كما أظهرت بعض الدراسات أن تناوله قبل ممارسة الرياضة يحسّن من قدرة التحمّل لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 18-30 عاماً. هذا وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يقلّل من خطر الإصابة بالرشح خلال فصل الشتاء، ومنع الإصابة بتليّف الرئة وتحسين نشاطها ووظيفتها والتخفيف أيضاً من آلام العضلات خاصة لدى الرياضيين إذا تمّ تناوله بشكل منتظم لمدة 14 يوماً. ولا يجب إغفال أن الثوم النيئ يحسّن المناعة في الجسم في منتصف العمر، ويخفف خطر الإصابة بسرطان القولون بنحو 35%. ومن فوائد الثوم أنه يمكن أن يساعد على مسح الممرات الأنفية المحظورة في حال الإصابة بالتنفّس الليلي البارد، كما يساعد أيضاً على تقليل الشخير، كما يحتوي الثوم على تركيزات عالية من المركّبات الكبريتية مثل الأليسين التي تعزّز الاسترخاء بشكل طبيعي، وتساعد على النوم بشكل أسرع". من أهم فوائد أكل الثوم قبل النوم: - يحدّ من مرض الزهايمر والخرف، فهو مهم للصحة العقلية؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والمركّبات الأخرى، والتي تساعد على التخلص من الجذور الحرّة، مما يساهم ذلك في تأخير عملية الشيخوخة. - يساعد على مكافحة الأورام السرطانية، فوُجد أنه يعمل على تثبيط نمو الأورام السرطانية في الرئة، كما وُجد أنه فعّال في تدمير الأورام، ويعود ذلك إلى احتواء الثوم على المركّبات العضوية الكبريتية.
الثوم الذكر الثوم الذكر ( بالإنجليزية: Male Garlic)، وهو نبات من عائلة البصل، ويسمى كل جزء من أجزاء الثوم فصاً، ويستخدم الثوم في العديد من الوصفات، وله رائحة قوية، وطعم لذيذ، وكان يستخدم قديماً في العلاجات الصحية والطبيعة، ويعتبر الكبريت أهم عنصر فيه الذي ينتج عن تقطيع فص الثوم، أو مَضغه، حيث أنه ينتقل من الفم، ويصل إلى أجزاء الجسم جميعها، وسوف نتعرف في هذا المقال على فوائد الثوم الذكر. [1] القيمة الغذائية للثوم الذكر يحتوي الثوم الذكر على كمية كبيرة من السعرات الحرارية المغذية، والبروتين، والكربوهيدرات، والكبريت، كما أن الثوم الذكر يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، ومنها: المنغنيز، والسيلينيوم، والألياف، وفيتامينات(B1، B6 ،C)، بالإضافة إلى كمية من الكالسيوم، والحديد، والفسفور، والنحاس، والبوتاسيوم. [1] فوائد الثوم الذكر للرجال يحتوي الثوم الذكر على مجموعة من الفيتامينات، والمعادن المهمة لصحة الرجل؛ فوجود مركب الأليسين في الثوم يعمل على تعزيز تدفق الدم، وهذا يساهم في منع حدوث نوبات قلبية، ويساهم في القدرة على الحفاظ على الانتصاب، حيث أن وجود السيلينيوم، وفيتامين C، والمغنيسيوم تساهم أيضاً في دعم الصحة الجنسية.
يساهم الثوم مع الزبادي في تحسين معدل ضغط الدم ووقاية الجسم من التعرض للأزمات القلبية أو التعرض لانسداد الشرايين. إحتواء الزبادي على عنصر الكالسيوم يساعد الجسم في التخلص من هشاشة العظام كما أنه يساعد في قوة العضلات. الثوم والزبادي كلاهما من الأطعمة التي تحسن عملية الهضم وتقي الجسم من الإصابة بالإسهال أو الإمساك.