masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شعب ابي طالب - شعب بني هاشم – شعب علي

Monday, 29-Jul-24 20:07:14 UTC

ذكر الباحث في تاريخ السيرة النبوية سمير برقة أن حصار بني هاشم وقع في بداية السنة السابعة للبعثة، في شعب بني هاشم، المعروف اليوم بـ"شعب علي"، وموقعه شرقي المسجد الحرام بين جبل أبي قبيس وجبل خندمة "الغزة" حالياً. دخول بني هاشم وبني المطلب شعب أبي طالب - بوابة السيرة النبوية. وقال "برقة" لـ"سبق": اجتمع سادة قريش في دار الندوة وكتبوا وثيقة نصّت على الالتزام بألا يزوجوا أحدًا من نسائهم لبني هاشم، وألا يتزوجوا منهم، وألا يشتروا منهم شيئًا وألا يبيعونهم شيئًا، مهما كان نوعه، وألا يجتمعوا معهم على أمر من الأمور، وأن يكونوا يدًا واحدة ضد محمد وأتباعه. وأضاف: وقّع على هذه الصحيفة الظالمة 40 رجلاً من زعماء قريش والشخصيات البارزة فيها، وعلقوها في الكعبة، وكان ذلك في أول شهر محرم من السنة السابعة للبعثة النبوية الشريفة، ولمّا علم أبو طالب بذلك جمع بني هاشم وبني عبد المطلب وحمّلهم مسوؤلية الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمايته والحفاظ على حياته، وأمرهم بالخروج من مكة والدخول في شعب يقع بين جبال مكة كان يعرف بـ"شعب أبي طالب". وأردف الباحث في تاريخ السيرة النبوية: كانت في هذا الشعب بعض البيوت العادية والمساكن البسيطة فدخل بنو هاشم الشعب بكاملهم، المسلمون منهم والكافرون عدا أبي لهب، وكانوا أكثر من 40 رجلاً، عدا نسائهم وأطفالهم، وبقوا محاصرين في هذا الشعب ثلاث سنين، أي منذ السنة السابعة حتى السنة العاشرة.

دخول بني هاشم وبني المطلب شعب أبي طالب - بوابة السيرة النبوية

وأشار إلى أن سبب ذلك الحصار هو أن سادة قريش اتخذوا قراراً بحصار بني هاشم للضغط على رسول الله صلى الله عليه وسلم لثنيه عن الدعوة. وعن كيفية انتهاء الحصار، قال " برقة ": انتهى الحصار بعد ثلاث سنوات، حيث نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بأن الوثيقة المعلقة في جوف الكعبة أكلتها "الأرَضَة" ولم يتبق منها سوى ذكر الله فقط، واخبرهم الرسول بأن الوثيقة قد أُكلت، فذهبوا إلى جوف الكعبة فوجدوا أن الوثيقة قد انقرضت وأكلتها الأرَضَة فعرفوا حينها بظلمهم. ولفت إلى أن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وعم الرسول صلى الله عليه وسلم أبو طالب توفيا أثناء فترة الحصار، وسُمي ذلك العام بعام الحزن، ثم بعد انتهاء الحصار حدثت واقعة الإسراء والمعراج.

حصار شعب أبي طالب روايات وتحليلات – المفاوضات والحصار – قصة مكة| قصة الإسلام

عندها قال أبو جهل: " هذا أمر قُضِي بليل ". وأراد الله أن تنتهي هذه المعضلة ويفك الحصار، فحدث أمر آخر قد تزامن مع هذه الأحداث، فقد أوحى الله -سبحانه- إلى نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن الأرَضَة (دودة الأرض) قد أكلت الصحيفة، ولم تترك فيها إلا ما كان من اسم الله -سبحانه-. وبنبأ الأرَضة أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمه أبا طالب، فما كان منه إلا أن أسرع إلى نادي قريش، وهناك رأى الحوار الذي دار بين الرجال الخمسة وبين أبي جهل، ولما انتهوا من حوارهم تدخل أبو طالب في الحديث، وقال: إن ابن أخي قال: كيت وكيت، فإن كان كاذبًا خلينا بينكم وبينه، وإن كان صادقًا رجعتم عن قطيعتنا وظلمنا. قال زعماء قريش في المسجد الحرام: قد أنصفتَ يا أبا طالب. وذهبوا إلى الصحيفة في جوف الكعبة، فإذا هي تمامًا كما ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أُكلت بكاملها إلا ما كان فيها من اسم الله -سبحانه-: "باسمك اللهم"، ظلت آية واضحة. حصار شعب أبي طالب روايات وتحليلات – المفاوضات والحصار – قصة مكة| قصة الإسلام. هنا لم يعدْ أمام زعماء مكة أي خيار، لم يجدوا بدًّا من نقض الصحيفة، وإنهاء المقاطعة بعد ثلاث سنوات كاملة كانت قد مرت من الحصار والتجويع. نستفيد من هذه القصة، صبر أهل الحق وأن العاقبة لهم، وفيها أن المسلم قد يظلم وينتصر عليه الظلم في البداية ولكن العاقبة للمتقين، وفيه أن البلاء والحصار نال النبي -صلى الله عليه وسلم- وصفوة الصحابة فلا غرابة في إصابة من بعدهم بذلك، وفيه أن الكافر قد ينصر الحق وينفي الظلم، وأن الله قد يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر؛ كما ورد في الصحيح.

حصار النبي صلى الله عليه وسلم في الشعب - إسلام ويب - مركز الفتوى

لقد أيقنت قريش بعد المرحلة التي مرّت بها الدعوة الإسلامية إن جميع محاولاتها لضرب هذه الدعوة ودفنها في مهدها باءت بالفشل. فلا المفاوضات تمكنت من تحقيق أي تقدم على هذا الصعيد ولا سياسة الإغراء بالمال والجاه ولا سياسة الإرهاب والتعذيب ولا سلاح الدعاية ونشر الشائعات والإفتراءات، كل هذا لم يحل بين الناس والدخول في الإسلام. فالمسلمون كانوا يزدادون يوماً بعد يوم، وقد أصبحوا قوة لا يستهان بها ولا يمكن مكافحتها بسهولة. والنبي (ص) كان يزداد ثباتا وإصراراً وقدما في تبليغ الرسالة الإسلامية. من هنا قرر المشركون أن يقوموا بمحاولة جديدة لمحاربة النبي (ص) ودعوته وهي المقاطعة لجميع بني هاشم وفرض حصار اجتماعي واقتصادي على المسلمين. وقدّروا أن هذا الحصار سوف يؤدي إلى ثلاثة أمور. إما قيام بني هاشم بتسليمهم محمداً لقريش ليقتلوه، وإما أن يتراجع الرسول نفسه عن الدعوة، وإما القضاء على النبي (ص) والجميع من معه من الهاشميين جوعاً وعطشاً تحت وطأة الحصار. وهكذا اجتمعوا في دار الندوة وكتبوا وثيقة جاء فيها على الإلتزام بالأمور الأتية: أولا: ألا يزوجوا أحدا من نسائهم لبني هاشم، وألا يتزوجوا منهم. ثانيا: ألا يشتروا منهم شيئا ولا يبيعونهم شيئا، مهما كان نوعه.

متى كان حصار الشعب - موقع محتويات

[٧] دروسٌ وعبر مستفادة من مقاطعة قريش للنبيّ إنّ النّظر في قصة مقاطعة قريش لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيه دروس وعبر كثيرة، منها ما يأتي: [٨] صبر المؤمنين على الأذى الشّديد وتحمّلهم ما لا يطيقونه من أجل نصرة الدّين. ثبات النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه على الدّين، ولم يدفعهم ما مرّوا به للارتداد عن الإسلام، أو النّزول على رغبة الكفّار بقتل نبيهم. شيوع هذه القصّة بين القبائل خارج مكّة، وهذا فيه خير للمسلمين، فقد وصل خبر الإسلام وانتشر دون جهد منهم، فما أن انتهى الحصار حتّى توافد النّاس من خارج مكّة ليعلنوا إسلامهم. اغتنام نبيّ الله -صلّى الله عليه وسلّم- الفرص وتخيّرها لممارسة الدّعوة إلى الله -تعالى-، حتّى في هذا الوقت العصيب. أخلاق المسلمين تتجلّى في حفظهم للمعروف وردّهم للجميل لكلّ من وقف معهم في هذه المحنة، فكان رسول الله يدعو الله -تعالى- أن يخفّف عن عمّه أبي طالب عذاب النّار، كما منع الصّحابة من قتل أبي البختري في غزوة بدر، وأعطى هشام بن ربيعة من غنائم غزوة حنين وزاد له فيها. المراجع ↑ موسى العازمي، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون ، صفحة 392. بتصرّف. ^ أ ب ت ث سعيد حوى، الأساس في السيرة النبوية ، صفحة 262.

سعفان يسلم 250 عقد عمل بشركة مصر لتأمينات الحياة بالأقصر – وطنى

أبو طالب الحارس الأمني: وفي المقابل، من أجل حماية النبي (ص) قام أبو طالب بعد فرض الحصار عليهم ودخولهم الشعب بالإجراءات والتدابير الأتية: أولا: تحصين الشعب وحراسته في الليل والنهار، فكان أبو طالب يتولى حراسته هو وحمزة وغيرهما من بني هاشم على مدار الساعة، خوفا من تسلل أحد من المشركين ووصوله إلى النبي (ص) ليغتاله على حين غفلة. ثانيا: نقل النبي (ص) من مكانه الذي ينام فيه إلى مكان أخر كإجراء أمني للحفاظ على سلامته. فقد كان أبو طالب يأمر الرسول أمام الناس بأن ينام في مكان معين، حتى إذا الجميع علم مكان مبيت الرسول، كان أبو طالب يعود عند نيام الجميع ويوقظ النبي (ص) من مكانه ويأمر أحد أبنائه، مثل علي (ع)، بالنوم مكان الرسول، ومن ثم يأخذ الرسول إلى مكان أخر لينام فيه. وهذا الإجراء كان لو قدر لأحد اغتيال النبي (ص) يصيب أحد أولاد أبي طالب فيسلم النبي. ويقول المؤرخون عن الأوضاع التي عاشها المسلمون خلال مدة الحصار، إنهم كانوا ينفقون من أموال السيدة حديجة (عليها السلام) وأموال أبي طالب حتى نفد. وكانوا يأكلون مما ادخروه أيضاً، ومما كان يصلهم بشكل سري من وقت لأخر. ولقد كان الإمام علي (ع) يأتيهم بالطعام سراً من مكة، ولو أن المشركين علموا به لقتلوه حتماً، لأنهم لم يكونوا ليسمحوا لأحد خرق الحصار وإمداد المسلمين بالطعام والزاد.

عزيزي المستخدم العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك