masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

توحيد الأسماء والصفات

Wednesday, 10-Jul-24 23:07:01 UTC

تعريف توحيد الأسماء والصفات 1 / هو: الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه ، أو وَصَفَه به رسوله – – من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به – سبحانه وتعالى –. 2 / أو هو: اعتقاد انفراد الله – عز وجل – بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال. وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله – – من الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة. عرف توحيد الأسماء والصفات. 3 / وعرفه الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – – بتعريف جامع حيث قال: " توحيد الأسماء والصفات: وهو اعتقاد انفراد الرب – جل جلاله – بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة ، والجلال ، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه. وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله – – من جميع الأسماء ، والصفات ، ومعانيها ، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله ، من غير نفي لشيء منها ، ولا تعطيل ، ولا تحريف ، ولا تمثيل. ونفي ما نفاه عن نفسه ، أو نفاه عنه رسوله – – من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله ". أهمية توحيد الأسماء والصفات: للعلم بتوحيد الأسماء والصفات والإيمان به أهمية عظيمة ، ومما يدل على أهميته مايلي: 1 / أن الإيمان به داخل في الإيمان بالله – عز وجل – إذ لا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته.

توحيد الاسماء والصفات للاطفال

2 / أن معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان به كما آمن السلف الصالح – عبادة لله – عز وجل – فالله أمرنا بذلك ، وطاعته واجبة. 3 / الإيمان به كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل ، والتمثيل ، وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب. 4 / الإيمان به على الوجه الحقيقي سلامة من وعيد الله ، قال – تعالى –: ( وَذَروا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. 5 / هذا العلم من أشرف العلوم ، وأجلها على الإطلاق ؛ لأنّ فيه معرفة بالله, وليس بخلق من خلقه أو شيء من الأشياء. مثال على توحيد الاسماء والصفات – المحيط التعليمي. وفي الحديث النّبويّ: "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه" "من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين" 6 / أن أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد. 7 / أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ؛ لأنها أخلصت في وصف الله – عز وجل –. 8 / أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة ، وعبودياتٍ متنوعةً ، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات. الاثار هيا: 1 – الله جل جلاله له الكمال المطلق: أولاً: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ ( سورة الأعراف) كمال الله كمال مطلق، وكل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك، وينبغي أن تؤوِّل أيَّ شيء متعلق بالذات الإلهية بالكمال الذي يليق بالذات الإلهية، لأن الله عز وجل يقول: 2 – دعاء الله بأسمائه وصفاته: المحور الثاني: فادعوه بها.

13 ـ التخلّق باللطف: «اللطيف» إن أُخِذَ من معرفة الدقائق، فثمرة معرفته خوفك ومهابتك وحياؤك من معرفته بدقائق أحوالك. من أمثلة توحيد الأسماء والصفات. 14 ـ التخلّق بالشكر: «الشكور»: إن أُخِذَ من ثنائه على عباده، فثمرة معرفته رجاؤك الدخولَ في مدحته بطاعته. وصف الله سبحانه نفسَه بأنه غفّار وغفور للذنوب والخطايا والسيئات لصغيرها وكبيرها، وحتى الشرك إذا تاب منه الإنسان، واستغفر ربه، قِبل الله توبته، وغفر له ذنبه، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *} [الاسراء:53]. ولكن لا يجوزُ للمسلمِ أن يُسْرِفَ في الخطايا والمعاصي والفواحش بحجّة أنّ الله غفور رحيم، فالمغفرةُ إنّما تكون للتائبين الأوابين، قال تعالى: {إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا *} [الإسراء:25]. إنَّ منهج أهل السُّنَّة والجماعة في الأسماء يُسمُّون اللهَ بكلِّ ما سمَّى به نفسَه في كتابه، أو على لسان رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، لا يزيدون ولا ينقصون، ولا نفي ولا إثبات إلا بنصٍّ، ويُثبتون لله عزَّ وجلَّ ويَصفونه بما وصف به نفسه في كتابه، أو على لسانه رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم من غير تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تكييفٍ ولا تمثيلٍ، ويَنفُون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم.