masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

18 صفة ضحك النبي صلى الله عليه وسلم - حديث الصف الرابع ف2 - Youtube

Monday, 29-Jul-24 13:45:22 UTC

صِفة ضحك وبكاء النبي ومزاحه مع أصحابه يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صِفة ضحك وبكاء النبي ومزاحه مع أصحابه" أضف اقتباس من "صِفة ضحك وبكاء النبي ومزاحه مع أصحابه" المؤلف: أحمد مصطفى قاسم الطهطاوي, أحمد عبد التواب عوض الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صِفة ضحك وبكاء النبي ومزاحه مع أصحابه" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ

  1. مواقف ضحك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم | المرسال

مواقف ضحك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم | المرسال

بالنظر في كتب السيرة والسُنة النبوية نجد أن أكثر أحوال النبي صلى الله عليه وسلم هي الابتسامة، وفي بعض الأحيان كان يزيد على ذلك فيضحك باعتدال وإن بدت نواجذه، دون إكثارٍ منه أو علوّ في الصوت. الضحك لا يتعارض مع تقوى الإنسان وخوفه من ربه سبحانه وتعالى، فقد خلق الله عز وجل في النفس الإنسانية الضحك والبكاء، فيُضْحِك الإنسانَ ويُبْكِيه، وكل ذلك مما ركبه الله في طبع الإنسان وفطرته، قال الله تعالى: { وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى} [النجم: 43] ، قال ابن كثير: "أي: خلق في عباده الضحك والبكاء وسببهما، وهما مختلفان"، وقال الطبري: "وأن ربك هو أضحك أهل الجنة في الجنة بدخولهم إياها، وأبكى أهل النار في النار بدخولهم فيها، وأضحك من شاء من أهل الدنيا ، وأبكى من أراد أن يبكيه منهم". والضحك هو انبساط الوجه، حتى تظهر الأسنان من السرور، فإن كان بصوت يُسْمَع من بعيد فهو القهقهة، وإن كان بلا صوت فهو التبسم. والضحك أعم من التبسم، فكل تبسمٍ ضحك، وليس كل ضحكٍ تبسماً، قال ابن حجر: "قال أهل اللغة: التبسم مبادئ الضحك، والضحك انبساط الوجه حتى تظهر الأسنان من السرور، فإن كان بصوت وكان بحيث يسمع من بُعْد فهو القهقهة، وإلا فهو الضحك، وإن كان بلا صوت فهو التبسم".

قال ابن بطال: والذي ينبغي أن يُقتدى به من فعله ما واظب عليه من ذلك". وقال ابن القيم في زاد المعاد: "وكان جلّ ضحكه صلى الله عليه وسلم التبسم، بل كله تبسم، فكان نهاية ضحكه أن تبدو نواجذه، وكان يضحك مما يُضحَك منه، وهو مما يُتعجب من مثله، ويُستغرب وقوعه ويستندر". ونبينا صلى الله عليه وسلم مع ابتسامته التي كانت تظهر على وجهه دائماً كان قليل الضحك، فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان طويل الصمت، قليل الضحك) رواه مسلم ، قال الصنعاني: "(كان طويل الصمت) لا ينطق إلا في حاجة، صمته تفكر. (قليل الضحك) إنْ ضحِك ضحِك تبسماً، وإن استغرق في الضحك بدت نواجذه". وقد قال صلى الله عليه وسلم: « والله لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا » (رواه البخاري).. وبالنظر في كتب السيرة والسُنة النبوية نجد أن أكثر أحوال النبي صلى الله عليه وسلم هي الابتسامة، وفي بعض الأحيان كان يزيد على ذلك فيضحك باعتدال وإن بدت نواجذه، دون إكثارٍ منه أو علوّ في الصوت، وهذه هي سنة الأنبياء كما قال الزجّاج: "التبسّم أكثر ضحك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام". وقال ابن حجر: "والذي يظهر من مجموع الأحاديث: أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في معظم أحواله عن التبسّم، وربما زاد على ذلك فضحك، والمكروه في ذلك إنما هو الإكثار من الضحك أو الإفراط فيه، لأنه يُذهب الوقار".