masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العادة السرية عند الاطفال

Tuesday, 30-Jul-24 05:15:13 UTC
وخلال السطور التالية نوضح كيف يمكن التعامل مع الطفل الذى يمارس العادة السرية، فبمجرد أن يكتشف الطفل تلك العادة فإنه يصبح من النادر أن يتوقف عن ممارستها بشكل نهائى، ولكن قد تخف تلك الممارسة إذا ما تم علاج ظواهر التوتر النفسي لديه، حيث نذكر من تلك الطرق ما يلي: زيادة التواصل البدنى مع الطفل، وذلك لأنه وطبقاً لدراسات نفسية حديثة فإن ممارسة العادة السرية عند الأطفال قد تقل بنسب كبيرة إذا كان الوالدين يعانقون ويحتضون الطفل لفترات طويلة يومياً، مع القيام بإيلاء الطفل العناية الكاملة، وفضاء وقت يومى معه وإبراز مشاعر العطف والحنان تجاهه. قد يستمر الطفل في ممارسة العادة السرية بعد سن 4 سنوات، ويمكن الجلوس مع الطفل والشرح له أنه لابد من إقلاعه عن تلك العادة بشكل تام فى الأماكن العامة أو أمام الناس، ويتم ذلك من دون عقاب، أو تأنيب، أو حتى زجر. إن التجاهل يلعب دوراً كبيراً فى إمكانية التخلص من العادة السرية عند الأطفال، حيث لا يجب بأى حال من الأحوال إجبار الطفل على تركه لتلك الممارسات عن طريق التعنيف، أو الزجر، أو ما شابه من ممارسة التربية الخاطئة، حيث يؤدى ذلك إلى جعل الطفل يفكر أن أعضائه الجنسية مكاناً سيئاً، أو أن الوالدين قد يبخلون عليه بأن يفعل ما يسعده ويريحه، ليقوم بعدها بممارستها فى الخفاء، لذا فإنه يتم التغلب على ذلك عن طريق تشتيت إنتباهه بأمور أخرى، مثل الألعاب، أو أنشطة أخرى.

العادة السرية أو الاستمناء لدى الأطفال الدارجين - كل يوم معلومة طبية

عادةً ما يبدأ الأطفال فيها عند الشهر الثامن عشر (سنة ونصف) ، وتتصاعد ما بين الثالثة والخامسة من العمر، ثم بعد ذلك تقل في معدلها حتى البلوغ. كثيرًا ما يصاب الآباء بالصدمة وحتى الذهول عند رؤية أطفالهم وهم يمارسون العادة السرية ولكن لابد أن يضعوا في اعتبارهم أن العادة السرية لا تسبب أذىً جسديًا والأذى يحدث فقط عندما يبالغ الوالدان في رد فعلهما لشئ لا يعرف الطفل لماذا فعله وأحيانًا يكون من الصعب عليه الإقلاع عنه بسبب القلق أو التوتر أو الخوف أو الإهمال. حتى يتعامل الآباء مع العادة السرية يجب عليهم معرفة ما هو السلوك الطبيعي ومتى يشير ذلك السلوك إلى مشكلة نفسية. لماذا يمارس الأطفال العادة السرية؟ شعور بالسعادة: يتعلم الأطفال بسرعة أن العادة السرية تملأهم بالسعادة. التهدأة: للكثير من الأطفال ممارسة العادة السرية تقلل من التوتر وغالبًا ما يمارسها الأطفال عند الشعور بالضيق، الملل، التعب أو حتى التوتر. المعرفة: كثير من الأطفال يبدأون في تلك العادة كجزء من الفضول الطبيعي تجاه أجسادهم. دور الأباء: التجاهل: لما كانت العادة السرية سلوكًا طبيعيًا عند الأطفال وعادة لتقليل الخوف والقلق والحصول أحيانًا على الراحة والسعادة فلابد أن يكون الآباء واقعيين في التعامل معه، ولا يجب إجبار الأطفال على ترك العادة السرية عن طريق العقاب.. بفعل ذلك يضعون في ذهن الطفل أن أعضاءهم الجنسية مكان سئ أو قذر، أو أن الأهل يبخلون على الابن من أن يفعل ما يريحه ويسعده فيضطر إلى فعلها في الخفاء.

المعرفة: كثير من الأطفال يبدأون في تلك العادة كجزء من الفضول الطبيعي تجاه أجسادهم. ماذا يجب أن يفعل الآباء؟ التجاهل: لما كانت العادة السرية سلوكًا طبيعيًا عند الأطفال وعادة لتقليل الخوف والقلق والحصول أحيانًا على الراحة والسعادة فلابد أن يكون الآباء واقعيين في التعامل معه، ولا يجب إجبار الأطفال على ترك العادة السرية عن طريق العقاب أو التهديد أو الزجر.. بفعل ذلك يضعون في ذهن الطفل أن أعضاءهم الجنسية مكان سئ أو قذر، أو أن الأهل يبخلون على الابن من أن يفعل ما يريحه ويسعده فيضطر إلى فعلها في الخفاء. كن هادئًا: يجب تجنب ردود الأفعال المبالغ فيها، ويستطيعون المحافظة على ذلك عندما يتذكرون أنه لا يوجد أى ضرر جسدي منها.. رد الفعل المبالغ فيه قد يضع في ذهن الطفل بعض المخاوف المرضية تجاه أجسادهم. لا تندهش: إنه سلوك وعادة متكررة ومنتشرة بين الأطفال مثل الطفلة التي تعبث بأذن أو شعر أمها بيد وتضع اليد الأخرى في فمها حتى تدفع نفسها للدخول في النوم. عندما يمارس الأطفال العادة السرية في الأماكن العامة أساس تلك العادة إنها سرية.. ولكن عند التعامل مع الأطفال لا تنسى أن الفرق بين الأماكن الخاصة والعامة وما يجب فعله في أيهم قد لا يكون واضحًا.