ثم السير يسارا في شارع إسماعيل رمزي حتى ميدان صلاح الدين ثم التوجه يسارا في شارع عثمان بن عفان حتى ميدان الاسماعلية ثم يسارا مرة أخرى في شارع عمر بن الخطاب حتى تقاطعه مع شارع أبو بكر الصديق وبذلك تكون اكتملت الجولة في أسواق يمكن شراء كافة شيء منها، ومازالت أغلب مبانيها كما ولدت تحكي قصة ميلاد مدينة هليوبوليس، ولأسماء شوارعها نكهة تاريخية مميزة. شارع هارون الرشيد الرياض. ـ مسار التمشية على خريطة سنة 1930 وبمناسبة التاريخ فبتصفح المعلومات الشيقة التي لا حصر لها في الانترنت عن تاريخ مصر الجديدة عرفت أن منطقة شارع هارون تم تعديلها في تخطيط مدينة هليوبوليس بعد سنة 1907 والتي كانت وقتها اسمها واحة هليوبوليس، لتكون منطقة الإسكان الشعبي وكل شوارعها تم تسميتها على اسماء مدن مصر ولكن تم تغيير بعض الأسماء لاحقا وخصوصا من بعد عهد الملكية. وهذه هي الاسماء الأصلية لشوارع جولتي مصدرها خرائط قديمة من مكتبة الكونجرس. ـ صورة ميدان الجامع سنة 1916 شارع أبو بكر الصديق كان طريق المطار شارع هارون الرشيد كان شارع سان استيفانو شارع إسماعيل رمزي كان شارع الزقازيق شارع عثمان بن عفان كان شارع طنطا شارع عمر بن الخطاب كان شارع إسكندرية مدخل شارع هارون من جهة ميدان كاتدرائية البازيليك (كان أسمه ميدان الملكة اليزابيث) الصورة سنة 1934 صورة جوية مشهورة جدا لواحة هليوبوليس سنة 1929 أن السر في التغيير هو أن تركز كل طاقتك، ليس على محاربة القديم، ولكن على بناء الجديد دان ميلمان.
يقول لـ"رصيف22": "بصراحة، صُدِمت، هذا ليس شارع الرشيد الذي سمعت عنه، ورأيتُه في التّلفاز؛ هذه ورشة صناعية كبيرة! الشارع تحوّل إلى معرض كبير للأدوات الاحتياطية والموادّ الإنشائية ومحالّ المستلزمات الزّراعية وعُدد البناء". درابزين – فن المعادن الحديث. في المنطقة الممتدّة بين الباب الشرقي وباب المُعظم في جانب الرصافة من بغداد، يطلّ شارع الرشيد على نهر دجلة. هذا الشارع الذي يكبر تأريخ الدولة العراقية بخمس سنوات، قد أُسّس عام 1916، وكان اسمه في بادئ الأمر "شارع خليل باشا" نسبة إلى الوالي العُثماني آنذاك، حتى فترة الحُكم الملكي للعراق 1921-1958 غُيّر اسم الشارع إلى الاسم الحالي، نسبة إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد. كان الشارع في بداية إنشائه طريقاً لمرور القوات العسكرية العُثمانية، لكنه طُوّر في العهد الملكي. في ذاكرة العراقيين صورة جميلة لشارع الرشيد، ففضلاً عن حضوره السياسي في كلّ أحداث العراق الحديث تقريباً، إلا أنه كان مُتنفساً بغدادياً على مرّ العقود التي سبقت عام 2003 والتي دخل فيها الاحتلال الأميركي العراقَ. كان العراقيون يجوبونه ليلاً ونهاراً من أدناه إلى أقصاه، حيث المطاعم ومحالّ الملابس والمحالّ التجارية ومحالّ الذهب والفضة.
لكن الناس على الرغم من ذلك مولعة بشرب الشاي الساخن بدل العصائر في ظاهرة فريدة، إلا في بعض المحلات، التي ظهرت بعد ستينيات القرن الماضي وأشهرها شربة الحاج "زبالة" في الحيدرخانة، قبالة مقهى الزهاوي. الأن مشهد الشارع تغيّر بالكامل خلال السنوات 17 الأخيرة حين تحوّل إلى ساحة حروب وعاد تدريجياَ بفضل المثقفين من رواد المتنبي والكتاب والفنانيين ممن يذهب للغناء الى شوارع المتبي والقشله والمركز الثقافي. شارع الرشيد حينما دخلت اليه اليوم لم أجد بناية إلا وطالها الرصاص وثقبّها وقد فقد الشارع بعض أجزائه وما عاد الباص رقم 4 يمر فيه، وما عادت رباعياته تغري المارة بالاقتراب منه كالسابق وسيعود بفضل هذا الشعب المحب للحياة رغم ان كل شيء ضده ولكنه لايكل ولايمل من طلب العلا لتكون بغداد ومن فيها ايقونه للحب والجمال