عرض المواضيع من... استخدام هذا التحكم للحد من عرض هذه المواضيع على أحدث اطار زمني محدد. ترتيب المواضيع حسب: السماح لك بإختيار البيانات بواسطة قائمة الموضوع التي ستحفظ. ترتيب المواضيع... تصاعدي تنازلي ملاحظة: عندما يكون الترتيب بواسطة التاريخ، "ترتيب تنازلي" سيتم عرض الأحداث الجديدة أولا.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
الأحد 25/أبريل/2021 - 07:59 م ليلة القدر سورة القدر هي إحدى السور المكية التي تقعُ في الجزء الثلاثين من القرآن، وهي السورة السابعة والتسعون في القرآن من حيث الترتيب، ويبلغ عدد آياتها خمس آيات، نزلت بعد سورة عبس، وتُعدُّ هذه السورة من السور الكريمة التي تدور حول بدء نزول القرآن الكريم، وعن فضل ليلة القدر. "إنا أنزلناه في ليلة مباركة".. علي جمعة: العلماء اختلفوا حول | مصراوى. {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} بداية نزول القرآن كانت في تلك الليلة المبارك ة ليلة القدر التي عظم الله شأنها ورفع قدرها بين ليالي العام, وجعل الأجر فيها أفضل من أجر ألف شهر وخيرها أفضل من خير ألف شهر, إذ تتنزل الملائكة والأرواح الطيبة بأمر ربها لنشر الخير والبركة على الأرض, ومن بركتها أنها سالمة من كل شر وآفة. قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)}. تفسير السعدي يقول تعالى مبينًا لفضل القرآن وعلو قدره: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} كما قال تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} وذلك أن الله [تعالى] ، ابتدأ بإنزاله في رمضان [في] ليلة القدر، ورحم الله بها العباد رحمة عامة، لا يقدر العباد لها شكرًا.
© 2006 البوابة() مواضيع ممكن أن تعجبك الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن
Note: English translation is not 100% accurate تأملات صائم الأربعاء 2022/4/27 المصدر: الأنباء عدد المشاهدات 2412 د.
وسميت ليلة القدر، لعظم قدرها وفضلها عند الله، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الأجل والأرزاق والمقادير القدرية. الوسيط لطنطاوي 1- سورة «القدر» من السور المكية عند أكثر المفسرين، وكان نزولها بعد سورة «عبس» ، وقبل سورة «الشمس» ، فهي السورة الخامسة والعشرون في ترتيب النزول، ويرى بعض المفسرين أنها من السور المدنية، وأنها أول سورة نزلت بالمدينة. قال الآلوسى: قال أبو حيان: مدنية في قول الأكثر. وحكى الماوردي عكسه. وذكر الواحدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة. ليلة القدر هي ليلة الكرم والعطاء بقلم د خالد. وقال الجلال في الإتقان: فيها قولان، والأكثر أنها مكية... «1» وعدد آياتها خمس آيات، ومنهم من عدها ست آيات. والأول أصح وأرجح. 2- والسورة الكريمة من أهم مقاصدها: التنويه بشأن القرآن، والإعلاء من قدره، والرد على من زعم أنه أساطير الأولين، وبيان فضل الليلة التي نزل فيها، وتحريض المسلمين على إحيائها بالعبادة والطاعة لله رب العالمين. الضمير المنصوب فى قوله - تعالى - ( أَنزَلْنَاهُ) يعود إلى القرآن الكريم ، وفى الإِتيان بهذا الضمير للقرآن ، مع أنه لم يجر له ذكر ، تنويه بشأنه ، وإيذان بشهره أمره. حتى إنه ليُسْتَغْنَى عن التصريح به ، لحضوره فى أذهان المسلمين.
ونأخذ من هذا أهمية القرآن في حياتنا، لا لأنه معجزة فقط، بل لأنه قوام حياتنا ودستورنا ومنهج حياتنا، ويكفي أنه كلام الله تعالى، وهو النور والروح والهدى والبركة والفرقان والشفاء والذكر والرحمة، وحق على المسلمين أن يكون للقرآن شأن مهم في حياتهم. وتأتي صيغة الاستفهام الدالة على تعظيم الليلة "وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ". ويأتي الجواب بأنها خير من ألف شهر. وهذه منة من الله تعالى، أعطاها لعباده المؤمنين؛ فالعبادة فيها تعدل أو تربو على ألف شهر، مضاعفة للحسنات والبركات. فيها تتنزل الرحمات، إذ تنزل الملائكة يتقدمهم جبريل عليه السلام، ويخبرنا تعالى أنها سلام حتى مطلع الفجر. وهي فرصة لكل مسلم أن ينال شرفها وفضلها، فهي ليلة كاملة من الغروب إلى الفجر، لا ساعة ما مخفية، بل ليلة متواصلة كلها بركة وفضل ورحمة. وللعلماء آراء في سبب تسميتها بالقدر. فمن قائل بأنها ذات قدر وقيمة وعظمة، أو أن محييها ذو قدر. انا انزلناه في ليله القدر 2014. وقيل إن الأرض تضيق من كثرة ما ينزل من الملائكة، وقيل بأن الله يقدر الأمور في هذه الليلة لما يكون في العام كله… وغير ذلك. أما في سورة الدخان، فدلالات الكلمات واضحة أيضا، فيخبرنا تعالى أنه أنزل القرآن في ليلة مباركة.