masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يا باغي الخير أقبل

Saturday, 06-Jul-24 02:09:37 UTC
الإثنين 28/مارس/2022 - 11:08 ص البحوث الاسلامية تنظم ندوة تثقيفية عقدت الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية ندوة ثقافية للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية بمناسبة استقبال شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: «يا باغي الخير أقبل»، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء وبعض وعاظ الأزهر الشريف؛ وذلك ضمن فعاليات الأنشطة الطلابية التي ينظمها المجمع للطلاب الوافدين والطالبات الوافدات من مختلف دول العالم في مدن البعوث الإسلامية. وتناولت الندوة مجموعة من المحاور المهمة حول فقه رمضان وأحكام الصيام المختلفة وآراء الفقهاء في عدد من المسائل الفقهية المرتبطة بهذا الشهر الكريم، كما تناولت أيضًا الحديث عن فتاوى الصيام وتفنيد الفتاوى الشاذة والرد عليها مع مراعاة التيسير ورفع الحرج. وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع الطلاب وقاموا بطرح أسئلة مختلفة تمت الإجابة عليها بوضوح وبطريقة ترفع الحرج وتيسر على الناس، كما استعرض اللقاء نماذج للصحابة والأئمة وحالهم في الشهر الكريم سواء من خلال إلقاء الضوء على برنامجهم في العبادة أو تعاملهم مع الناس والتمسك بقيم العفو والحلم وإمساك اللسان عن الزلل والخوض في أعراض الناس وغيرها من القيم المجتمعية والأخلاقية الحميدة.

«يا باغي الخير أقبل» ندوة البحوث الإسلامية للطلاب الوافدين | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

وإنما يكمل ظهورها ويصير علانية في الآخرة، وقد يَقوى العمل ويتزايد حتى يَستلزم ظهور بعض أثره على العبد في الدنيا في الخير والشر كما هو مُشاهَد بالبصر والبصيرة. قال ابن عباس: إنَّ للحسنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وقوةً في البدن، وسَعَةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمة في القلب، ووهنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبغضًا في قلوب الخلق. وقال عثمان بن عفان: ما عمل رجلٌ عملاً إلا ألبسَه الله رداءه؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر. «يا باغي الخير أقبل» ندوة البحوث الإسلامية للطلاب الوافدين | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. وهذا أمر معلومٌ يَشترك فيه وفي العلمِ به أصحابُ البصائر وغيرُهم، حتى إن الرجل الطيب البرَّ لتُشم منه رائحةٌ طيبة وإن لم يمسَّ طيبًا، فيظهر طيبُ رائحة روحه على بدنه وثيابه، والفاجر بالعكس، والمزكوم الذي أصابه الهوى لا يَشَمُّ لا هذا ولا هذا، بل زكامه يَحمله على الإنكار" [10]. وقال الزُّرقاني: إنما مدَح الخلوف نهيًا للناس عن تقذُّر مُكالمة الصائم بسبب الخلوف، لا نهيًا للصائم عن السِّواك، والله غنيٌّ عن وصول الروائح الطيبة إليه، فعَلِمْنا يقينًا أنه لم يُرِد استِبقاء الرائحة، وإنما أراد نهيَ الناس عن كراهتها، وهذا التأويل أولى؛ لأن فيه إكرامًا للصائم.

يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ - موقع زاد المؤمن

فإذا كان الله قد مَنَّ عليك ببلوغه ومد في عمرك لوصوله، فالواجب استشعار هذه النعمة واغتنام هذه الفرصة؛ فإنها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها حسرة، وخسارة ما بعدها خسارة. وأي حسرة أعظم من أن يدخل الإنسان شهر رمضان ويخرج منه وذنوبه مازالت جاثمة على صدره، وأوزاره مازالت قابعة في كتاب عمله؟!. وأي مصيبة أكبر وأعظم وأجل من أن يدخل الإنسان فيمن عناهم جبريل الأمين والنبي الكريم في دعائهما: "من أدرك رمضان ولم يغفر له، فدخل النار فأبعده الله، قُلْ آمين. فقلت: آمين". وكيف لا يبعده الله وهو لم ينل المغفرة في زمانها، ولم تبلغه التوبة في موسمها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عن رمضان في الأحاديث الصحيحة: ـ من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه. يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ - موقع زاد المؤمن. ـ من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه. - من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه. - من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفًا. - من صام يومًا في سبيل الله ختم له به دخل الجنة. فمن حرم المغفرة في شهر المغفرة فماذا يرتجي؟! إذا الروض أمسى مجدبا في ربيعه....... ففي أي وقت يستنير ويزهر؟ شهر عبادة ومسابقة إن رمضان ليس شهر كسلٍ ونوم، وأكل وشرب، ووخم وضعف، وإنما هو شهر مسابقة ومنافسة، مسابقة إلى الطاعات، ومنافسة في الخيرات، وسعي إلى العبادات.

وقال ابنُ جرير: حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا أبو أحمد، حدثنا إبراهيم بن يزيد، عن الوليد بن عبدالله، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سياحةُ هذه الأمة الصيام؛ وهكذا قال مجاهد، وسعيد بن جبير، وعطاء، وأبو عبدالرحمن السُّلَمي، والضحَّاك بن مُزاحِم، وسُفيان بن عُيينة وغيرهم: أن المراد بالسائحين: الصائمون. وقال الحسن البصري: ﴿ السَّائِحُونَ ﴾ الصائمون شهر رمضان، وقال أبو عمرو العبدي: ﴿ السَّائِحُونَ ﴾ الذين يُديمون الصيام من المؤمنين، وقد ورد في حديثٍ مرفوع نحوُ هذا، وقال ابن جرير: حدثني محمد بن عبدالله بن بزيع، حدثنا حَكيم بن حِزام، حدثنا سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((السائحون هم الصائمون)) [9]. 3. خُلُوف الفم أطيبُ مِن المسك: روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لَخُلُوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله تعالى من ريح المسك)).