[11] تقع باريس في موقع متميّز ضمن منطقة أراضي زراعية معروفة باسم حوض باريس، [5] وهي المنطقة الجغرافية في فرنسا التي شكّلت منطقة الأراضي المنخفضة حول العاصمة باريس، [12] والتي نتجت من تشكّل الرواسب خلال فترة العصر الترياسي والعصر الجوراسي؛ أيّ بفترة انفصال القارات عن بعضها وتكوّن المحيط الأطلسي، كما يُعدّ حوض باريس منطقةً منخفضة تُغطّيها طبقة كثيفة من الغطاء النباتي التي تُخفي تحتها العديد من هياكل الكائنات، بالإضافة إلى المعالم التي صنعها الإنسان على مرّ العصور. [13] يمتدّ حوض باريس بشكلٍ طولي على امتداد يبلغ حوالي 500 كم من الشرق إلى الغرب، كما يمتدّ من الشمال إلى الجنوب بطولٍ يصل إلى 300 كم، ويتميّز حوض باريس بشكله البيضوي الذي يُغطّي مساحة تصل إلى 140 ألف كيلومتر مربع، كما أنّه يتقاطع مع حوض تصريف نهر السين، يحتوي الحوض على العديد من التضاريس الطبيعية المختلفة؛ حيث تسود فيه الوديان المسطّحة والهضاب المنخفضة التي يقلّ ارتفاعها عن 100م فوق مستوى سطح البحر، كما يوجد في الحوض المرتفعات التي تقع شرق الحوض والتي يتراوح ارتفاعها ما بين 350 إلى 400 متر فوق مستوى سطح البحر، وتُهيمن الموارد الجيولوجية كالنفط، والمياه الجوفية، والغاز على مُجمل أراضي الحوض.
85، [9] وتقلّ الكثافة السكانية بشكل واضح في الضواحي التي تبتعد عن مركز مدينة باريس، والتي تكثر فيها الأراضي الزراعية والغابات، وتُغطّي هذه الضواحي مساحة قدرها 14. 5 كم >2 ، [6] كما تمتلئ غاباتها بأشجار الزان والبلوط والتي يُطلق عليها اسم رئتي باريس؛ نظراً لمساهمتها في تنقية الهواء في المدينة الصناعية في باريس بشكل كبير. اين تقع باريس على للخريطة. [5] يتميّز وسط المدينة في باريس بصغر مساحته نسبياً؛ فلا يوجد مكان يبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الساحة الموجودة أمام كنيسة نوتردام، كما يشغل مركز المدينة جزءاً تمّ تفريغه مسبقاً من نهر السين، حيث تُحيط به المرتفعات كحدود طبيعية للمدينة. [5] أهميّة موقع مدينة باريس تكمُن أهمية موقع مدينة باريس بسهولة تحديده، فضلاً عن وقوع جزيرة إيل دو لا سيتي فيها والتي توفّر معبراً سهلاً لنهر السين، كما تُعدّ المدينة نقطة التقاء عدد من الطرق الرئيسية والمهمّة لكافّة المناطق الجغرافية المحيطة، الأمر الذي يزيد من استغلالها لكافّة التضاريس الجغرافية المحيطة، وتجنّب المخاطر التي تُسبّبها الأنهار الملتوية، وإمكانية التحرّك بسهولة بين التلال المترامية. [10] مناخ مدينة باريس تتباين درجات الحرارة في العاصمة باريس في مختلف فصول السنة، كما تتأثّر بالتيّار الأطلسي الشمالي الذي يجعل المناخ محيطياً؛ حيث يكون المناخ معتدلاً طوال السنة ورطباً بشكل معتدل، وتسود الأيام الدافئة خلال فصل الصيف، فتتراوح درجات الحرارة ما بين (15-25) درجة مئوية، مع وجود بعض الأيام الحارّة والتي ترتفع فيها درجات الحرارة عن 32 درجة مئوية، كما تشهد مدينة باريس حالة من عدم الاستقرار خلال فصل الخريف والربيع على الرغم من سيطرة الجو المعتدل خلالهما، إذ يكون هناك احتماليّة لارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل مفاجئ.
أنشئت حديقة حيوانات باريس عام 1934م، على مساحة 14. 5 هكتار، وهي من اجمل الاماكن السياحية في باريس والأبرز في فرنسا وقد أتت فكرة الحديقة كطريقة لإيجاد بيئة أكثر ملاءمة لمراقبة كافة أنواع السلوك الحيواني. وتكسر حديقة الحيوانات في باريس نسق حدائق الحيوان الأخرى التي تعرض الحيوانات داخل اقفاص حديدية، اذ قامت هذه الحديقة بوضع الحيوانات داخل مساحات واسعة ومفتوحة تتيح للزائر الراحة خلال مشاهدتها ليشعر بنفسه وكأنه في قلب الطبيعة وبذلك تكون فرصة لاتفوت لالتقاط أجمل الصور التذكارية معها. ومن أهم معالم حديقة الحيوان في باريس الصخرة الكبيرة الاصطناعية التي يصل ارتفاعها إلى 65 مترًا، وتعد الحديقة أشبه بمحمية طبيعية حيث تحوي على 1000حيوان من 180 فصيلة مختلفة يوزعون على خمس مناطق رئيسية داخل الحديقة. يمكنك بدأ زيارتك بمشاهدة طيور البجع الجميلة، بالإضافة الى الحيوانات الشبيهة باللاما، كما تجد الفقمات الرائعة التي تسبح في المياه، وطيور البطريق اللطيفة، بالإضافة الى حيوان البوما أي الأسد الأميركي. أين تقع فرنسا - موضوع. أما في القسم الثاني في الحديقة ستشاهد الأسود بالإضافة الى وحيد القرن، الغزلان، الزرافات وطيور اللقلق والنعامات ذوات الشكل اللطيف.
تضاريس فرنسا تُهيمن الطبيعة الجبليَّة على جزء كبير من تضاريس فرنسا ، بما في ذلك الأجزاء الشرقية والجنوبية منها، ومن هذه الجبال جبال الألب، فضلًا عن ذلك تنتشر الجزر الساحليَّة وشبه الجزر في فرنسا مع امتداد للشواطئ ذات الرمال البيضاء على الحدود المتصلة مع إسبانيا على طول المحيط الأطلسي، وتنتشر في فرنسا أيضًا قمم الحجر الجيري خاصةً على سلسلة جبال جورا، فضلًا عن وجود هضبة جبليَّة تُقسّمها الأخاديد والأودية المنحدرة، وممَّا يجدر ذِكره وجود عدد كبير من الأنهار فيها، والنهر الأطول فيها هو نهر لوار الذي يصل طوله لِ 1020 كم. [٤] تتميز فرنسا بامتلاكها لأربعة واجهات ساحليَّة وهي؛ بحر الشمال، والقناة الإنجليزيَّة، والمحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، وغالبية حدود فرنسا إمَّا أنهار مثل؛ نهر الراين والجورا، أو جبال مثل؛ جبال الألب والبرانس، أمَّا عن طول الخط الساحلي المشترك فيبلغ حوالي 3, 427 كيلومتر. [٥] مناخ فرنسا يتنوّع المناخ في فرنسا وينقسم إلى ثلاثة أقسام، وهي على النحو الآتي: [٦] [١] المناخ المحيطي: الذي يسود في الأجزاء الغربيَّة منها، ويتميز بدرجات الحرارة المنخفضة، والأمطار الغزيرة، والشتاء البارد، وفصل الصيف البارد.