الإسهال أو الإمساك المصاحب لألم شديد في البطن ينتج عنه انتفاخ واضح في البطن، فعادة يكون تناول بروتين الجلوتين الموجود في القمح أو الشعير ينتج عنه انتفاخ في البطن حتى لو لم يحدث الإصابة بالإمساك أو بالإسهال. إلى جانب الأعراض السابقة قد ينتج عنها الإصابة بفقد الوزن، ولا سيما في حالة الإسهال الشديد، فعدم امتصاص الطعام بشكل جيد يفقد الكثير من الوزن. إلى جانب فقدان الوزن، تصاب البشرة بالجفاف الشديد، ولو يقتصر الأمر على هذا فقط، بل قد يؤول إلى الإصابة بالطفح الجلد أو الإكزيما. في حالة وجود جميع الأعراض السابقة، فإنك بالطبع مصاب بمرض حساسية الجلوتين، إلى جانب بعض الأمراض الأخرى الناتجة عن الأعراض السابقة، من الإصابة بالصداع والصداع النصفي المصاحب بالإرهاق الشديد، وفي بعد الحالات تحدث الإصابة بالالتهابات في المفاصل والعضلات. حساسية الجلوتين.. القائمة الكاملة للمسموح والممنوع. كلا مما سبق من هذا الأعراض الناتجة عن مرض حساسية الجلوتين حتما ستؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب نتيجة القلق والاضطرابات المستمرة. اختبار حساسية الجلوتين يتم اختبار حساسية الجلوتين بأكثر من طريقة على حسب الإرشادات الطبيبة الموجهة من الطبيب المختص، ومن فحوص حساسية الجلوتين أو ما يطلق عليها حساسية القمح: اختبار حساسية الجلد، ففي هذا الاختبار يقوم الطبيب المختص بوضع قطرات من بروتينات القمح على سطح الجلد، وخاصة توضع على الظهر أو على الساعد لمدة 15 دقيقة.
حساسية الجلوتين عند الأطفال عادة ما تتشابه أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال مع الأعراض التي تظهر عند البالغين، وفي حالة الشك في إصابك الطفل بهذه الحساسية، وقبل منع الغلوتين من نظام الطفل الغذائي، إليكم بعض الخطوات التي يجب القيام بها أولاً: عمل اختبار وتحاليل مرض سيلياك. إذا كانت النتيجة سلبية، سوف يطلب الطبيب بعض التحاليل الأخرى لتأكيد أو نفي بعض الأسباب الأخرى التي قد تكون وراء ظهور هذه الأعراض مثل، متلازمة القولون العصبي أو الطفيليات المعوية، عدم تجمل اللاكتوز أو حساسية القمح. بعد استبعاد هذه الأمراض، يطلب الطبيب قطع الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين من النظام الغذاءي للطفل، وملاحظة أي تحسن يحدث للأعراض الموجودة، ثم يطلب الطبيب بإعادة الجلوتين مرة أخرى لملاحظة هل تسوء الأعراض مرة أخرى أم لا، وبهذا يتم تأكيد التشخيص بحساسية الجلوتين. بعد تأكيد التشخيص، يُنصح باستشارة اخصائي تغذية، لتحديد أفضل نظان غذائي صحي مناسب للطفل. حساسية الجلوتين وزيادة الوزن وفقاً للعديد من الأبحاث والدراسات، تُعتبر خسارة الوزن أكثر شيوعاً من امتساب وزيادة الوزن عند الإصابة بحساسية الغلوتين، فعند الإصابة بهذه الحساسية، يقوم الطبيب باتباع حمية غذاءية خالية من الجلوتين، تتضمن الاستغناء عن القمح ومنتجاته مثل المكرونة والمعجنات والخبز وغيرهم.