وتشكِّل الجزر الدوديكانية جزءا من المجموعة السبورادية. وقد انتزعت إيطاليا الجزر الدوديكانية من تركيا عام 1912م إلاً أنها ضُمَّت لليونان بعد الحرب العالمية الثانية. وتشكِّل جزر الأرخبيل اليوناني مجتمعةً مساحة تبلغ حوالي 6, 470 كم². تنقسم جزر بحر إيجه إلى سبع مجموعات [ عدل] صورة فضائية لبحر إيجة جزر بحر إيجه الشمالية. ايوبا. سپورداس الشمالية. سايكلادس. الجزر السارونية (أو Argo-Saronic Islands). دوديكانس (أو سپورداس الجنوبية). كريت. مراجع [ عدل] انظر أيضا [ عدل] الجزر الإيجية. بحر يفصل بين تركيا واليونان بالبحر. كتاب الملاحة
وبين عام 1912 وعام 1913 تم احتلال جزر المضائق وأجزاء من جزر صاروخان من قبل اليونان وذلك أثناء حرب البلقان. وفي يوم 30 مايو سنة 1913 تم إنشاء معاهدة لندن بين تركيا وصربيا وبلغاريا واليونان، حيث اشتملت هذه المعاهدة في المادة 4 على تناول دولة تركيا عن جزيرة كريت لدولة اليونان، أما المادة 5 ففيها اعترفت تركيا بأحقية النمسا والمجر وفرنسا وألمانيا وإنجلترا في الاستحواذ على كافة الجزر التي احتلتها اليونان في حرب البلقان. أما في عام 1914 قامت الدول المشاركة في معاهدة لندن بعمل مباحثات حول مستقبل هذه الجزر، حيث انتهت المشاورات بأحقية تركيا في حيازة جزر جوكتش يادا، وبوزكادا، وكاستيلو ريتزو، أما اليونان فتم الإقرار بأحقيتها في باقي الجزر. جاء عام 1923 حيث تم إنشاء معاهدة لوزان بهدف وضع حدود بين تركيا واليونان، حيث حصلت تركيا على جزيرة طفشان، وجوكتش يادا وبوزكادا، أما إيطاليا فحصلت على جزيرة منتشي، واليونان تم منحها السيادة على باقي الجزر جميعها. ما هو البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان - موقع محتويات. أما عام 1941 أثناء الحرب العالمية الثانية قامت ألمانيا باحتلال كافة الجزر، فقامت دول الحلفاء باسترداد هذه الجزر منها. وفي عام 1947 تم إنشاء معاهدة السلام بباريس، وكان مقتضاها أن يتم إرجاع الجزر التي كانت في حوزة اليونان قبل الحرب العالمية الثانية إليها، وإضافة جزيرة منتشي إليها، وبذلك لم يصبح في حوزة تركيا إلا ثلاث جزر توجد في مضيق الدردنيل كما تم الاتفاق على ذلك في اتفاقية لوزان.
وتقول بولوت إنه في الواقع، كانت تركيا، سواء حكومتها أو معارضتها السياسية، تهدد علنا لسنوات بالاستيلاء على جزر يونانية في بحر إيجه. وكما تظهر انتهاكات تركيا الأخيرة للمجال الجوي اليوناني، وشريط فيديو روكيتسان، وتصريحات المسؤولين الأتراك، يبدو أن غزو روسيا لأوكرانيا يوفر سابقة ملائمة لتركيا لزيادة عدوانها العسكري ضد اليونان. وتزعم تركيا أن اليونان تنتهك الاتفاقات الدولية من خلال نشر قوات وأسلحة في الجزر الشرقية في بحر إيجه. ورفضت اليونان مرارا هذه الاتهامات من خلال الرد بأنه طالما هناك تهديد عسكري تركي لهذه الجزر فإنها لن تكون منزوعة السلاح. وبحسب بولوت، فإن الوضع القانوني للجزر اليونانية في بحر إيجه واضح، حيث حددت معاهدة لوزان حدود تركيا واليونان، باستثناء جزر دوديكانيز التي كانت تحتلها إيطاليا آنذاك والتي توحدت مع اليونان في عام 1947 بعد توقيع معاهدة باريس للسلام بين إيطاليا وحلفاء الحرب العالمية الثانية. كما أن السيادة اليونانية على تلك الجزر منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، ما بين معاهدة لوزان لعام 1923، ومعاهدة مونترو لعام 1936 إلى معاهدة باريس لعام 1947. ومع ذلك، في تموز/يوليو من عام 2021، قدمت تركيا شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن هذه القضية.