الحمد لله.
من هو الخضر ذكر ابن كثير في كتابه بداية ونهاية أن الخضر ابن النبي أدم وقيل أنه ابن قابيل بن آدم وبعض المؤرخين قالوا أنه من سبط النبي هارون وقال آخرون أنه من سبط النبي موسى وقال آخرون أنه ابن فرعون موسي ولكن إلى يومنا هذا لم يتم تحديد اسم الخضر أو نسبة بشكل دقيق وقاطع ولكن الشيء الوحيد المتفق عليه هو سبب تسميته الخضر أجمع جمهور علماء المسلمين من مختلف المذاهب أن سبب التسمية هو أن الحضر عندما كان يضع قدميه على الأرض أو يجلس تخضر الأرض من تحته ومن حوله. كما ذكره القرآن الكريم بالعبد الصالح ويلقبونه المسلمين "بأبي العباس"، والأمر المتفق عليه هو قصته مع النبي موسى عليه السلام وهذه القصة ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة الكهف وأغلب كتب المفسرين أوضحت القصة وقالت أن موسى عليه السلام كان يخطب بالناس وسأله أحدهم هل هناك أحد أعلم منك ورد موسى كلا وذلك الرد أغضب الله وأوحي إليه بوجود رجل أعلم منه. نبوة الخضر لم يتم حسم هذا الموضوع بين العلماء فإن البعض أقر بالنبوة لأن الله قد أوحي إليه بما فعل في رحلته مع سيدنا موسى وكان يوحى إليه وهذا من خصائص النبوة كما أنه كان يعلم بما يحدث وذلك بأمر الله ولكنه من المعجزات، ولكن البعض قال أن الخضر نبي ولكنه غير مُرسل وأخرين قالوا أنه كان رسولاً واستجاب له قومه لدعوته.
هل النبي الخضر حي