر. خالد جمال عبد الناصر (و. 1949 - ت. 15 سبتمبر 2011)، هو نجل الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر......................................................................................................................................................................... حياته صورة لعائلة الرئيس عبد الناصر، حيث يظهر الرئيس في منتصف الصورة وبجواره زوجته تحية، ويظهر خالد جمال عبد الناصر في الصف الثاني على اليسار. ولد في 1949 ، والده هو الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ووالدته تحية محمد كاظم ابنة تاجر من رعايا إيران. سمي خالد على اسم شقيق والده المتوفى قبل ولادته. وهو خريج كلية الهندسة ، جامعة القاهرة ، عام 1971. وقد حصل على الدكتوراه من جامعة كمبردج في تخطيط النقل ، عام 1979. وعاد ليعمل أستاذاً بهندسة القاهرة. خالد عبد الناصر أثناء محاكمته. [1] وكان خالد عبد الناصر من أبرز القيادات التي أسست تنظيم تنظيم ثورة مصر مع ضابط المخابرات المصري محمود نور الدين ومجموعة من القيادات الناصري في منتصف الثمانينيات، وهو التنظيم الذي نجح في اغتيال ثلاثة من مسئولي السفارة الصهيونية بالقاهرة، إلى جانب دبلوماسي أمريكي رابع، وهنا تم اتهامه بالضلوع في التنظيم، وقد سافر خالد إلى يوغوسلافيا قبل تفككها وعاش بها ثلاث سنوات نظرا للعلاقة التي كانت تربط زعيمها الأسبق تيتو بالرئيس عبد الناصر.

خالد عبد الناصر

ران صمت طويل قطعته نوبات بكاء، كأن «جمال عبدالناصر» مات الآن. بدا الموقف مفاجئاً فيما كان صديقي الراحل الدكتور «خالد عبدالناصر» يدقق بعض تفاصيل ما جرى في بيت منشية البكري يوم 28/ سبتمبر 1970. كانت الساعة تقترب من الرابعة صباحاً مطلع عام (٢٠٠٣). وعلى خط هاتفي آخر من داخل البيت نفسه كان معنا شقيقه «عبدالحميد». انهار هو الآخر ودخل في بكاء مرير. لم أعلق بكلمة واحدة وتركت المشاعر تأخذ مداها لعل البكاء يريح. وبعد ثورة «يناير» بشهور قليلة، قبل عشر سنوات بالضبط، رحل «خالد» بعد معاناة مضنية مع المرض. لم نجلس مرة واحدة نستقصي وقائع ما كان يجري خلف الأبواب المغلقة وفق خطة معدة سلفاً، كل شيء ترك لتيار التذكّر وكتب بالطريقة نفسها. في أي وقت يتصل حتى لو كان فجراً، يروي ما يكون قد تذكره تواً، والكلام يوضع على أية أوراق يتصادف وجودها أمامي. غلبت البكائيات على ما كان يتذكره من وقائع حتى خشيت عليه من التوحد مع الماضي. فلسنوات طويلة استقر داخله شعور غامض بأنه سوف يغادر الدنيا مبكراً، كوالده الذي توفي في الثانية والخمسين من عمره. عاش أطول من هاجسه حتى الثانية والستين، وقاوم الأمراض التي داهمته، سأل أصدقاؤه المقربون إذا كان ممكناً أن يساعدوه في البحث عن عمل، هكذا بالحرف: «أنا عاوز اشتغل»، غير أن حياته انقضت بعد أسابيع قليلة من ذلك السؤال.

خالد عبد الناصر - أرابيكا

تميز خالد من بين أشقائه بأنه كان الابن الذى حملت صوره مع والده وهو يلعب معه الشطرنج وهى اللعبة التى كان يحبها عبدالناصر، كما كان اسمه «أبو خالد» فى عشرات الأغنيات الوطنية فى الخمسينيات والستينيات، ولهذا ظل قريبًا من قلوب الجماهير، لكن الثنائية التى حكمته اصطدمت أخيرًا برحلة المرض التى بدأت معه قبل سنوات وبالتحديد عام 2002 حين أصيب بورم فى المخ تعرض بسببه إلى جراحة دقيقة فى فرنسا، ليدخل بعدها فى مشاكل صحية أخرى، ظلت معه حتى فاضت روحه إلى خالقها. فرحمه الله رحمة واسعة. \ رابط تحميل الكتاب /view? usp=sharing شاهد أيضاً تحميل كتاب المال ضد الشعوب – تأليف: ايريك توسان فيما يلى دليل عمل موجه للحكومات يتضمن بعض النصائح والوصفات، اعدته "منظمة التنمية والتعاون الاقتصادى" …

أذكر أن شقيقتي "منى" كانت تلح عليها بالذهاب إليها في لندن حيث تقيم، وكانت ترفض بإصرار غريب. ومرة وحيدة نجحت في إقناعها بالذهاب معها إلى إسبانيا، وبعد أربعة أيام بالضبط بكت وأصرت على العودة إلى مصر عامة، والبيت في منشية البكري خاصة. كانت تقول دائماً: الشعب كرمني ولم يتركني لأحد. كان معاشها 500 جنيه ويصل طبقاً للقانون الذي صدر من مجلس الأمة إلى مخصصات رئاسة الجمهورية ليصل المبلغ إلى 950 جنيها. كان المبلغ بالنسبة لها كافيا بالإضافة إلى البيت والكابينة، رغم كل هذا وفجأة وبلا مقدمات خرج يوسف إدريس على صفحات الأهرام بمقالة يقول فيها إن أسرة عبد الناصر تعيش في المعمورة في 500 فدان.. ثمن المتر 2000 جنيه ولو تم بيع هذه الأرض فسوف يصل سعرها إلى 100 مليار جنيه. وبالتالي يمكن سداد ديون مصر؟؟؟ أخطأ يوسف إدريس أولا حين قال ان البيت مساحته 500 فدان وفي الحقيقة أن مساحته خمسة أفدنة وأخطأ في حساباته حين قال أن ثمنها يصل إلى 100 مليار جنيه. كانت الحسبة بالإضافة إلى خطأها أقرب إلى الكوميديا وكان الأفضل أو الأكرم له أن يقول: (بلاش تصيف) هذه السيدة وكان من جانبها أن قالت: (يا جماعة إذا كانت الأرض دي هتسدد ديون مصر خدوها) وأرسلت خطابا إلى صحيفة الأهرام ردا على ذلك تعلن تنازلها عن الكابينة والأرض التابعة لها.