masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

محمد صادق الحسيني

Thursday, 11-Jul-24 07:09:29 UTC

محمد صادق الحسينيّ أكثر من مؤشر في الإقليم يشي بأنّ واشنطن لم تتعلم دروس انكساراتها على أكثر من صعيد وأكثر من ساحة في إقليمنا العربي والإسلامي ولا تزال تأمل زعزعة الاستقرار في أقطارنا من خلال إشاعة منظومة الفتن والحروب الداخلية المتنقلة وتستثمر المجموعات الإرهابيّة لهذا الغرض، كما تمنع تعافي أقطارنا وتدفع مكوناتها الاجتماعية إلى التقاتل في ما بينها او تعطل الحياة السياسية العامة فيها. وآخر مثال حيّ على هذه السياسة دفع الحريري الابن للخروج هو وتياره السياسي بأمر همايوني أميركي ـ سعودي من الانتخابات والحياة السياسية اللبنانية! من جانب آخر، وعلى الرغم من مواصلة الولايات المتحدة الأميركية محاولاتها لإجراء اتصالات سريّة، مع بعض أطراف حلف المقاومة، بعيداً عن المفاوضات النووية الجارية في فيينا، إلا انّ واشنطن تواصل أيضاً عداءها لهذا الحلف وتستمرّ في تصعيد العدوان، بشكل غير مسبوق، على بعض أطرافه مثل اليمن، والتآمر وتوجيه التهديدات لأطراف أخرى لهذا الحلف، سواءٌ في إيران او العراق او سورية او فلسطين او لبنان. لا تصدّقوهم عن أوكرانيا إنها روسيا الأرثوذكسيّة ونحو نصف ثروات العالم! محمد صادق الحسيني | ساحة التحرير. لذلك لا بدّ من الربط، بين حلقات المؤامرة الأميركية الصهيونية السعودية الخليجية، ليس فقط ضدّ حلف المقاومة وانما ضد الأمتين العربية والإسلامية.

  1. لا تصدّقوهم عن أوكرانيا إنها روسيا الأرثوذكسيّة ونحو نصف ثروات العالم! محمد صادق الحسيني | ساحة التحرير
  2. بوتين يخطّط لإسقاط المنتصرين في الحرب العالميّة الثانية…! محمد صادق الحسيني | ساحة التحرير
  3. كلام خطير للمحلل الايراني محمد صادق الحسيني - YouTube

لا تصدّقوهم عن أوكرانيا إنها روسيا الأرثوذكسيّة ونحو نصف ثروات العالم! محمد صادق الحسيني | ساحة التحرير

محمد صادق الحسيني ما ان اندلعت العمليات الروسية لتطهير أوكرانيا من النازية الجديدة بحكومتها الانقلابية في كييف وكتائبها (الفالانج) من وحدات آزوف التي تمّ تدريبها على يد ضباط المخابرات الأميركية منذ العام ٢٠١٤، حتى سارعت واشنطن بنقل سفارتها الى مدينة لڤيڤ في غرب البلاد ونحو ٧ آلاف من موظفيها من الـ «سي أي آي» والقوات الخاصة التي كانت تعمل في ٢٥ مختبراً للحرب الجرثومية تمّ زرعها على طول البلاد الأوكرانية وعرضها. عملت ذلك لأنها تعرف بالضبط الى ماذا يهدف بوتين عندما قرّر إغلاق باب الديبلوماسية مع الغرب والدخول في عملية جراحية عنيفة أكثر من ضرورية على الأرض الأوكرانية… تعرف انّ كلّ جماعاتها مطلوبة للتصفية وانّ وجه أوكرانيا كما وجه أوروبا سيتغيّر تماماً من أجل منع قيام حرب عالمية كانت ستندلع لو أنّ بوتين لم يفعلها وترك الغرب يقتحم الاتحاد الروسي على الطريقة السورية! ولمعرفة سبب وحيثيات الهروب الأميركي والغربي وربما زيلينسكي نفسه وطغمته الحاكمة في كييف الى غرب البلاد، لا بدّ من العودة الى التاريخ قليلاً لعرض صورة موجزة ولكن مكثفة لما تعنيه لڤيڤ التي تتجمّع فيها رأس الأفعى النيو نازية: انها جمهورية غرب أوكرانيا «النازية» المعروفة لدى كلّ من يعرف تاريخ أوكرانيا القديم والحديث، وكما يلي باختصار: 1 ـ تمّ الإعلان عن ‎تأسيسها، في مدينة لڤيڤ التي يكثر الحديث عنها حالياً، بتاريخ ١/١١/١٩١٨ في منطقة غاليتسيا، التي كانت جزءاً من أراضي امبراطورية النمسا ـ المجر، وذلك بعد هزيمة هذه الامبراطورية في الحرب العالمية الأولى وانهيارها.

بوتين يخطّط لإسقاط المنتصرين في الحرب العالميّة الثانية…! محمد صادق الحسيني | ساحة التحرير

وهكذا ستكون نتائج العملية الجراحية الأوكرانية على يد الجيش الروسي نقطة تحوّل في خريطة العالم الجديد. ولن يفيد الغرب المهزوم من واشنطن الى النورماندي، صريخه وعقوباته ولا حتى تأهّب قواته. الروسيّ مستمرّ في القتال والمواجهة السياسية على المسرح الأوكراني لتحقيق ما يلي: 1 ـ نزع سلاح أوكرانيا الاستراتيجي. 2 ـ استسلام أوكرانيا النيونازية وإعادة تشكيل السلطة فيها من جديد. 3 ـ إعلان حيادها الكامل. وبعد ذلك سيتفرّغ لخطط الناتو حول التوسّع شرقاً بهدف، إخراجه من أوروبا الشرقية، ما يعني خسارة أميركا هيمنتها على أوروبا أيضاً، وإعادة تشكيل أوروبا جديدة خارج ارادة وهيمنة واشنطن. وهذا يعني خسارة أميركا للمعركة الكبرى على قيادة العالم وتحوّلها الى امبراطورية هرمة عجوز كما حصل لبريطانيا بعد حرب السويس. في هذه الأثناء الاستعدادات جارية على قدم وساق بين الدول وارثة الإمبراطوريات الكبرى الصينية والروسية والإيرانية للتصدّي لإعادة صياغة العالم من جديد. وهذا هو ما يشير إليه دونالد ترامب كما ورد في بداية المقالة، وهو ما تدركه أوروبا العجوز أيضاً وتهابه كثيراً، لكنها تكابر وتجبن أمام تحدّي واشنطن لها. كلام خطير للمحلل الايراني محمد صادق الحسيني - YouTube. عالم ينهار ويأفل نجمه وعالم ينهض ويتقدم بثبات.

كلام خطير للمحلل الايراني محمد صادق الحسيني - Youtube

5 ـ بدأ الحديث عن «الشعب الأوكراني أو شعب روسيا البيضاء في القرن التاسع عشر فقط. 6 ـ تشكلت حركة «قومية» أوكرانية نهاية القرن التاسع عشر/ بداية العشرين والتي بدأت تنادي باستقلال او انفصال أوكرانيا عن روسيا. 7 ـ خلال الحرب العالمية الأولى قامت ألمانيا القيصرية بدعم الانفصاليين الأوكرانيين وذلك بهدف إضعاف الامبراطورية الروسية من الداخل. وقامت ألمانيا القيصرية، بدعم من الفاتيكان وامبراطورية النمسا، بإخضاع خمسين ألف أسير حرب، من أصول أوكرانية، لدورات غسيل دماغ وتعليمهم النظريات الاشتراكية لزجّهم في روسيا لنشر هذه الأفكار الجديدة لإضعاف الحكم القيصري في روسيا. لكن ذلك كان متأخراً لأنّ ألمانيا هزمت في الحرب. وللمفارقة وضعت الحرب أوزارها بزوال الحكم القيصريّ في روسيا. 8 ـ عقدت شخصيات قومية (كانت مدعومة من ألمانيا القيصرية) اجتماعاً بتاريخ ١٧/٣/١٩١٧ وقرّر المجتمعون إجراء انتخاب لرئيس الجمعية: ميخائيلو هروشيڤسكيي Mychailo Hrushewskyi. وتمّ انتخابه كرئيس للبرلمان (رادا Rada) الأوكراني بتاريخ ٢٠/٣/١٩١٧. 9 ـ بتاريخ ٢١/٤/١٩١٧ أنهت الهيئة البرلمانية المذكورة أعلاه اجتماعاتها في كييڤ بالمطالبة بالاستقلال الذاتي/ الحكم الذاتي لأوكرانيا.

أعلن نيكسون حينها أن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة، و سعر صرفه سيحدده العرض و الطلب بدعوى أن الدولار قوي بسمعة أمريكا و اقتصادها، و كأن هذه القوة الاقتصادية ليست قوة مستمدة من تلك الخدعة الكبرى التي استغفل بها العالم. ولم تتمكن أي دولة من الاعتراض أو إعلان رفض هذا النظام النقدي الجديد لأن هذا الاعتراض سيعني حينها أن كل ما في خزينة هذه الدول من مليارات الدولارات و في بنوكها سيصبح ورقًا بلا قيمة و هي نتيجة أكثر من كارثية بالنسبة لها. سُميّت هذه الحادثة الكبيرة عالميًا صدمة نيكسون " Nixon shock " و يكفيك أن تكتب " Nixon shock " على محركات البحث لتكتشف انها حادثة كتب عنها آلاف الصفحات و التحليلات و الدراسات و لكنها مغيبة عن الشعوب حينها ذهب وزير الخارجية الامريكي هنري كيسنجر إلى السعودية و طلب منها أن من يريد أن يشتري النفط منكم يشتريه بالدولار و هذا ما فعلته السعودية. نيكسون قال حينها كلمته الشهيرة: " يجب أن نلعب اللعبة كما صنعناها، و يجب ان يلعبوها كما صممناها نحن ". ولا زال هذا النظام قائمًا حتى اليوم: أمريكا تطبع ما تشاء من الورق وتشتري به بضائع جميع الشعوب. لذلك قال بوتين: *"أمريكا تسرق العالم! "