masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

محددات النظرية السيكولوجية لدى كارل يونغ | الشرق الأوسط

Wednesday, 10-Jul-24 21:50:13 UTC
أصول الأنماط الشخصية عند يونغ من أين تأتي هذه الأنماط؟ اعتقد يونغ أن اللاوعي الجمعي هو مصدرها، واقترح أن هذه النماذج فطرية وجمعية ومتوارثة، فهي غير مكتسبة وتعمل لتنظيم ردود أفعالنا حيال أمور معينة. يشرح يونغ هذا في كتابه هيكل النفس: «تعود أقوى الأفكار على مر التاريخ إلى الأنماط الشخصية، وينطبق هذا تمامًا على الأفكار الدينية، والمفهوم الأساسي للعلم والفلسفة والأخلاقيات ليس استثناءً، فهي بصيغتها الحالية تنويعات من أفكار نموذجية بدائية أبدعها تبنيها الواعي وتطبيقها في الواقع، فلا تنحصر وظيفة الوعي في إدراك العالم الخارجي واستيعابه بواسطة الحواس فقط، بل تشمل ترجمة عالمنا الداخلي إلى واقع مرئي أيضًا». رفض يونغ مفهوم «الصفحة البيضاء»، أو أن العقل البشري لوح فارغ عند الولادة، وأن ما يغنيه التجربة فحسب. دي يونغ ينقذ برشلونة من فخ ليفانتي. واعتقد أن العقل يحتفظ بنواحٍ أساسية وبيولوجية لا واعية من أسلافنا، هذه الانطباعات البدائية تؤدي دورًا أساسيًّا في ترسيخ جذورنا نحن البشر. وفقًا ليونغ، فإن الشخصيات القديمة والأسطورية التي تبني نمط الشخصية تؤثر في كل الناس حول العالم، هذه الأنماط الشخصية ترمز إلى الدوافع والقيم والشخصيات الإنسانية الأساسية.
  1. إي يونغ ايران
  2. إي يونغ اين
  3. إي يونغ اينجا

إي يونغ ايران

أصبح يونغ عضوًا في جمعية الخطابة والمناظرة التي يطلق عليها نادي زوقنجيا. واستطاع يونغ أن يكشف شيئًا نال إعجاب وتقدير الجميع وهو الروح البشرية. كانت أفكاره تنادى بوجود توجهين للروح. أحدهما ينحو نحو الشئون الحياتية والآخر ينحو نحو عالم الروحانيات. وهناك حدثت بعض الأشياء ليونغ واعتقد يونغ أنه يجب عليه حضور جلسات استحضار الأرواح. ظل يونغ يحضر هذه الجلسات على مدار عامين كاملين وكانت ابنة عمه هيلين بريسورك هي الوسيطة الروحية وكان والدها المتوفي صموئيل بريسورك هو مرشدها الروحي. وتوقف عن الذهاب لتلك الجلسات عندما بدأت هيلين تستغرق في تلك الاستحضارات ولم يكن يعلم يونغ بأن هيلين مغرمه به وكل ماتفعله لجذب انتباهه. وبذلك تكونت عند يونغ شخصيتان كانت الشخصية الأولى منغمسة في الأمور الحياتية، ويمكن أن تنفجر مشاعرها لأي موقف عاطفي. أما الشخصية الثانية فهي تؤمن بالخرافات وبعالم الخوارق، حيث كان يونغ يشعر أنه على صلة بالعالم الآخر. إي يونغ اينجا. ويبحث عن كُنه ذلك الشيء الغريب الذي يدخل الجسد عند الميلاد ويغادره عند الوفاة، ولقد أدى به ذلك إلى أن يدرك أن ضالته المنشودة هي الطب النفسي الذي شرع ابتداءً من عام 1890 في دراسته كعلم ومهنة في آن واحد.

إي يونغ اين

اعترف يونغ في عام 1906 أثناء دراسته للعته المبكر وتجارب تداعى الكلمات بأنه مدين للاكتشافات التي أحدثها فرويد. ولكنه كان غير متحمس لطريقة فرويد في العلاج النفسي وإصراره على النشاط الجنسي الطفولي المبكر. وظهر الخلاف بينهما علنا في محاضرات يونغ في فوردهام ( نيويورك) عام 1912، كان من المفترض أن يكون يونغ ممثلا مدافعا عن التحليل النفسي لكنه تحدى مبادئ فرويد ويؤول كل شيء يتفق مع فكرته هو عن التحليل النفسي. نظريات الشخصية (( فرويد - يونغ - أدلر)). اتفق يونغ مع فرويد أن الهيستريا والوسواس يمثلان إحلالا شاذا للطاقة الجنسية الليبيدو ولكن الحالات الذهنية مثل الفصام في الشخصية أو الشيزوفرينيا لايمكن تفسيرها على ضوء الاضطرابات والطبيعة الجنسية وذلك لأن مرضى حالات العته المبكر يفقدون الصلة تماما بالواقع وبالتالي التجاهل التام لوظيفتها الجنسية.

إي يونغ اينجا

ورحل يونغ، بهدوء تام، بحسب ترجمته، واختار زجاجة من أفضل الخمور لديه، وشرب القليل منها، ليغمض عينيه إلى الأبد، في السادس من شهر حزيران/يونيو عام 1961، تاركاً وراءه صخباً وجدلاً ومصنفات، لا تزال أساسا متينا ونوعيا ولا غنى عنه، ليس في فهم التحليل النفسي، وحسب، بل بمفهوم الثقافة البشرية ومعنى الشخصية الإنسانية.

الملاحق ثقافة محددات النظرية السيكولوجية لدى كارل يونغ أسس علم نفس تحليلي جديد ينزع نحو الأعماق الجمعية للاوعي الخميس - 23 محرم 1437 هـ - 05 نوفمبر 2015 مـ لا يمكن مقاربة السيكولوجيا التحليلية ليونغ في معزل عن المدرسة الفرويدية التي انتمى إليها مدة من الزمان، ثم حاول القطع معها ليؤسس نظريته الخاصة عن النفس والسلوك البشريين. ولقد كان نشره لبحثه عن «تحولات ورموز الليبيدو»، الذي وضعه خلال سنتي 1911 و1912، إعلانا فعليا للقطيعة مع فرويد. وفي سياق هذه الرغبة في القطع مع الإرث الفرويدي، نجد يونغ يحرص، منذ بواكير أعماله، على تمييز نسقه السيكولوجي، وعلى ضبط مدلولات مفاهيمه، حتى لا تلتبس من حيث الدلالة بالمفاهيم الفرويدية والرؤى السيكولوجية المتداولة. إذ منذ 1921، سيحرص في كتابه «أنماط سيكولوجية»، على ختم الكتاب بمعجم يستجمع فيه مفاهيمه المركزية. وهذا الهاجس، هاجس القطع والانفصال عن الفرويدية، نجده يرافق يونغ في مختلف لحظات مسيرته الفكرية اللاحقة أيضا. إي يونغ ايران. إذ نشر في سنة 1942 كتابه «سيكولوجية اللاوعي»، حيث قدم نقدا شديد اللهجة لأعمال فرويد. لكن يمكن القول إنه على الرغم من محاولة القطع مع أستاذه، فقد ظل يونغ مشدودا إليه بأكثر من رباط مفهومي وتصوري ومنهجي.