النوم الفجائي.. اضطراب خطير - YouTube
فقر الدم: هبوط الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء بالدم أيضا، من أسباب التعب والإرهاق. و العلاج يكون بالتغذية السليمة أو بالأدوية الطبية. اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن للغدة الدرقية المضطربة أن تسبب التعب الشديد والخمول والإرهاق، وللتخلص من التعب الناتج عنها يجب علاجها وتناول الأدوية اللازمة لذلك. مرض السكري: حيث أنه من الملاحظ أن التعب المفاجئ هو أكثر ما يشكو منه مرضى السكري، و تناول العلاج و إتباع نظام غذائي يحافظ على مستوى السكر في الجسم هو العلاج الوحيد. السمنة المفرطة: قد يكون الوزن الزائد من أسباب التعب والإرهاق بسبب الثقل الجسدي والأيضي على كافة نظم الجسم. قد يخفف الهبوط بالوزن أو يخفي الشعور بالتعب. بالإضافة لذلك فإن النشاط البدني المتوازن قد يزيد من شعور النشاط اليومي. أمراض القلب: حيث أن أكثر أعراضها شيوعا هو التعب سواء الدائم أو المفاجئ، و لا يمكن التخلص من هذا العرض إلا بالتدواي من أمراض القلب. الأدوية: هنالك أنواع كثيرة من الأدوية التي قد تكون من أسباب التعب والإرهاق، مثل مضادات الهستامين للتحسس، الأدوية لخفض ضغط الدم، الاستروئيدات، محفزات البول، مخففات الألم، الأدوية المضادة للاكتئاب، المضادات الحيوية وغيرها.
كما أن المطلوب تركُ المنكر، والنهي عنه، فإذا ارتكب الشخص المنكر، لم يبرر له ذلك ترك النهي عنه. ولو قيل: لا يأمر المعروف إلا من فعله، ولا ينهى عن المنكر إلا من تركه، فمن يأمر بالمعروف، ومن ينهى عن المنكر، ومن الذي يَسلَم من ترك المأمور وارتكاب المحظور؟! وقد أحسن القائل: إذا لم يَعِظِ الناسَ مَن هو مذنبٌ *** فمَن يعظُ العاصين بعدَ محمدِ وقال الآخر: ومَن ذا الذي تُرضى سجاياه كلُّها *** كفى المرءَ نُبلًا أن تُعَدَّ مَعايبُهْ [8] المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن » [1] سيأتي تخريجهما. [2] أخرجه البخاري في الجنائز (1356)، وأبو داود في الجنائز- عيادة الذمي (3095). [3] أخرجه الترمذي في الحدود (1423)، وابن ماجه في الطلاق (2042)، وقال الترمذي: "حديث حسن غريب". [4] أخرجه البخاري في بدء الخلق- صفة النار وأنها مخلوقة (3267)، ومسلم في الزهد والرقائق- من يأمر بالمعروف ولا يفعله، وينهى عن المنكر ويفعله (2989). [5] في "تفسيره" (1/ 122). [6] ذكره ابن كثير في "تفسيره" (1/ 123). [7] الأبيات لأبي الأسود الدؤلي. انظر: "ديوانه" ص404. تفسير آية (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) - موضوع. [8] البيت ينسب لبشار بن برد، ولعلي بن الجهم، وليزيد بن محمد المهلبي. انظر: "جمهرة الأمثال المولدة" ص389.
هذا حديث غريب من هذا الوجه. حديث آخر: قال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: حدثنا وكيع ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد هو ابن جدعان ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مررت ليلة أسري بي على قوم شفاههم تقرض بمقاريض من نار. قال: قلت: من هؤلاء ؟ قالوا: خطباء من أهل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون ؟. ورواه عبد بن حميد في مسنده ، وتفسيره ، عن الحسن بن موسى ، عن حماد بن سلمة به. ورواه ابن مردويه في تفسيره ، من حديث يونس بن محمد المؤدب ، والحجاج بن منهال ، كلاهما عن حماد بن سلمة ، به. وكذا رواه يزيد بن هارون ، عن حماد بن سلمة به. ثم قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم ، حدثنا موسى بن هارون ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم التستري ببلخ ، حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا عمر بن قيس ، عن علي بن زيد عن ثمامة ، عن أنس ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مررت ليلة أسري بي على أناس تقرض شفاههم وألسنتهم بمقاريض من نار. أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم || صلاح بو خاطر - YouTube. قلت: من هؤلاء يا جبريل ؟ قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم. وأخرجه ابن حبان في صحيحه ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه - أيضا - من حديث هشام الدستوائي ، عن المغيرة - يعني ابن حبيب - ختن مالك بن دينار ، عن مالك بن دينار ، عن ثمامة ، عن أنس بن مالك ، قال: لما عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم تقرض شفاههم ، فقال: يا جبريل ، من هؤلاء ؟ قال: هؤلاء الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ؛ أفلا يعقلون ؟.
وقال أبو العتاهية الشاعر: وصفت التقى حتى كأنك ذو تقى وريح الخطايا من ثيابك تسطع وقال أبو الأسود الدؤلي: لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم فابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك يقبل إن وعظت ويقتدى بالقول منك وينفع التعليم وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الواحد بن زيد البصري العابد الواعظ قال: دعوت الله أن يريني رفيقي في الجنة ، فقيل لي في المنام: هي امرأة في الكوفة يقال لها: ميمونة السوداء ، فقصدت الكوفة لأراها. فقيل لي: هي ترعى غنما بواد هناك ، فجئت إليها فإذا هي قائمة تصلي والغنم ترعى حولها وبينهن الذئاب لا ينفرن منه ، ولا يسطو الذئاب عليهن. فلما سلمت قالت: يا ابن زيد ، ليس الموعد هنا إنما الموعد ثم ، فسألتها عن شأن الذئاب والغنم. فقالت: إني أصلحت ما بيني وبين سيدي فأصلح ما بين الذئاب والغنم. فقلت لها: عظيني. فقالت: يا عجبا من واعظ يوعظ ، ثم قالت: يا ابن زيد ، إنك لو وضعت موازين القسط على جوارحك لخبرتك بمكتوم مكنون ما فيها ، يا ابن زيد ، إنه بلغني ما من عبد أعطى من الدنيا شيئا فابتغى إليه تائبا إلا سلبه الله حب الخلوة وبدله بعد القرب البعد وبعد الأنس الوحشة ثم أنشأت تقول: يا واعظا قام لاحتساب يزجر قوما عن الذنوب تنهى وأنت السقيم حقا هذا من المنكر العجيب تنهى عن الغي والتمادي وأنت في النهي كالمريب لو كنت أصلحت قبل هذا غيك أو تبت من قريب كان لما قلت يا حبيبي موضع صدق من القلوب
• قوله تعالى (وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ) المراد بالكتاب هنا التوراة، وهذا قول أكثر العلماء. (أَفَلا تَعْقِلُونَ) أفلا تعقلون ما أنتم صانعون بأنفسكم، فتنتبهوا من رقدتكم، وتتبصروا من عمايتكم. • قال الطبري: أي أفلا تفقهون وتفهمون. • قال الرازي: قوله (أفلا تعقلون) فهو تعجب للعقلاء من أفعالهم ونظيره قوله تعالى: (أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون) وسبب التعجب وجوه: الأول: أن المقصود من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إرشاد الغير إلى تحصيل المصلحة وتحذيره عما يوقعه في المفسدة، والإحسان إلى النفس أولى من الإحسان إلى الغير وذلك معلوم بشواهد العقل والنقل فمن وعظ ولم يتعظ فكأنه أتى بفعل متناقض لا يقبله العقل فلهذا قال (أفلا تعقلون).