masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة قصيرة عن الصدق – اسم الموقع

Saturday, 06-Jul-24 07:38:26 UTC

تدخل ذات الفستان الأخضر الحجرة وردية الستائر، فهفهفتها.. مكتب بندقي اللون، سجادة ذات صفرة شاحبة. وأمام المكتب مقعدان وثيران بينهما منضدة. كوب الشاي يتصاعد منه الدخان. والرجل الجالس خلف المكتب يرتدي نظارة سوداء، ويكتب. تدخل ذات الفستان الأخضر. تتجه نحوي، وكأنها منوّمة. تجلس على أحد الكرسيين. أخلع نظارتي لأتأملها: شعرها أسود، عيناها بنيتان، المسافة بيننا تحتشد بالتوتر. تسألني: هل أنت أنت؟ أقول: نعم أنا أنا.. ومن زمان. إذا كنت أنت أنت فأنت لا شيء. كيف إذن أنت موجود؟ أنا موجود بقوة انتظاركِ. موجود في انتظاركِ. وها أنا جئتُ.. وها أنت تفقد سبب وجودكَ.. كيف إذن أنت موجود؟ وماذا يضيركِ من وجودي؟ لا شيء.. أحببت فقط أن أشعرك بحقيقتك، حتى إن كنت موجودًا، أنت لا شيء. ولماذا لا تكونين أنت طيفًا؟ حتى طيفي أكثر وجودًا منك. احمرّ وجه السيد الجالس خلف المكتب. قذف الطيف ذا الفستان الأخضر بمطفأة سجائره.. كانت من بلّور ثقيل، لكنها مرت خلال وجه الطيف، واصطدمت بالزجاج خلف الستارة. (صوت تهشم) ابتسم الطيف، وتبدلت ملامحه. قصص أطفال قبل النوم عن الصدق - سطور. صار ذا شعر بني، وعيون بندقية، وصار الفستان أحمر ناريًا. ضحكت: لن تستطيع التخلص مني، إلا في الوقت الذي أحدده أنا.

  1. قصص أطفال قبل النوم عن الصدق - سطور

قصص أطفال قبل النوم عن الصدق - سطور

قصص واقعية مكتوبة فالقصص هي مصدر الإلهام الذي نعيش به حياتنا، فمنها نتعلم العبرة والعظة، ومنها نتسلى ونقضي أوقات ممتعة، والقصص ليست كل ما هو خيالي أو كل ما هو يجمل الواقع، فحياتنا مليئة بالكثير من القصص الواقعية المعبرة والجميلة التي تساعدنا في أن نرى الحياة بصورة أفضل وفي هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة قصص واقعية مكتوبة لتتعلموا منها. قصة الصدق منجاة في أحد الأيام عندما كان يمشي أعرابي على الطريق ليلًا قامت مجموعة من قطاع الطرق بمهاجمته. وأوصوه بإعطائهم المال حتى لا يقتلوه لكنه رفض وفر هاربًا. فقاموا بملاحقته وأخذ يركض ويركض حتى وجد تاجر بقالة في الطريق. فدخل عليه وقال أن أهرب من مجموعة من قطاع الطرق لكنهم كادوا أن يلحقوا بي هل تخبأني ولا تقل لهم أنا هنا. قال له التاجر أنت جسدك رفيع جدًا والظلمة حلت على الأركان فلو تلبست أحد الأشولة لن يتعرف عليك أحد. وبالفعل لبس الرجل شوال واختبأ في أحد الأركان وجلس التاجر بجانب بضاعته واستمر في عمله. كان هذا الرجل حكيم جدًا يعرف قصص واقعية مكتوبة أكسبته قدر عالي من الحكمة. ولما مر عليه قطاع الطرق وسألوه هل رأيت أحدًا يركض من هذا الطريق. قال لهم نعم فهو مختبئ في شوال الأرز.

لكنه كان يمتلك الصفة التي أضاعت جمال باقي الصفات ألا وهي الغضب والتعصب. فلم يكن يسمع للأحاديث الطويلة ولم يحب المجادلة وكان يغضب من أصغر الأمور مما جعل الناس تتلافى غضبه. ولما كان والده يحزن عليه أنه لا يمتلك الأصدقاء رغم أنه شاب صالح وخلوق. قال له في يوم أريد منك مهمة وهي أن تدق هذه المسامير في سياج الحديقة. كل مرة تشعر فيها بالغضب وتتعصب على الناس، فتعجب الولد من هذا الأمر لكن قال له والده عليك أن تعدني بذلك. فقال له الشاب سمعًا وطاعة يا أبي وبالفعل في كل مرة كان يغضب فيها الشاب كان يدق المسمار. في اليوم الأول دق الشاب 40 مسمارًا، وفي اليوم الذي يليه 50 مسمارًا، لم يكترث في بداية الأمر إلى عدد المسامير الذي دقها. بل كان يحمل عناء أن الخشب المكون منه السياج قوي جدُا وكان يصعب دق المسامير عليه فكان يحتاج جهدًا كبيرًا. لذلك قرر الشاب أن يحاول أن يلتزم الهدوء بعض الشئ ويقلل من التعصيب لربما يقلل الجهد المبذول في دق المسامير. بالفعل في اليوم التالي دق الشاب 30 مسمارًا واليوم الذي يليه 25. وأخذ في التحلي بالهدوء والصبر على تحمل الآخرين حتى باتت صفته الدائمة. فذهب لوالده وقال له أشكرك يا أبي لقد صرت صبورًا هادئًا لا أغضب على أتفه الأمور.