masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خطبة : أهمية الدعاء | يناديهم يوم الغدير نبيهم

Tuesday, 30-Jul-24 00:51:58 UTC

فاسألوا اللهَ أيها المؤمنون، واطلبوا منه كلَّ حاجاتِكم، دقيقَها وجليلَها، قريبَها وبعيدَها، فإن الأمرَ كله بيدِ اللهِ، لا مانعَ لما أعطى ولا معطيَ لما منعَ، قال تعالى: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِه ِ ﴾ ( [5]) قالت أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها: " سلوا اللهَ كلَّ شيء، حتى الشسعَ – أي: حتى سيرَ النعلِ - فإن اللهَ لو لم ييسرْه لم يتيسرْ " ( [6]). فسلوا اللهَ عبادَ اللهِ كلَّ شيءٍ، فإن اللهَ يحبُّ عبدَه الذي يسألُه ويتملَّقُه، ويُنزِلُ به حوائجَه، ويلحُّ في سؤالِه وطلبِه، فإنه سبحانه جوادٌ كريمٌ، يداه مبسوطتان، ينفقُ كيف يشاءُ، فتباركَ اللهُ رب العالمين، بيده الملكُ وهو على كل شيء قدير. إن من تمامِ جودِ اللهِ تعالى وكرَمِه، ومن كمالِ غناه وقيُّوميَّتِه، أنه سبحانه وتعالى يعرِضُ على عبادِه مسألتَه وطلبَه، ففي "الصحيحين"عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدُّنيا حينَ يبقى ثلُثُُ الليلِ الآخرُ، فيقول: من يدعوني فأستجيبَ له؟ من يسألني فأعطيَه؟ من يستغفرني فأغفرَ له؟» ( [7]).

» ( [19]). فاتقوا اللهَ عباد اللهِ، وذروا كلَّ كسبٍ حرامٍ، فإن ما يفوتُكم من خيرِ الدنيا والآخرة، بسبب الكسبِ الحرامِ، أضعافَ أضعافَ ما تحصِّلونه من لذةٍ زائلةٍ، أو فرحةٍ كاذبةٍ، ويكفيك من هذا قوله جل وعلا: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾( [20]) الخطبة الثانية فيا أيها المؤمنون! أكثِرُوا من سؤالِ اللهِ تعالى ودعائِه في الشِّدةِ والرَّخاءِ، والسراءِ والضراءِ، فإن الدعاءَ عبادةٌ جليلةٌ، يرفعُ اللهُ بها الدرجاتِ ويحط بها الخطياتِ، وتحصلُ بها المأمولاتُ والمطلوباتُ، وقد قال صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما: ( تعرَّفْ على اللهِ في الرَّخاءِ يعرفُك في الشدةِ) ( [21]). فاجتهدوا يا من ترجون النوالَ، وتؤملون جوابَ السؤال، اجتهدوا في دعاءِ اللهِ تعالى، تحرَّوْا أوقاتِ الإجابةِ، كساعةِ يومِ الجمعةِ، وجوفِ الليلِ الآخرِ، وبين الأذانِ والإقامةِ، وأدبارِ الصلواتِ المكتوباتِ، وغير ذلك من الأوقات الفاضلةِ. ادعوا اللهَ بقلوبٍ حاضرةٍ خاشعة منكسرة ذليلة، ألِحُّوا في الدعاءِ رغبةً ورهبةً، توسَّلوا إليه جل وعلا بأسمائه وصفاته، ارفعوا أيديكم حالَ دعائكم ، إلا في الأحوال التي لم يرد فيها رفعُ اليدين.
هيا بينا لنرى ماذا قال القرآن عن الصراحة قوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين), التوبة: 119, أي: كونوا مع الصادقين في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق وأعمالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقاً خالية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة.. وقوله تعالى: ( ليجزي الله الصادقين بصدقهم), الأحزاب: 24, أي: بسبب صدقهم في أقوالهم وأحوالهم، ومعاملتهم مع الله، واستواء ظاهرهم وباطنهم. وقال الله تعالى: ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأن
حسان بن ثابت.. يناديهم يوم الغدير نبيهم بـخم وأسمع بـالنبي مناديا وقد جاءه جبريل عن أمر ربه بأنك معصوم فلا تك وانيا وبلغهم ما أنزل الله ربهم إليك ولا تخش هناك الأعاديا فقام به إذ ذاك رافع كفه بكف علي معلن الصوت عاليا فقال فمن موالاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إمامًا وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليًّا معاديا فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا 2017-09-07 19:36:00

يناديهم يوم الغدير نبيهم****بخمٍ واسمع بالرسول مناديا - منتدى الكفيل

يناديهم يوم الغدير نبيهم اداء باسم الكربلائي - YouTube

يناديهم يوم الغدير نبيهم..بخم فأسمع بالرسول مناديا..!

أن هذه الابعاد والصفات لاتجتمع في اشخاص عاديين،فالزاهد من الافراد العادييين ليس مقاتلا والمقاتل ليس زاهدا كما هو معروف. لقد ثار الامام علي (ع)نفسه على معاوية اذ كان يتستر بالاسلام ،ويدعي القيام باعمال اسلامية. يناديهم يوم الغدير نبيهم..بخم فأسمع بالرسول مناديا..!. واقعة غدير خم احد الاسسس العقيدية ،التي يرتكزعليها الدين وهي منهج المسلمين ،والصراط المستقيم الذي ان تمسك به المسلم سلك طريق السعادة الابدية ،في الدنيا والاخرة ،لان الولاية هي كمال لطريق الرسالة المحمدية ،وضمان لاستمرار دين الله وصيانة للعقيدة ،وبدونها يظل الدين ناقصا مثلوما. من هنا يأتي احياء هذا العيد على مدى القرون،اقتداء بصاحب الرسالة ،الذي اعتبر هذا اليوم أعظم الاعياد الدينية ،وهي حدث خالد وقد شاءت الحكم الالهية ،ان تظل شعلة هذه الواقعة وهاجة بنورها ،طوال التاريخ البشري والى الابد ،اسرت القلوب بنورها ،فانبرت اقلام كتاب المسلمين في كل العصور،تكتب عنها في كتب التفسير والتاريخ والحديث والكلام ،وارتفعت اصوات الخطباء لتتغنى بماثرها عبر مجالس الوعظ ،واستلهم المداحون من معانيها ليبقوا على جذوة الفضيلة متقدة، ومستعرة ،مقدمين،فروض،الولاء والطاعة لصاحب الذكرى اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

اسعد الله ایام? م الحمد لله الذی جعلنا من المتمس?