masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صفة غسل الجنابة

Thursday, 11-Jul-24 07:31:11 UTC
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ ، لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ ففَرَّق صلى الله عليه وسلم بين غسل الحيض وغسل الجنابة ، في دلك الشعر ، واستعمال الطيب. وقوله: ( شؤون رأسها) المراد به: أصول الشعر. ( فِرْصَةً مُمَسَّكَةً) أي قطعة قطن أو قماش مطيبة بالمسك. الغسل المجزئ والغسل الكامل - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وقول عائشة: (كأنها تخفي ذلك): أي قالت ذلك بصوت خفي يسمعه المخاطب ولا يسمعه الحاضرون. ثالثاً: حكم التسمية عند الوضوء والغسل التسمية عند الوضوء والغسل مستحبة في قول جمهور الفقهاء، وقال الحنابلة بوجوبها. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "والتسمية على المذهب واجبة كالوضوء، وليس فيها نص، ولكنهم قالوا: وجبت في الوضوء فالغسل من باب أولى، لأنه طهارة أكبر. والصحيح أنها ليست بواجبة لا في الوضوء، ولا في الغسل " انتهى من "الشرح الممتع". رابعاً: حكم المضمضة والاستنشاق في الغسل المضمضة والاستنشاق لابد منهما في الغسل، كما هو مذهب الحنفية والحنابلة. قال النووي رحمه الله مبينا الخلاف في ذلك: "مذاهب العلماء في المضمضة والاستنشاق أربعة: أحدها: أنهما سنتان في الوضوء والغسل, هذا مذهبنا [الشافعية].
  1. الغسل المجزئ والغسل الكامل - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
  2. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - كيفية الغسل من الجنابة
  3. صفة غسل الجنابة - إسلام ويب - مركز الفتوى

الغسل المجزئ والغسل الكامل - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

الجنابة وصف للرجل والمرأة إذا حصل منهما جماع، أو نزول المني بشهوة ولو من غير جماع. والواجب عليهما بذلك: الغسل، كما قال الله: " وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا " الآية [المائدة: 6]، وقال تعالى في سورة النساء: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا " الآية [النساء: 43]. وقال النبي ﷺ: " إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل، وإن لم ينزل " متفق على صحته، واللفظ لمسلم. صفة غسل الجنابة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وسألت أم سليم الأنصارية رضي الله عنها فقالت: " يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ قال: نعم، إذا هي رأت الماء " متفق على صحته. كيفية الاغتسال من الجنابة رُوي عن السّيدة عائشة رضي الله عنها في ذكر غُسل رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – من الجنابة قولها: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ. ثُمَّ يُفْرِغُ بيَمِينِهِ علَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ. ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ.

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - كيفية الغسل من الجنابة

الموت يعد الغسل واجب شرعاً بعد الموت حيث قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر المغسلات الذين قاموا بغسل أبنته زينب بغسلها 3 مرات أو خمسة أو سبعة وذكر ذلك في الحديث الشريف حيث قال (توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم فخرج فقال اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر وأجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور فإذا فرغتن فآذنني) [2]

صفة غسل الجنابة - إسلام ويب - مركز الفتوى

هذا على صفة ما روته عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم. أما ما روته ميمونة رضي الله عنها فإن الأمر يختلف بعض الشيء، فإنه يغسل فرجه بما لوثه، ويضرب بيده على الأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثة لينظفها بعد هذا الغسل، ويغسلها، ثم يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه، ثم يغسل يديه إلى المرفقين، ثم يغسل رأسه غسلاً كاملاً، ولا يغسل رجليه، ثم بعد ذلك يفيض الماء على سائر جسده، ثم يغسل رجليه في مكان آخر. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - كيفية الغسل من الجنابة. هكذا روته أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها. والأفضل للإنسان أن يفعل الصفتين جميعاً، بمعنى أن يغتسل على صفة ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أحياناً، وعلى صفة ما جاء عن ميمونة أحياناً ليكون عاملاً للسنتين جميعاً، وإذا كان الإنسان لا يدرك إلا صفة واحدة من هاتين الصفتين فلا حرج عليه في ملازمتهما، والله الموفق. السؤال: هل يلزم مثلاً إعادة الوضوء للصلاة بعد الغسل للجنابة؟ الشيخ: لا يلزم. السؤال: لا من القبل ولا من الدبر؟ الشيخ: هذا لا يلزم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوضأ بعد الغسل، لكن إن مس ذكره فإنه يجب عليه الوضوء؛ لا من أجل جنابة سابقة، ولكن من أجل الحدث الطارئ وهو مس الذكر، إذا قلنا بأن مس الذكر ينقض الوضوء؛ لأنها مسالة ذات خلاف بين أهل العلم.

4- ثم يغسل فرجَه قبل البدن: لحديث ميمونةَ رضي الله عنها قالت: "وَضع رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَضُوءًا لجنابةٍ، فأكفأَ بيمينه على شماله مرَّتين أو ثلاثًا، ثُمَّ غسل فرجَه" [3]. وأيضًا يغسل ما لوَّثه على بعض أجزاء بدنه، سواء كان نجسًا كالمذي، أو طاهرًا كالمني، ويدلك يديه بعدما يغسل فرجَه. 5- ثم يتوضأ وضوءَه للصلاة: لحديث عائشةَ رضي الله عنها قالت: " ثُمَّ توضأ وُضُوءَه للصَّلاة " [4] ، وإذا كان المكان الذي يغتسل فيه ليس نظيفًا؛ كأن يكون فيه ترابٌ ونحوه، فالأفضل أن يؤخِّر غَسلَ القدمين في الوضوء إلى ما بعد الغُسل مباشرة؛ لحديث ميمونة رضي الله عنها في صِفة غُسل النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " ثُمَّ تنحَّى، فغَسَل رجليه " [5] ، وأمَّا إذا كان المكان نظيفًا فإنه يُتمُّ وضوءه كاملاً. 6- ثم يفيض الماءَ على رأسه ثلاثًا مع تخليل الشعر: لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: " ثُمَّ يتوضَّأُ وُضُوءه للصَّلاة، ثُمَّ يأخُذُ الماء، ويُدخلُ أصابعه في أُصُول الشَّعر، حتى إذا رأى أن قد استبرأَ، حفن على رأسه ثلاث حثياتٍ" [6]. 7- ثم يفيض الماءَ ويعمِّم به سائرَ جسده ويدلكه: لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: " ثُمَّ أفاض على سائر جسده " [7] ، وحديث ميمونة رضي الله عنها، قالت: "ثُمَّ غسل سائرَ جسده" [8].

السؤال: يقول المرسل محمود سيد أبو زيد: هل الوضوء في أول غسل الجنابة لازم وضروري أم لا؟ ونرجو شرح الغسل بالتفصيل، وفقكم الله. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: السنة أن يبدأ بالاستنجاء، يغسل ذكره وما حوله، ثم يتوضأ وضوء الصلاة، هذه السنة، كما كان النبي يفعل ﷺ، كان يتوضأ وضوء الصلاة بعد أن يستنجي، ثم يغتسل بعد ذلك..... الماء..... في أصول الشعر شعر رأسه، ثم يحثي على رأسه ثلاث حثيات، ثم يفيض الماء على بقية جسده على الشق الأيمن، ثم الأيسر، ثم يكمل الغسل هذا هو السنة التي روتها عائشة وميمونة -رضي الله عنهما- عن النبي -عليه الصلاة والسلام-. ولو أنه اغتسل من دون وضوء، عم بدنه بالماء بنية الجنابة كفى، وطهر بذلك، إذا عم بدنه من رأسه إلى قدمه بالماء ناويًا غسل الجنابة كفى، ولكن الأفضل أنه يبدأ بالوضوء الشرعي، هذا هو الأفضل، ليس بواجب، بل أفضل، ولو توضأ بعد ذلك ولم يتوضأ قبل ذلك فلا بأس، لكن ترك الأفضل ترك السنة، السنة أن يبدأ بالاستنجاء وغسل الذكر وما حوله ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ثم يأخذ الماء..... في أصول الشعر، ثم يحثي على رأسه ثلاث حثيات، ثم بعد هذا يغسل بقية جسده، يغسل الشق الأيمن، ثم الأيسر، ثم يكمل بقية الغسل، هذا هو الأفضل، وهذا هو الكمال.