والخلاصة معنى الحديث: أن الولد يكون شبهه من ذكورة أو أنوثة بمن علا ماؤه من الزوجين، فإن علا منيُّ الرجل كان الولد ذكراً، وإن علا منيُّ المرأة كان الولد أنثى بإذن الله، والله أعلم. -وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: "والمراد بالعلو هنا السبق، لأن كل من سبق فقد علا شأنه -- -كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل آنثا " ، وكذلك في الصحيح أيضاً: " إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه الولد أعمامه وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه الولد أخواله ". -
انتهى كلامه رحمه الله وقال الحافظ: (( قال القرطبي: يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلوالسبق. قلت: والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديثثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلوعلامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسبالكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام: الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبهللمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ،والسادس العكس)). انتهى كلامه رحمه الله.
انتهى كلامه رحمه الله. [ فتح 7/273] وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود) [ ص 221]: الأمر الثاني: إنّ سَبْقَ أحدِ المائين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هنا أمران: سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه)). شرح حديث(إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل آنثا )". انتهى كلامه رحمه الله وقد عكف الدكتور البرفسور سعد حافظ على دراسه العلاقه بين ماء الرجل وماء الانثى عشر سنوات مستخدما ميكرسكوب الكتروني وكمبيوتر فأخبر انه وصل الى النتيجه التي جاء بها الحديث وقال: انها حقيقه صحيحه مائه بالمائه!!!! ماء الرجل قلوي Alkaline وماء المرأه حمضي Acidic فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأه ماء الرجل كان الوسط حامضيا فتضعف حركه الحيوانات المنويه التي تحمل خصائص الذكوره وتنجح الحيوانات المنويه التي تحمل خصائص الانوثه في تلقيح البييضه فيكون المولود انثى والعكس صحيح منقوووووووووول 22-01-2009, 03:28 PM #2 معلومات جميلة ومجهود جميل وبصراحة الدين الاسلامى سبق العلم بكتير من الااف السنين
والخلاصة معنى الحديث: أن الولد يكون شبهه من ذكورة أو أنوثة بمن علا ماؤه من الزوجين، فإن علا منيُّ الرجل كان الولد ذكراً، وإن علا منيُّ المرأة كان الولد أنثى بإذن الله، والله أعلم.