معنى كلمة تنقيح ، فقد كانت معجزة النبي صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي، مما يدل على عظمة هذه اللغة ومدى قوتها، فهي تحتوي على الكثير من الكلمات التي تحمل العديد من المعاني حسب السياق الدلالي لها، وفي هذا المقال سنعرف ما هو معنى كلمة تنقيح. معنى كلمة تنقيح إن معنى كلمة تنقيح هو التشذيب ، ونقح الجذع إذ شذبه، وفي الاصطلاح اختصار اللفظ مع وضوح المعنى وقيل تخليص جيد الكلام من رديئه، وقد حملت هذه الكلمة عدة معانٍ في معاجم اللغة العربية، ومنها ما يأتي: "إن كلمة تنقيح تأتي من المصدر نَقَّحَ، وتَنْقِيحُ جِذْعٍ؛ أي تَشْذيبُهُ، ويقال: سَاعَدَهُ عَلَى تَنْقِيحِ إنْشَائِه؛ أي إصْلاَحِهِ وَتَعْدِيلِهِ، والتنقيح في العلوم اللغوية، تعني ضبط الصِّياغة العربيّة وتصويب الأخطاء، وفي الفلسفة والتصوُّف، تعني تنزيه إلهيّ خالص عن الأشباه، وفي المصطلحات الفقهية هناك مفهوم تنقيح المناط، ويعني إبعاد الأوصاف التي لا دخل لها في الاعتبار عن العلة. شاهد أيضًا: معنى كلمة استئناف معنى كلمة تنقيح عند الفقهاء وعند الفقهاء أن يبين إلغاء الفارق ، وقيل النظر في تعيين ما دل النصوص على كونها علة من غير تعيين بحذف الأوصاف التي لا مدخل لها في الاعتبار، والمناط عند الأصوليين العلة، قالوا النظر والاجتهاد في مناط الحكم أي علته إما في تحقيقه أو تنقيحه أو تخريجه، وقيل التنقيح هو عند الأصوليين أن يثبت عدم علية الفارق ليثبت علية المشترك، والفارق الوصف الذي يوجد في الأصل دون الفرع، والمشترك هو الذي يوجد فيهما، كذا في التوضيح.
قاموس ترجمان تَنْقِيحٌ ☲ "سَاعَدَهُ عَلَى تَنْقِيحِ إنْشَائِهِ": إصْلاَحِهِ وَتَعْدِيلِهِ. تَنْقِيحٌ "تَنْقِيحُ جِذْعٍ": تَشْذيبُهُ. كتاب التعريفات التنقيح: اختصار اللفظ مع وضوح المعنى. التعريفات الفقهيّة تنقيح: اختصارُ اللفظ مع وضوح المعنى. التعريفات الفقهيّة تنقيح المناط: هو النظر في تعيين ما دلَّ النصوص على كونها عالمةً من غير تعيين بحذف الأوصاف التي لا مدخل لها في الاعتبار وتفصيلُه في "كشاف المصطلحات". معجم مقاليد العلوم تنقيحُ المَناط تنقيحُ المَناط: أَن يبين إِلْغَاء الْفَارِق. كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون تنقيح اللباب مختصره يأتي. كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون تنقيح البلاغة تنقيح البلاغة لمحمد بن أحمد العمري. المتوفى: سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون تنقيح الأصول للفاضل، العلامة، صدر الشريعة: عبيد الله بن مسعود المحبوبي، البخاري، الحنفي. المتوفى: سنة 747، سبع وأربعين وسبعمائة. وهو: متن لطيف مشهور. أوله: (إليه يصعد الكلم الطيب... الخ). ذكر فيه: أنه لما كان فحول العلماء، مكبين على مباحث كتاب (فخر الإسلام البزدوي)، ووجد بعضهم: طاعنين على ظواهر ألفاظه، أراد تنقيحه، وحاول تبيين مراده، وتقسيمه على قواعد المعقول، موردا فيه: زبدة (مباحث المحصول) و(أصول ابن الحاجب)، مع تحقيقات بديعة، وتدقيقات غامضة منيعة، قلما توجد في الكتب، سالكا فيه مسلك الضبط، والإيجاز.
وعلقوا عليه حواشي مفيدة، منها: حاشية: المحقق، المولى: حسن بن محمد شاه الفناري. المتوفى: سنة 886، ست وثمانين وثمانمائة. وهي: حاشية عظيمة، مملوءة بالفوائد. أولها: (الحمد لله على شمول نعمه الجسام... الخ). فرغ من تصنيفها في: شعبان، سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة. وكان قد كتب في عنوانها: اسم السلطان: بايزيد خان بن محمد خان، في حياة أبيه. وكان السلطان: محمد الفاتح لا يحبه، لأجل تصنيفه لولده، وذلك حرصا منه على تخليد اسمه، ورغبته لأمثال هذه الآثار. وحاشية: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني، الحنفي. المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة. وهي: على أوائله. وحاشية: محيي الدين: محمد بن حسن السامسوني. المتوفى: سنة 919، تسع عشرة وتسعمائة. وحاشية: الشيخ، علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك. المتوفى: سنة 781، إحدى وسبعين وثمانمائة. فرغ من تأليفها في: سنة 835، خمس وثلاثين وثمانمائة. وحاشية: المولى: علاء الدين بن الطوسي. المتوفى: بسمرقند، سنة 887، سبع وثمانين وثمانمائة. وحاشية: المولى، الفاضل: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو. المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة. وهي: بقال أقول. أولها: (لك الحمد يا من خلق الإنسان من صلصال... الخ).