خطبة قصيرة عن فضل الصلاة خطبة قصيرة عن فضل الصلاة إن الصلاة تجلب لك رضا الله عز وجل وتوفيقه، وهي أول ما ستحاسب عليه يوم أن تلقى الله، وفوق ذلك فإن للصلاة الكثير من المنافع، فهي تحسن من قدرتك على التركيز والتأمل وتجعلك تفضي إلى ربك بكل ما أهمك، وقد تجد ضالتك بعد الانتهاء من الصلاة لأن الله ألهمك الحل لمشكلاتك. الصلاة تجلب السكينة غلى نفسك، وتمنحك السلام النفسي والهدوء والرضا بما قسمه الله لك، وهي تبدد مخاوفك ويتبدد ما يقلق، فأنت مع الخالق القوي العزيز الذي لا يعجزه أحد ولا يفوقه أحد في الجبروت. خطبة قصيرة عن فضل الصلاة وعقوبة تاركها الإخوة الكرام، لقد كرّم الله تعالى الصلاة بفرضها ليلة الإسراء والمعراج من السماء السابعة، وجعلها الركن الأكثر أهمية من أركان الإسلام بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وعندما توجه معاذ بن جبل إلى اليمن لدعوة أهلها للإيمان بالله عوّ وجلّ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّك تَقْدَمُ على قَومٍ مِن أهلِ الكتابِ، فلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدعوهم إلى أنْ يُوَحِّدوا اللهَ تعالى، فإذا عَرَفوا ذلِك، فأَخْبِرْهم أنَّ اللهَ فرَضَ عليهم خَمسَ صَلواتٍ في يَومِهم ولَيلتِهم. "
وتنقسم الصلاة إلى صلاة فروض وصلاة السنة والنوافل. كما أن الصلاة تقي الإنسان من شرور الدنيا كلها. كذلك تحمي الإنسان من المعصية والوقوع في الأخطاء. كما أنها أفضل علاج للروح والجسد والقلب والعقل. حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم" إِنَّنِىٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعْبُدْنِى وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ " وأيضًا " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ " صدق الله العظيم. خطبة عن فضل الصلاة الحمد لله رب العالمين دائمًا وأبدًا وفي جميع الأوقات والظروف. والصلاة والسلام على رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم. ندعو الله أن يقينا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. فمن يهده الله لا يضل أبدًا ومن يضل لا يجد من يهديه أبدًا. وأننا نشهد أن لا إله إلا الله الذي محمد عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. جميع المسلمين يعلمون جيدًا أن الصلاة لها فضل كبير جدًا وعظيم علينا في حياتنا. فهي الطريق الذي يرشدنا إلى الهداية والنور. أيضا من خلالها نقوم بجميع الخيرات التي لا حصر لها في حياتنا.
حتى الكسل في الصلاة هو من الأمور المكروهة فيها والتي لها عقابها فيجب أن تكن نشيطًا مقبلًا عليها، فقد قال رب العزة في ذلك " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا" ( النساء / 142). ترك الصلاة يورث ضيق الصدر والشقاء والضنك فقد قال عنها جل وعلى " فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَـوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيًّا" ( مريم / آية 59). اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، اللهم اجعل هذا البلد آمناً مستقراً، وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه، اللهم من أوقع الفتنة بين المسلمين اللهم من أوقع الفتنة بين المسلمين يريد تشتيت جماعتهم، وتفريق شملهم، اللهم اجعل كيده في نحره.